[email protected] في الفقه العسكري حق الرد يعني اختيار الرد على اي خرق او ضربة من اي دولة ذات عداوة بائنة او لحظية لانه في عالم السياسة ليس هناك عداوة دائمة ولا صداقة دائمة ولكن مع اسرائيل حسب ما نعلم هي عداوة دائمة ومصرح بها ومختوم على كل حامل جواز سفر كل الاقطار ما عدا اسرائيل هذا الرد في الزمان والمكان المناسبين الى متى مع العدؤ الاسرائيلي ،، تردد هذا المصطلح للنظام السوري في ظل الضربات النوعية لأسرائيل وانتهاكها للسيادة السورية وكان دائما التعليق على اي خرق او ضربة هي الاحتفاظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين ، ولم نر اي حق رد بل الذي سمعناه ورأيناه هو الرد الموجع والعنيف على السوريون انفسهم الذين تنادوا بالحرية ،، هي هكذا الانظمة القمعية المتسلطة يدها طويلة على ابناء الوطن ومغلولة مكسورة على الاجنبي ،، في الاونة الاخيرة تكاثرت الغارات الاسرائيلية على شرقنا الحبيب بصورة مزعجة ومخجلة في نفس الوقت ،،مزعجة على حياة الامنين ومخجلة من نظام يضع في موازنته العامة اكثر من 80% لوزارة الدفاع ، وما تبقى في الميزانية يذهب الى باقي الوزارات الاخرى من تعليم وصحة وزراعة وبقية الخدمات ،، بربكم نظام يستهلك معظم مدخلات هذا الوطن للدفاع ويفشل في تحديد من اين اتت الضربة هل هي من البحر او من البر او من الجو ،، وببلاهة لا يحسد عليها يصرحون ويقولون سنحتفظ بحق الرد في الوقت المناسب ،، السؤال العريض لماذا تضرب اسرائيل الشرق بصورة متكررة نحن نعلم ان الدول القوية والتي تضع في حساباتها امنها القومي من اساسياتها تكون سياستها هي الردع الاني في اي مكان وزمان وسياسة الذراع الطويل الى ما وراء البحار سواء كان بشكل استخباراتي او ضربة مباشرة ، وايضا نعلم جيدا القوة العسكرية الاسرائيلية وفي نفس الوقت نعلم القوة العسكرية السودانية التي لا زالت متخلفة وبدائية وتعتمد على الكم لا الكيف والتجييش لا التدريب فاذا كان هناك لا وجه للمقارنة بين هذه وتلك اعني بين السودانية واسرائيل فلماذا الدخول في متاهات نتائجها معلوم لاي محلل او مراقب وعندنا مثل سوداني عامي موجه للوزير الهمام الهتيف(دا شعرا ما عندك ليه رقبة) ، نحن ماذا جنينا من تمرير السلاح الى غزة هل هي مصلحة وطنية ام هي وسيلة فاسدة الهدف منها هي غسيل الاموال وتجارة السلاح العائد لجيوب رفضت الامتلاء طيلة ال23 عاما ولا زالت تنادي هل من مزيد ،، نحن في حوجة لتحرير اراضينا في الفشقة وحلايب ، وفي حوجة للعلاج والتعليم والصحة ، هذا النظام الذي يسمي نفسه حامي الديار استنفر وارغى وصرخ وصرح لتحرير هجليج والصلاة في كاودا لم نر منه غير الانكسار امام الاجنبي وضبابية التصريحات والخنوع والانكسار ،،حق الرد ايها الصغار على حماية الوطن له اليات واستعداد ،اهملتم الوطن وركزتم على قهر واهانة المواطن ، فضاع الاثنان الوطن والمواطن ، اثبتت الايام انكم اصغر واقل قامة عن ريادة وقيادة هذا العشق الوطن ، اورثتونا التشرزم والارتحال واللجؤ والنزوح والتقتيل ، و لازلتم في عالمكم النرجسي الذي يجمل اليكم الصورة بأن الوطن بخير ما دام انتم على سدته لانكم عصارة الفكر البشري وانتم خلاصة ثورات الربيع العربي ،،وطن محاصر وقيادات محاصرة ومنبوذة من الداخل والخارج الى متى تصلكم الرسائل بأنكم افشل من ظهر على مسرحنا السياسي من سحيق الدهور ، عن اي حق واي رد تهمسون ،، حتى حق الرد جاء همسا ، اين رعاديد النظام الذين لا يتورعون ان يصفوا البشر بالحشرات ويجب رشها ، واخوان الانسانية والوطن في خانة العدؤ امثال مالك عقار الذي وصف رئيس النظام بالتور، لماذا لا نرى حتى هذا العنف اللفظي في وجه اسرائيل ،، تناقض وتدليس وكيل بمائة مكيال في حضرة الوطن الدمار ،، هذا الوزير الهمام ليس كفء لقيادة قطيع اغنام في البوادي لأنها محتاجة لحراسة وتوفير ممرات امنة من السباع وحرامية الليل ، هذا الوزير افة زمن حطت برحالها على ظهر الوطن المكسور ، هم مجموعة فشلة تنادوا وراء شعارات فضفاضة قدروا على غش وخداع السذج والنفعية والهتيفة وزاوجوا بين الدين والسلطة والمال النتاج نظام لقيط قاد الوطن الى هاوية العدم ،، يكفي يكفي ايها الشعب الابي الكريم هبوا من ثباتكم سيحاسبنا ابناؤنا واجيالنا على هذا الخنوع ، هي ساعة فلابد من اخذ زمام المبادرة للخروج على هذا النظام وساعتها سيعرفون حق الرد الفعلي هو احترام المواطن الذي هو كفيل برد كل من تطاول على ارض الوطن ،، مودتي ،،