[email protected] تتداول المنتديات الإلكترونية هذه الأيام بعضاً من فضائح (عيال دارفور).. إختلف (اللصوص) فظهرت الفضائح... منظمات كرتونية أنشؤها في أمريكا بإسم مواطني دارفور... (كقرعة ) خاوية متعطشة لدولار أبناء العم سام ، مجموعة من عاطلي العمل الذين وفدوا إلى أمريكا ، كل يدعو صاحبه ويفبرك له (الكيس) حتى يجد له موطئ قدم في جنة أمريكا ... يتهافتون للقاء اليهود والإرتماء على أرجلهم ، أن هيا انفحونا (الوريقات الخضراء) وسندك لكم بلادنا دكاً ونذيق أهلنا الويل والثبور وعظائم الأمور ، فالسودان بلد(الجلابة) فليهد المعبد فوق رؤوس من عليه .. المهم عندنا (الكنجالات)... منهم من يفتخر بإلتقاط الصور مع (أوكامبو) ومنهم من عمل باليومية لدى المنظمات اليهودية ليتسنى له القربى من أسياد الدولار ثم يجمع حوله (شلة) أرزقية يدبجون بياناً ضد (الكيزان) ومعه توابل من شتائم وسيناريوهات معطوبة عن جرائم إبادة وإغتصاب ويدفعوا بذاك البيان إلى الشبكة العنكبوتية ، ثم يذهبوا متمطين في اليوم التالي مادي أياديهم يتكففون المنظمات وعندما ينالوا دريهماتهم تحدث الفتنة .. أنت اختلست المنحة وتريد الإستحواز على (الكعكة) كلها لوحدك ، أنت خائن خنت اليد التي إمتدت إليك عندما أتيتنا جائع فآويناك وعلمناك (الشحدة) فسبقتنا على الأبواب.. ويصيح واحد من هناك أنت أيتها الإنتهازية ألأنك لم تفلحي في مقابلة (بان كي مون) ولم تجدي بطاقة تدخلي بها مبنى الأممالمتحدة ونكاية بنا نحن الذين قابلناه تقومي بنشر غسيلنا لتفضحينا!! تباً لك من (تركية) مدعية النضال بإسم دارفور... سادتى ماصغته لكم هنا ليس سيناريو لرواية درامية ، هذه مشاهد واقعية لبعض مشاجرات (عيال دارفور) في أمريكا الذين نشروا بأنفسهم غسيلهم القذر على حبال الأسافير... نعم هؤلاء الذين لا يخجلون من كونهم يتلقون المساعدات من المنظمات اليهودية بل يتذللون لكي تقبل بهم هذه المنظمات ولو بالعمل على نظام اليومية .. بئس هؤلاء المستلبين شذاذ الأفاق الذين إمتهنوا الدناءة للوصول إلى المال... وهذا يقودنا إلى السؤال هل هؤلاء سودانيين؟ بل هل هؤلاء دارفوريين أصلاء؟ علم التاريخ يثبت أن الفور وحدهم هم أصحاب الأرض في دارفور أما بقية القبائل فأتت إليها وافدة وتتفاوت الحقب التاريخية لوفود كل قبيلة لدارفور... إن قبائل مثل التاما والزغاوة والمراتة وغيرهم من القبائل الزنجية هي قبائل مشتركة مع دول أخرى تربطها أواصر القربى مع تلك الدول إلى يومنا هذا وبما ان دارفور هي في الأصل أرض الفور كما أسلفت .. إذاً هؤلاء دخلاء مهما بعدت الحقب الزمنية لوصولهم دارفور لأنهم ببساطة حتى يومنا هذا لم ينقطعوا عن أوطانهم التي جاءوا منها...آفة دارفور من هؤلاء اللامنتمين.. هؤلاء لا يهمهم ماذا سيحدث للسودان إن هم إصطنعوا معركة لتدر لهم (نقاطة) ، بل إنهم يستدرجون الحكومة لتضرب في دارفور حتى يوثقوا ويصورا ويفبركوا السيناريوهات ضد السودان وأعدوا لذلك منظمات وجيش من العاطلين الدارفوريين الذين يعملون الآن وبكل(بجاحة) بل وكل تملق وتذلل لدى المنظمات اليهودية التي تريد إنهاك السودان توطئة للسيطرة عليه.. إن ما رشح في السطح هذه الأيام من فضائح لا يمثل إلا قمة جبل جليد وستظهر الأيام القادمة المزيد ، ليعلم الناس لأي مدى باع هؤلاء بإسم دارفور وإشتروا .. ولبئس البيع بيعهم.