بعد نشر مقالي علي ظهر المنبر الحر الشريف والذي كان بعنوان : الي الذين لايعرفون سعادةالفريق بكري وعبد الرحيم قامت الدنيا وقعدت وصاح المنافقون الضالون وهاجو وماجو وناحو ولطمو الخدود مثل نساء الجاهلية الاولي وأخذو يرغون ويذبدون علي قول الحق في أولئك الشرفاء النبلاء الحكماء ، ولاأدري لماذا ؟؟؟ هل قول الحق وأحقاق الحق جريمة يحاسب عليها القانون ؟؟؟ وهل العدل والوفاء في حق هذا الشعب جريمة وهل ألاخلاص للوطن والمواطن والقائد أفكآ من عمل الشيطان وأنتم الشيطان نفسه يا أشباه الرجال ولستم برجال
أما عن ود النعمان الذي عقب علي المقال وأظهر ألاخطاء ألاملائية كأنه الفراهيدي ألذي لم يتمكن من أعراب حتي وأعربوها من بعده ، ولزيادة علمك الذي تدعيه في أللغة العربية نعرب لك حتي .. حتي هي أداة نصب تنصب الفعل الفعل المضارع وتجر ألاسم لكن أهم ما فيهاأنها تفيد الغاية ، ومثال لذلك أيها الصغير المتحاذق : مكثنا في موقع سودانيز أون لاين حتي الصباح ، وذلك لآن الموقع ألان اصبح كالعروسة الحسناء الفاتنة الملفوفة العود المبرومة الافخاذ السامقة السيسبانة ..وبعد كل هذا تريد أن تشكك القاري الكريم في لغتناألام والتي هي بمثابة النسيم العليل الذي ننسمه أيها أللطلط الجعبلط
أيها ألاعجمي ألا تعلم أننا السراجيون حين نولد من بطون أمهاتنا نكون حافظين للقرأن الكريم والمعلقات السبع صرفآ ونحوآ وبلاغة وأعرابآ ، وكم كنت أتمني أعرابك بلغة أهل اليمن السعيد حتي تدمن علي أعرابنا لك فتلاحقنا طيلة حياتك لنعربك أعرابآ فتصير معروبآ حتي يرث الله ألارض
وثالثة ألاثافي ذلك المنافق الذي أتهمني بأني أسعي لوزارة ومال وهو لايدري بأني ما زلت حتي ألان ألهث وراء الدفارات والحافلات ، وحين أكون مريشآ أركب بصات الولاية لاستمتع بها وأنتشي وأردد دائمآ قول هذا من فضل ربي والبشير والوالي الخضر
أيها المنافقون الحاقدون الفاسدون أعلموا جيدآ بأني لاأبيع قلمي أبدآ ولكني أسخره دائمآ للشرفاء النبلاء أبناء وطني الصالحون المخلصون الشرفاء الامناء المبدعون أمثال سعادة الفريق بكري وعبد الرحيم ، ولآ أبيعه أبدآ من أجل حفنة دولارات وخيانة الوطن والمواطن أمثالكم أيهاالخونة الفاسدون التائهون
وأخيرآ وليس أخرآ أقول لكم تلك المقولة التي قالها حكيم وكم أتمني أن تكتبوها بخط الثلث وتعلقوها في بيوتكم وعلي ظهوركم مثل ما يعلق يافطة علي ظهر حمار ويكون مكتوب فيها : حمير للبيع .. قال الحكيم : أعطي عدوك ألف فرصة ليصبح صديقك .. لكن لا تعطي أبدآ صديقك فرصة واحدة ليكون عدوك
أيها النبلاء الحكماء ألاوفياء ، الذين شرفتم الوطن الغالي ويا أخوات مهيرة سيروا للامام ولاتنظرو لاولئك الخونة الجبناء فأنتم كالجبال العالية التي لا تهزها الريح وسيرو كالقافلة العرمرمية ودعوا الكلاب تنبح وأجعلوهم كالفئران المذعورة التي غمرها الطوفان ودائمآ تبقي الاسود أسود ، والكلاب كلاب فلا نامت أعين الجبناء