[email protected]
ذكر والي شمال دارفورعثمان كبر في حوار لجريدة السوداني ، أن أعمال السحر والدجل لا تخيفه ، فكثيراً مايجد ثعباناً في جيب سترته وتعود على ذلك فاعداؤه هم من يدبر ضده هذه المكائد السحرية بحسب زعمه.
السحر والكجور كانت هي الديانات (...)
[email protected]
د. صلاح البندر رجل من طراز نادر وفريد ، فهو الى جانب علمه الغزير ومرتبته الأكاديمية المرموقة يتميز بحب كبير لبلده السودان ومتمسك جداً بسودانيته رغم سنين اغترابه الطويلة في الخارج ، ربما تنشئته الأمدرمانية (المدردحة) وصراحة وعفوية (...)
[email protected]
في كل العالم لا تتهاون الدول في ردع الخارجين عن القانون وثوابت الدولة الوطنية ولا تستحي ولا تتردد في إستخدام أقسى العقوبات بل وشن الحروب المسلحة لأجل الحفاظ على هيبة الدولة وتماسكها ، رأينا النموذج الروسي عندما احتل بعض النواب (...)
[email protected]
حتى متى تنتهي فصول التدليل هذه حتى متى؟ تظاهر طلاب دارفور في جامعة الجزيرة ، هاجوا وماجوا وحطموا كل شئ إبتداءاً من منشئآت الجامعة بقاعاتها ومكاتبها ونشاطها ، إنتهاءاً بهدم إستقرار الدراسة والتحصيل العلمي في مؤسسة أنشئت أساساً (...)
[email protected]
للإنترنت خاصية تشكيل رأي عام لحظي يقوده من يسبق الآخرين بعرض معلومة أو حتى إشاعة وهي الحالة التي تنطبق عليها المقولة الشعبية السودانية (السبق أكل النبق) ، أي أن الذي يسبق أقرانه يستحق الجائزة ، ولكن (نبق) الإنترنت خيالي ووقتي ، (...)
[email protected]
دولة مثل قطر في العام 1968م كانت ضمن مايسمى تحالف الساحل والبحرين المنضوي تحت الإحتلال البريطاني ، حتى تم لها الإستقلال عام 1971م ، تبلغ مساحة دولة قطر (11،521) كيلومتراً مربعاً ، عدد سكان دولة قطر (800) ألف نسمة يسكن أغلبهم (...)
[email protected]
من خلال متابعاتي لاحظت أن الرافضين لفكرة إنفصال دارفور هم فصيلين ، الأول يرفض الفكرة متعللاً بتغلغل إنسان دارفور وإنتشاره في كل المدن والقرى السودانية وبالتالي تأثره وتأثيره من خلال وجوده هذا في شتى مناحي الحياة مما يصعب عملية (...)
[email protected]
تحكي الطرفة أنه وفي لحظة صفاء أسرية قال الزوج لزوجته : لماذا أنتم دائماً يا معشر النساء في حالة مطالبة ؟ .. إعطني نقوداً أبتاع بها لحماً ، إشتري لي ثوباً جديداً لأحضر به عرس صديقتي ... وهكذا صار الزوج يعدد مطالب الزوجة المتكررة (...)
[email protected]
تحدثنا في مقالات سابقة من سلسلة (أفصلوا دارفور) عن الأسباب التي من أجلها صغنا دعوتنا لفصل دارفور من بقية السودان وذكرنا أن السبب الجوهري في ذلك هو عدم وجود هوية مشتركة بين سكان دارفور وبقية السودان ، وأبنا أن مرد ذلك لحداثة عهد (...)
[email protected]
(البجي من الغرب ما بسر القلب) ، مقولة سودانية متداولة منذ أمد بعيد ، فيها تلخيص حكيم لأفعال الآتي من غرب السودان إلى وسطه ، فقد عرف عن (الغرابة) وهم سكان دارفور بأنهم لا يحتفون بأهل النيل السودانيين (أولاد البحر) ، لعقدة لازمتهم (...)
[email protected]
تتداول المنتديات الإلكترونية هذه الأيام بعضاً من فضائح (عيال دارفور).. إختلف (اللصوص) فظهرت الفضائح... منظمات كرتونية أنشؤها في أمريكا بإسم مواطني دارفور... (كقرعة ) خاوية متعطشة لدولار أبناء العم سام ، مجموعة من عاطلي العمل (...)
[email protected]
على حكومة السودان بعد أن إنتهت من تحرير هجليج ، وضع وتنفيذ إستراتيجية بعيدة المدى في التعامل مع دولة الجنوب ، فالدولة الوليدة بانت نواياها الآن ولم يعد أسلوبها العدواني في التعامل مع دولة السودان خافياً على أحد ، حتى المجتمع (...)
[email protected]
هناك مقولة شائعة في دارفور تقول : (نهب يوم ولا إغتراب سنة) ، هذه المقولة تلخص العقلية التجارية للعدوان ، بمعني توظيف العدوان لجني الأموال هذه القاعدة هي التي إتخذتها حركات دارفور المتمردة في بداياتها الأولى ، نهب العربات التجارية (...)
[email protected]
بما إن قادة مايسمى بالجبهة الثورية التي تحارب السودان بالتحالف مع دولة جنوب السودان هم سودانيون يحملون الجنسية السودانية وإعمالاً لأحكام القانون السوداني الذي بموجبه يمكن إسقاط وسحب جنسية أي سوداني يتورط في أعمال من شأنها خدمة (...)
[email protected]
يقول إبن خلدون عن أهل السودان :(أنهم قوم فيهم خفة وطيش يستخفهم الطرب) ،والسودان للذين لا يعرفون كان إسم يطلقه العرب على المنطقة الواقعة بين البحر الأحمر حتى المحيط الأطلنطي ، أي أن المقصود ليس السودان بحدوده الحالية ، وقد ذكر (...)
[email protected]
حذرنا في وقت سابق من المخطط الإستئصالي الذي يتبناه بعضاً من أبناء دارفور المنتمين للحركات المتمردة أو ومن هم داخل السلطة الحاكمة ، نعم فقد تمايزت الصفوف الآن وظهرت رؤوس بعض من يتخفون تحت الشجر بعد الهجمة على هجليج وكشف مخططهم (...)
[email protected]
عندما إعتدت إريتريا على أثيوبيا عقب إنفصال الأولى عن الثانية بمدة قصيرة وهددت أمن حدودها ، ما كان منها إلا وأن شنت عليها حرباً شاملة خاطفة قصفت فيها حتى مطار أسمرا في العمق وكان يمكنها إحتلالها في سويعات لولا تدخل الوساطات من (...)
يعرف الحسد بأنه تمني زوال النعمة عن المحسود وإن لم يصر للحاسد مثلها،ومن أنواعه كراهه للنعمة على المحسود مطلقاً وهذا هو الحسد المذموم، أوأن يكره فضل ذلك الشخص عليه فيحب أن يكون مثله أو أفضل منه وهذا الغبطة ، وحكم الحسد شرعاً فهو حرام (عن أنس بن مالك (...)
[email protected]
تابعت كغيري من السودانيين مراسم تشييع الزعيم السياسي الراحل محمد إبراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي السوداني عليه رحمة الله ، كما تابعت تداعيات ذلك التشييع الكبير عبر المقالات التي كتبت حوله في الصحف السيارة والمواقع الإلكترونية ، (...)
[email protected]
تنتشر في الدول الغربية ظاهرة الإنتحار بصورة صارت راتبة وغير ملفتة للأنظار ، فأنت إن كنت مقيم أو زائر لمدينة أوربية ستسمع يومياً عن حادثة أو مجموعة حوادث لإنتحار أفراد من الجنسين ، ومرد ذلك لحياة الترف التي يعيشونها فهم ينتحرون (...)
تأسس تلفزيون السودان العام 1962 واجرى تجربة للبث في نفس العام لاجل نقل احتفالات 17نوفمبر التي درج نظام عبود على اقامتها سنويا،الا أن التجربة فشلت لعطل كهربي ،أجل افتتاح المحطة التلفزيونية الوليدة وقتها الى العام التالي 1963 حيث انطلق الارسال (...)
[email protected]
تطرقنا في مقالنا السابق الى تاريخ تلفزيون السودان والملابسات التي صاحبت تأسيسه والتي أثرت بدورها في مراحل تطور التلفزيون ،وعقدنا مقارن بينه وبين التلفزيون المصري الذي شهد قفزات نوعية وكمية بعكس تلفزيوننا القومي الذي لازال يراود (...)
[email protected]
عقب نشر مقالي الأخير (أفصلوا دارفور-2) وصلتني رسالة على بريدي الالكتروني من (أ.م .أ) وهو من أبناء دارفور المقيمين بمدينة بمدينة سدني الاسترالية تعليقا على ما كتبناه، وقد قمنا بالرد عليه الى أن صارت الرسالة عدة رسائل من خلال (...)
[email protected]
من المعلوم تاريخيا ،أن دارفور كانت سلطنة قائمة بذاتها حتى العام 1916،عندما ضمها المستعمر البريطاني للسودان لاسباب عديدة اهمها تأييد السلطان على دينار اخر سلاطين دارفور للدولة العثمانية وحليفتها ألمانيا في الحرب العالمية الأولى (...)
[email protected]
نواصل في هذا الجزء ما ابتديناه من محاولة لسبر غور شخصية شوقي بدري من خلال كتاباته،فالرجل لم نلتقيه كما ذكرت من قبل حتى يتسنى لنا الحكم عليه مباشرة،وانما تأتي هذه المحاولات استقراءا لما بين السطور التي يخطتها قلمه الوافر الانتاج (...)