سلفاكير وباقان كلاهما ديك العدة وديك المسلمية .. الاول لايعرف كوعه من بوعه وصراحة لاادري كيف تترجم للانكليزية . لكن الذي اعرفه عنه انه يعشق القبعات حتي الثمالة وشرب الخمر ويتقن فنون القتال . لكنه جاهل في السياسة حتي النخاع وان معلوماته في السياسة مثل معلوماتي في اللغة الصينية .. همه الاكبر ان يلقب بلقب الرئيس وبعده الطوفان .. هو عجينة في يد باقان اموم وباقان هذا اشئم من وطيس .. ووطيس هذا تقول العرب عنه : انه ولد في وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم وفطم في وفاة ابي بكر الصديق وختن في وفاة عمر بن الخطاب وتزوج في وفاة عثمان بن عفان وانجب له ولد في وفاة علي بن ابي طالب كرم الله وجهه ووجوهم . فيقولون فلان هذا اشئم من وطيس..
ان الخزعبلات والترهات الاخيرة التي صدرت من الحركة الشعبية تجاه الرئيس البشير والحكومة هي في واقع الامر البكاء خارج بيت البكاء كما هي مثل البكاء علي اللبن المسكوب حيث لاينفع البكاء عليه .. الحركة الشعبية عزيزي القاري الان اصبحت في خبر كان بعد ان خانت احزاب الجنوب ووعودهم البراقة ببلح الشام وعنب اليمن حيث لم يتذوقو الاثنتان. كما نجد ان الوعود المكتوبة في اتفاقية نيفاشا قد طبقت بحذافيرها عكس ما كانو يتوقعون ثم هاجو وماجو في بقاء الجنوبيون بالشمال لما بعد الانفصال وامنهم واموالهم فقام الرئيس البشير واطلق قولته المشهورة: السودان كله والجنوب كله في حمي البشير . واخيرا جاء اتهامهم للحكومة السودانية والبشير بعمل انقلاب .. الاتستحون ايها الجاهلون والمنافقون والمائعون . يااشباه الرجال ولستم برجال .. اتهددون اسيادكم الذين سبوكم وباعكوم في اسواق النخاسة بابخس الاثمان ثم اشتروكم مرة اخري وعتقوكم لوجه الله وعطروكم والبسوكم الحرير والديباج بعد ان كان صنانكم يرمي الطير من السماء .. الاتخجلون ايها السفهاء الجبناء وحثالة البشر وروث البقر .. كما كتبت في مقالاتي السابقة بان الجنوب وابناء الجنوب المخلصين الذين يعشقون شمس الحرية والوئام والسلام سوف يسقطوكم ثم يحرقوكم وينثرو رمادكم في بئر الخيانة والعار .. انتم جبناء وليس بامكانكم تهديد نملة والنملة اشرف منكم يا سقط المتاع .. ان الاخ الرئيس البطل يردد دائما تلك الحكمة التي تقول : اعطي عدوك الف فرصة ليصبح صديقك .. لكن لاتعطي صديقك فرصة واحدة ليكون عدوك ...