لا يخفي عليكم عزيزي القاري ما وصلت اليه الحركة الشعبية من فسق وفجور وخيانة عظمي لوطنهم وشعبهم الحر النبيل ، ولكنهم جعلوا أصابعهم في أذانهم وغرقوا في مستنقع الرزيلة والانبراش لاسيادهم اليهود والنصاري وهم لا يشعرون ..
كثرت ألاغتيالات عندهم وسرقة قوت الشعب الذي أصبح يعيش ألان في مجاعة حقيقية وقادة الحركة أنتفخت أرصدتهم السرية في البنوك .. والطامة الكبري تتجسد في سلفاكير وباقان الاحمق والحماقة سادتي أعمت من يداويها ..
كل الكهنة أجمعو أن سلفاكير سيقتل ويختلط الحابل بالنابل وأن باقان لا عاصمة له من أمر الله حتي لو طلع الجبال وتسلق أوراق الشجر كالقرود الخائفة من نيل ألاسود منها برغم أن باقان من قبيلة القرود ..
ألان عزيزي القاري أقتربت ساعة الصفر والجميع يرتجفون ويرتعدون ويتسائلون كيف هي طريقة وسيناريو قتلهم ومتي وكيف ولماذا ومن أي جهة تكون ، وكما طلب سلفاكير من أن يأخذو بثاره من قتلته ألا أنهم لا يشعرون والشياطين أقرب أليهم من حبل الوريد ..
لكن عزيزي القاري هل سيطلب سلفاكير حماية البشير برغم تصريحاته المريضة والتي تقول أنه سيسلمه للجنائية ، وهل سيقبل البشير حمايته وشمله بعاطفته النبيلة الحكيمة ؟؟؟
لاتحلموا أيها الفاشلين بحماية الرئيس لكم وذلك لانه أعطاكم ما تريدون وما تشتهون من الغالي والنفيس وبعد هذا كله تطلبون المزيد يا أشباه الرجال ولستم برجال .. أستعدو لمعركة حامية الوطيس من أبناء شعبكم النبلاء والذين لاحت بوادر الفجر الجديد .. كما لاتنسوا أن الطاهرين المخلصين من أبناء الجنوب يرددون دائمآ تلك ألابيات المشهورة / أذا الشعب يوم أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ولا بد للظلم أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر ، ودائمآ تبقي ألاسود أسود والكلاب كلاب يا كلاب يا جبناء ...