ملكية المناضل وتاريخة الثوري وما قدمة في سبيل الحرية والدفاع عن حقوق شعبة مثلها ومثل الملكية الفكرية والادبية غير قابلة للسرقة .للقرصنة والسرقة والاقتباس فما حدث بالامس بالبيان الصادر بموقع سودانيزاونلاين وفي صفحة التواصل الاجتماعي الفيسبوك الداعي الي عزل الرفيق والقائد المناضل محمد بحر محمدين والذي لا يحتاج الي كثير من التعريف وذالك بقرصنة هوية رفاق الثورة والنضال والذين اختارو ورفعوا لواء الثورة التصحيحية ان دل علي شيئا انما يدل علي الشعور بالهزيمة وانعاكس لحالة الخلل النفسي وعدم التوازن بينما هو فعلا وبينما يطمع علية الاخرين من اصحاب الصفحات الخالية في مساحات الثورة والنضال فكلما اشتد هذا الشعور لدي هذة الفئة سعوا وبكل جدية لايجاد التوازن والتنمية النفسية فمن الطبيعي ان يسعي الانسان ويحاول التغلب علي مواجهة هذا القصور الذاتي فغريزة التوازن النفسي والتغلب علي الخلل الناشي من طموحات الفرد لامرا طبيعيا لكل فرد لكن الغير طبيعي حينما يكون ذالك علي حساب المناضلين ورصيدهم الثوري والنضالي وتضحياتهم من اجل اعلاء قيم الحرية والعدالة والمساواة .فالذين مهرت اسمائهم في هذا البيان الوهمي والذين اختاروا ورفعوا لواء الثورة التصحيحية بقناعاتهم الذاتية وايمانهم بضرورة الاستمرار والحفاظ علي مبادي الثورة لهم بعيدون كل البعد عن مثل هذة البيانات الوهمية الدالة علي حالة الاحباط والقصور النفسي والعجز والمقارعة وانحسار دائرة الوجود الذاتي .فالتجارب الثورية في تاريخ البشرية دلت علي عدم امكانية بناء الذات وخلق مساحات خالية عن طريق التغول علي نضالات الاخرين وانتحال الشخصيات الثورية . فالمناضل الثوري يجب ان تكون لة فكرتة ورصيدة الثوري والنضالي والذي يتماشي مع قوانين التحضر والاعراف البشرية الناشئة من قيم الكفاح والتحرر فالامجاد لا تبني علي اكتاف الاخرين . ان اردتم ذالك فربيع الثورة والتغير لا زالت واقفة بمحطة سوداننا الحبيب بالعوامل المشروعة التي انطلقت ونالت بها الشعوب مبتغاها فاصوات اليتامي والارامل في دارفور وجبال النوبة وجنوب كردفان وشرق السودان لا زالت تنادي للاستغاثة وقائمة الهاربين من العدالة الدولية تزداد يوما بعد يوم فهذة منا لكم روشستة مجانيا لامتطاء صهوة الثورة والثوار ودامت نضالات الابطال شعاعا يطل من خلالها فجر الحرية والكرامة الانسانية والمجد والخلود لشهدائنا الابرار محمد بحر عبدالرحمن امين امانة الشؤون العدلية والقانونية بالانابة حركة العدل والمساواة 25\5\2012