خبر في مكان ما عن (إنشاءات) جديدة يعتزم إتحاد المحامين القيام بها وهي (إنشاءات) يبدو أنها كبيرة نوعاً ما و (الدليل) تكليف الأستاذ عبدا لعظيم همد برئاسة لجنة تلكم الإنشاءات بمشاركة عدد من أعضاء الإتحاد من بينهم أمين أمانة الدور الأستاذ كمال الدين محمد الأمين المُشارك بحصة (الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي) ... !!! وساءلت نفسي متى وأين وكيف تم الإعلان تلك الإنشاءات وكيف وأين ومتى تسلمت الشركة المنوط بها الإنشاءات مهمة القيام بها ...؟!!! خاصة وأنني من المولعين بقراءة عدد من الإعلانات التي تعودت البقاء لأيام بلوحات إعلانات غرف المحامين ... وفي مقال سابق بعنوان (دار المحامين بئر معطلة وقصر مشيد) تحدثنا عن حُسن قيام الإتحاد بإنشاءات وتعديلات بدار المحامين بالعمارات بشارع (61) وهي إنشاءات غيّرت كثيراً من شكل الدار إلى الأفضل ... ولكننا حينها تحدثنا عن سوء توقيت تلكم الإنشاءات التي تزامنت مع شهر رمضان المُعظّم ... ذلكم المقال الذي لم يعجب (بعضهم) ممن يتمنون صمتنا الحميد ... و(صمتنا) طائعين حتى نمنح إتحادنا فرصة أن يؤدي دوره المنوط به خدمةً لنا وشمّرنا معه سواعد جد رفداً له وخدمة لنا ... فقدم لنا الإتحاد الكثير من الخدمات في مجالات التمويل العقاري وتمويل السيارات بتخفيض نسبة المقدم المدفوع من 40% إلى 10% وهو تخفيض ما كان له أن يكون لولا جهد رئيس الإتحاد وشحذ علاقاته هنا وهنا ... وغيرها من خدمات تحتاج إلى مساحة اكبر من هذه المخطوطة لتفصيلها ... ولكن هذا الجهد يدخلنا دوائر الطمع للتجويد وللشفافية ويمنحنا حق أن نهتف بأدب جم أن إشركوا أهل الحق وأعلنوا عطاءات التشييد زمانه ومكانها وإفتحوها للشركات المختلفة ... تلكم التساؤلات أصبغت علي مسحة من غضب دفين أخرجتني من داري غير آسف لإحدى مقاهي الإنترنت ب (الشارع العام) لقول أن هذا خطأ ... و هو القول الذي جاء بعد فترة صمت دخلناها طائعين مختارين تقديراً لجهد جماعي لإتحاد يعمل بكد وأجتهاد ... وكما قلنا بالسابق أن النجاح الحقيقي لهذه الإتحاد يكون في إشراك اكبر قدر من المحامين في أنشطته المختلفة وتكليف عدد منهم بقيادة تلك الأنشطة وقد سار الأستاذ زين العابدين محمد حمد أمين أمانة الخدمات على هذا النحو مكلفاً عدد من المحامين من خارج حوش (الأخوان) بعدد من المهام الخدمية مانحاً لهم كثير من الصلاحيات دون تدخل كثير في مهامهم وتقديراتهم وليت هذا الخط صار برنامجاً موازياً للإتحاد حتى يشعر المحامي بأن هذا الإتحاد يمثله بحق وحقيقة ... مع همسة لتطوير مجلة المحامي (نوعياً) برفدها بعدد من المقالات القانونية حتى لا تغرق في بحر الإخبارية أو الدعائية فالورق المصقول يحتاج على أفكار توازيه فخامة ... وليت أمانة الإعلام تنتهج نهج عدد من المؤسسات بالإتفاق مع شركة من شركات الإتصالات وضم أكبر قطاع ممكن من المحامين لقائمة الأمانة الإعلامية حتى يسهل نقل المعلومة سريعاً في زمان المعلوماتية ... وأخيراً ليت إتحادنا كان أكثر إلتصاقاً بالقضايا الوطنية حيث غاب عن عدد من المحطات الهامة التي برزت فيها عدد من المنظومات المدنية والسياسية ... وأكثر إلتصاقاً بالقضايا المجتمعية من خلال أماناته المختلفة ... أجاد إتحادنا في كثير جداً من الخدمات واخفق في عدد منها (بحسب تقديرنا) ونأمل في صعوده أكثر وأكثر إلى آفاق أعلى حتى نفاخر به بين الإتحادات المختلفة والله المُستعان ... أحمد موسى عمر المحامي [email protected]