الخرطوم \ سودانيز اون لاين برئت محكمة النشر والصحافة والمطبوعات برئاسة مولانا مدثر الرشيد ألاستاذ جمال السراج من كل التهم الموجهة الية من قبل عقيد شرطة مروري جراء مقالة كتبها الاستاذ جمال السراج في صحيفة الرائد السياسية وفي عاموده المقروء قوس قزح منتقدآ فيها العقيد بعد أنحيازه التام لافراد شرطته ضد جمال السراج الذي طالب في المقالة بنقل العقيد الي حرس الصيد وذلك لفشله في التعامل مع المواطنيين عكس الحيواتات التي لا تستطيع الدفاع عن نفسها ، وأكد السراج أحترامه التام لشرطة حرس الصيد التي تؤدي خدمات جليلة للمواطن والحيوانات الجدير بالذكر أن المحكمة قد برئت أيضآ ألاستاذ الكرنكي والذي كان يشغل منصب رئيس التحرير في ذلك الوقت .. هذا وقد رفض الاستاذ جمال السراج وألاستاذ الكرنكي توكيل محاميين للدفاع عنهم ، وأصرا علي الدفاع عن أنفسهم بأنفسهم .. هذا وقد كان السراج قد قدم مرافعته النهائية أمام مولانا مدثر الرشيد أذهلت الحاضرين هذا وقد زف الخبر للاستاذ جمال السراج الموجود بمناطق العمليات ، والذي علق قائلآ أنه يعشق تلك المقولة : العفو عند المقدرة ، وقد عفوت عنهم وهذه هي المرة الرابعة التي اعفي فيها عنهم ، وأتمني منهم أن يتركونني لشأني وأن أستمتع بالجهاد في ساحات العمليات وأن اكون شهيدآ من أجل الوطن والدفاع عن العقيدة وأعلاا كلمة الله سبحانه تعالي