منظمة حقوقية: الدعم السريع تقتل 300 مدني في النهود بينهم نساء وأطفال وتمنع المواطنين من النزوح وتنهب الأسواق ومخازن الأدوية والمستشفى    وزير الثقافة والإعلام يُبشر بفرح الشعب وانتصار إرادة الأمة    السودان يقدم مرافعته الشفوية امام محكمة العدل الدولية    هل هدّد أنشيلوتي البرازيل رفضاً لتسريبات "محرجة" لريال مدريد؟    "من الجنسيتين البنجلاديشية والسودانية" .. القبض على (5) مقيمين في خميس مشيط لارتكابهم عمليات نصب واحتيال – صورة    دبابيس ودالشريف    "نسبة التدمير والخراب 80%".. لجنة معاينة مباني وزارة الخارجية تكمل أعمالها وترفع تقريرها    النهود…شنب نمر    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    "المركز الثالث".. دي بروين ينجو بمانشستر سيتي من كمين وولفرهامبتون    منتخب الضعين شمال يودع بطولة الصداقة للمحليات    ندوة الشيوعي    "قطعة أرض بمدينة دنقلا ومبلغ مالي".. تكريم النابغة إسراء أحمد حيدر الأولى في الشهادة السودانية    د. عبد اللطيف البوني يكتب: لا هذا ولا ذاك    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    المرة الثالثة.. نصف النهائي الآسيوي يعاند النصر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إشكالية التعايش بين الثوابت والخصوصيات والعموميات بقلم تاور ميرغني علي (2-20)


مقدمة:-
في انتهاك سافر لاتفاق السلام الشامل(نيفاشا) والبروتوكولات الثلاثة للمناطق المتنازع حولها وقرار محكمة التحكيم الدولية الدائمة في لاهاي والمحكمة الجنائية الدولية، أشعل المؤتمر الوطني حرائق جنوب كردفان وحرائق النيل الأزرق وقبلها حريق ابيي، وقبلها دارفور الكبيرويلعب لعبة القبلية بعناية فائقة ومكشوفة اغبي انسان في السودان يكتشف ذلك، ولعبته في جنوب كردفان موثقة باوراق حزب المؤتمر الوطني وتوجيهات امين التظيم وتوجيهات الاجهزة الامنية( الانتخابات بقبضة امنية)، لعبة النيل الازرق لعبة دستورية وهو الذي لا يحترم اي دستوراو اتفاق لماذا يحترمه الاخرين ما دام هو البادئ بخرق الدستور والاتفاقيات التي يوقعها.مخططات المؤتمر الوطني كحزب فاشل في حكم السودان كتب في تاريخه (حكومة تعمل علي تفجير السودان عرقياً وتفتيته الي دويلات). تحويل التوترات القبلية والحزازات العرقية إلى عمل مسلّح والعمل علي تفتيت النسيج الاجتماعي للسودان،مخطط خطير يستهدف وحدة ما تبقي من السودان. تفجير الصراعات الإثنية سيناريو قديم استعماري يرمي المؤتمر الوطني إلى إشعال حرب أهلية-أهلية دامية جديدة، يصعب السيطرة على انتشارها واحتواء مآلاتها.واللعب علي وتر لون بشرة السودانيين وتقسيم السودانيين ما بين قبائل عربية وأخري زنجية(افريقية) وهي اللعبة الخطرة التي ستعصف بالبشير وحكومته بل بكل التيار الاسلاموعروبي، وقد تفوق فيها علي المستعمر البريطاني سياسة (فرق تسد)،فان كثرة استخدام قرارات مجلس الأمن ضد السودان وهو مصنف بدولة مازالت راعية ومصدرة للإرهاب الداخلي والخارجي مهما قدم آلاف الأطنان من الملفات لوكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) للتقرب والتطبيع مع أمريكا وهو لا يعلم عن العقلية الأمريكية شيئا يا للسذاجة رغما عن وجود وزراء في حكومة المؤتمر الوطني يحملون الجنسية الأمريكية والبريطانية ،في خطوة هي خيانة واضحة لمن استجاروا به يوما، علي حساب التملق والتودد للحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي هذه الحكومة التي جلبت العار للسودان منذ 30/6/1989م:-
- استقدام الارهابي الدولي كارلوس.
- استقدام أسامة بن لادن للسودان.
- الهجوم المسلح علي مسجد الشيخ ابوزيد بالثورة من قبل جماعة التكفير والهجرة.
- قصف أمريكا لمصنع الشفاء بمعلومات من اجد كوادره الذي لجأ لامريكا.
- تمويل الإرهاب الدولي بالمشاركة والمساندة بالمال عبر بنوك مشبوهة موجودة بالسودان.
- المساهمة والاشتراك في محاولة اغتيال رئيس دولة.
- الضلوع في اعمال ارهابية لم تكتشف او تكشف حتي الان.
- ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفوروجبال النوبة والنيل الازرق ومازال يفعل ذلك يوميا.
- توجيه المحكمة الجنائية الدولية اتهاما لعمر البشير وهو رئيس دولة السودان في السلطة وهي سابقة في العالم.
- قصف إسرائيل للشاحنات التي تورد السلاح لقطاع غزة عن طريق التهريب عبر الحدود والأنفاق.
وقد صنف هذا التقرير أن جمهورية السودان يعد من أسوأ الدول الأفريقية ويقع في المرتبة الأولي أفريقيا في كافة دوريات مجلس حقوق الإنسان بجنيف والشفافية الدولية العالمية ببرلين.
حروب البشير من اجل البقاء في السلطة
نظام الإنقاذ في السودان وحكومة المؤتمر الوطني وجهان لعملة واحدة منذ واقعتة الأولى وهي إعدام رجل الأعمال مجدي محجوب محمد أحمد، الذي يتحدر من أسرة ميسورة الحال، وكان والده من كبار رجال الأعمال، وعمه السفير جمال محمد أحمد وزير الخارجية الأسبق بتهمة الاتجار بالعملات بينما الان العملات المختلفة بالملاين توجد في منزل قطبي المهدي حتي الان.واقعته الثانية مساعد الطيار جرجس القبطي السوداني بتهمة الاتجار بالعملة وفي الاصل هؤلاء ليسوا تجار عملة فهم يعلمون من هم تجار في ذلك الوقت من العام1990م ثم قتل الدكتورعلي فضل الذي توفي نتيجة التعذيب في أبريل 1990م، بعد اعتقال دام 23 يوما بسبب إضراب للأطباء لعب فيه الدكتور علي فضل دورا بارزا وأفاد (تقرير الطبي الشرعي) أن علي فضل توفي نتيجة نزيف في الرأس وارتجاج في المخ بسبب ارتطام بجسم صلب (تعذيب بالضرب بآلة حادة). مع وجود جرح غائر ومتعفن في الرأس وكدمات في الوجه مع آثار حروق بأعقاب سجائر. أما الرواية الحكومية الكاذبة فتقول إن علي فضل توفي بسبب حمى الملاريا. الرسالة موجهة للنقابات للاستيلاء علي نقابتهم وهذا ما حدث. ثم توالت الاحداث الدامية حين اعدم 28 ضابطا من (مجموعة الفريق طيار خالد الزين) ومعظمهم من سلاح الطيران والرسالة هذه المرة موجهة للجيش وتم اعدامهم جميعا بعد محكمات ميدانية ولم يشهد واحدا من الاقارب هذه المحاكمات ولم يعرف المكان الذي دفنوا فيه. مذبحة العيلفون وتعرف باسم واقعة معسكر العيلفون وهي ضاحية من ضواحي شرق الخرطوم. حيث دأبت السلطات السودانية على فرض التجنيد الإجباري على طلاب المدارس الثانوية والجامعات، خاصة في سنوات التسعينات وحتي الان، عندما كانت المعارك على أشدها في الجنوب. كان يتم تدريب المجندين قسرا تدريبا محدودا غير كاف ثم ينقلون إلى ساحات المعارك وهو ما يعرف بالخدمة الاجبارية والالزامية حاليا. في هذه المعسكرات يتعرضون لمعاملة قاسية، ولا يسمح لهم في الغالب بالخروج، خشية ألا يعودوا لمنازلهم. في أبريل عام 1998 طلب المجندون في معسكر العيلفون الذي يقع على الضفة الشرقية من نهر النيل الأزرق، السماح لهم بتمضية عطلة عيد الأضحى مع ذويهم، لكن إدارة المعسكر رفضت ذلك. هنا رتب المجندون خطة للعبور إلى الضفة الأخرى من النهر. وعندما بدأوا في عبور النهر خلسة، أطلق عليهم الرصاص من طرف حراس المعسكردون رحمة، وأدى ذلك إلى مقتل العشرات وغرق عشرات آخرين بسبب إصابتهم بجروح. وتقدر التقارير عدد القتلى في حدود 217 مجندا شابا، لكن السلطات الحكومية تقول إن عدد الذين لقوا حتفهم بسبب عدم قدرتهم على قطع المسافة سباحة بين الضفتين يقدر بنحو 12 مجندا وإن جثامينهم سلمت إلى ذويهم، وأشارالتقرير وليس التحقيق إلى وجود مفقودين، لكن أي تحقيق لم يتم حول تلك المذبحة وهي رسالة صريحة موجهة للطلبة.
منذ صيف العبور في 1992م في جنوب السودان واشتداد المعارك في جبال النوبة والنيل الازرق وشرق السودان الذي نشط فيه جبهة الشرق (لواء السودان الجديد)المؤلف من القوات المشتركة قوات الحركة الشعبية وقوات التحالف الفيدرالي ومؤتمر البجا وقوات الاسود الحرة وقوات الفتح التي تتبع للحزب الاتحادي وهي الجبهة التي ازعجت حكومة الانقاذ التي لم تتوقع في اتساع رقعة المعارك الي الشرق الحساس اذ ان ثغر السودان (بورتسودان) الذي يؤمن كافة صادرات المواد الخام والمنتجات الزراعية (القطن السمسم والفول والزيوت النباتية وسكر كنانة)وواردات الدولة من مواد تجارية وادوات صناعية ومعدات المصانع لمصانع التنمية والمصفاة الرئيسية وشركة ارياب للتعدين (الذهب) فزع نظام الانقاذ من هذه الجبهة الشرقية التي تعتبر خنجرا مسلولا في خاصرة الدولة التي اعتقدت بالحرب انها قادرة علي انهاء المعارضة المسلحة بطريقة حرب العصابات(Gorilla war ( التي دوخت امريكا في فيتنام ثم روسيا في افغانستان.
افتعال الحرب في جبال النوبة والنيل الازرق واكرر كلمة افتعال لانه كان من الممكن ان يتفادي ذلك بالتفاوض مع الجيش الشعبي الموجود بجبال النوبة والنيل الازرق لان هؤلا ليسوا بهائم انهم مقاتلين مدججين بالسلام فكيف لك ان تنزع السلاح منهم بدون ان تحل مشكلتهم وهم الذين قاتلوا في صفوف الجيش الشعبي 21 عاما اكتسبوا مهارات عسكرية لا توجد في جيش المؤتمر الوطني وتدربوا علي فنون قتالية لم يتدرب عليها الدفاع الشعبي وبمجرد انتهاء الانتخابات التي تم تزويرها المتعمد ايضا وسنتناول هذا الحدث في مقال بالتفصيل الممل لتعرفوا مدي شيطانية المؤتمر الوطني وكيف بالضبط زور هذه الانتخابات ولماذا الاصرار علي تزويره لانه يريد هذه الولاية المهمة بائ ثمن فالديمقراطية لا يريد أن يتعلمها حزب المؤتمر الوطني.
كل اتفاقيات السلام بهندسة أجنبية لماذا
لا ثقة في حزب المؤتمر الوطني في ان يصيغ اتفاقا واحدا لاقتسام نبقة معه لن تتفق معه بدون ان تكون فيه اختلافات وخلافات شديدة في تفاصيل الاتفاق اذ دائما ما يلجأ في تنفيذ الاتفاق باقتسام الجانب الاكبر لصالحه او لن يترك لك حتي النبقة لتقتسمها معه ولا يترك لك مساحة تتمتع فيه بصلاحيات لاتخاذ القرار والمثال اتفاق القاهرة للسلام مع التجمع الوطني الديمقراطي والذي تجرع فيه التجمع الوطني الديمقراطي كؤوس الندم وشربوا المقلب الذي مازال التجمع يجتره اين هذا الاتفاق الان وكيف انتهت هذه الاتفاقية التي اساسها التوظيف فقط دون تضمين حلولا سياسية أو حقوقا لاقاليم الشمال المتنازع حولها انتهي هذا الاتفاق بانتهاء الانتخابات المهزلة حتي الان لم يبدي اي عضوا في التجمع الوطني عن رضاه علي اتفاق القاهرة للسلام لما شابه من ملاسنات وانتهي الاتفاق اخير بابن السيد وابن الامام وهذا ختام التوظيف.
كل اتفاقيات السلام السودانية تمت صياغتها بواسطة بيوت خبرة اجنبية او مراكز دراسات استراتيجية امريكية لعدم الثقة في هذا النظام كل العالم بات لا يثق في الانقاذ كسلطة تحكم السودان والتململ بات واضحا في أفريقيا السمراء والحصار الدولي سينطلق منها وقد بدأت بتسوانا وقبلها المجتمع المدني الكيني ثم يوغندا والدول التي لم تعلن كثيرة كلها شرعت في الحد من تمدد النظام في الخرطوم بعد أن اكتشفت الأفريقية الزحف الإنقاذي نحو اسلمة افريقية بقوة السيف ،نشاط حكومة المؤتمر يبعث بالريبة للدول الافريقية جنوب الصحراء وبدات في الاستعداد الجاد لمواجهة هذه الحكومة من خلال النظام العالمي الجديد والحصار الدولي المحكم علي انشطة هذه الحكومة والتي ستترجم في منظمات اقليمية مالية واقتصادية لزيادة العزلة عليه لانها شعرت بخطورة هذا الكابوس الذي يدب في الكيان الافريقي وسرطان ينخر في اعضاء دول الاتحاد الافريقي خاصة تلك التي تقع في وسط وشرق افريقيا والبحيرات العظمي.
ضعف التعامل مع مجلس الأمن ومنظمات المجتمع الدولي
ان حكومة المؤتمر الوطني لا يجيد التعامل مع مجلس الامن والمجتمع الدولي اطلاقا هذا ما دونه مجلس الامن في ادبياته وبات يتعامل معه كطفل ما زال يحبو فهو الذي يرفض القرارات تارة ويعود ويقبلها مرة اخري مع كثرة الطلاق فكم مرة طلق زوجاته وكم مره اعاد زوجات بعد الثلاثة وهذا يعود لدبلوماسية الدولة التي لم تعلم ما هي الدبلوماسية فالفرق شاسع بين السياسة والدبلوماسية لكنهما يكملان بعضهما البعض،الربكة الدبلوماسية التي يعيشها نظام المؤتمر الوطني يكمن في تكوين المؤتمر الوطني الشاذ في عرف الديمقراطية الذي يجمع انصاف السياسين مع دبلوماسية الدبابين فوزارة الخارجية السودانية يعج بالدبلوماسين الذين لم يتمرسوا علي مواجهة مجلس الامن والمنظمات الدولية والمحاكم العدلية والجنائية بمعني ادق لم يتمرنوا علي التعامل مع القانون الدولي اذ ان دستور السودان الانتقالي او الدستور الحالي لا يحتوي علي فقرة من القانون الدولي الانساني او الجنائي الدولي وحتي قانون الاجراءات السوداني لا يحوي شيئا من القانون الدولي،وبهذه العقلية العنترية يريدون ان يحكموا السودان للابد بهذه العقلية لماذا لا يسألوا انفسهم عن معارضة كل العالم لهم.
حزب اقصائي وأعلام طبال للدولة ولا يعمل بمهنية
ان الأمن الوطني قاهر ومتربص لكل منتقد له من معارض اوصحفي او مدون او صحيفة او وكالة اذاعية او قناة فضائية هيئة الاذاعة البريطانية( BBC)خير مثال، التشويش علي القنوات القضائية بواسطة التقنية الصينية فضلا عن التجسس عبر الاتصالات التلفونية العابرة واقتصاد محابي للمحاسيب والانساب والاقارب والحاشية الرئاسية ان السودان فيه من العلل التي يشترك فيها مع جميع النظم السائدة في البلدان التي أسسها الانقلابيون الذين يتفقون في هذه المعالم مهما اختلفت الشعارات ولفت الى ان وجود حرب أهلية في السودان عقد الامورعلى الرغم من أن الحرب لها مطالب واسباب كثيرة الا ان اي من الحكومات لم تكترث له،الاعلام المجافي للحقيقة والمطبل والمزور للواقع واضح جدا من التصريحات المتضاربة،بالاضافة لاخواننا لا ننكر انهم اخواننا لكنهم يعيشون في ضلال مبين فالضلال والارتزاق بهوية الاخرين ورقة خاسره خاصة بوق استراليا وثلاثي اضواء المسرح النوبي وأهبل القاهرة المطبلاتي للحكومة والذي يريد ان يجاهد ضد اهلة النوبة فهو خاسر لانه مضلل ويبحث عن فتات المناصب في هذه الحكومة اما مسرحية ثلاثي اضواء المسرح النوبي والذين جاءوا ويحملون الجنسية الامريكية بعد ان تحصلوا علي نثريات الارتزاق السياسي وتحصلوا علي تزاكر سفرهم من سفارة السودان بواشنطون بعد ان التقوا بالقيادية بالمؤتمر الوطني التي رسمت الطريق لهم لاستبدالهم باللواء دانيال كودي وتابيتا بطرس واخرين هكذا يتعامل المؤتمر الوطني مع ابناء النوبة بضربهم ببعضهم البعض كالدمي، فالثلاثي هم يوما كانو كوادر ابناء جبال النوبة بالتجمع الوطني الديمقراطي وممثلين للحزب القومي السوداني بهيئة القيادة والذين باعوا قضية جبال النوبة للتجمع الوطني الديمقراطي بثمن بخس في سوق النخاسة واثروا مغادرة القاهرة للولايات المتحدة الامريكية بعد ان وجدوا انهم لن يحققوا للنوبة أي من تطلعاته المستقبلية بازالة التهميش عنهم، جاءوا رافعين لواء العمالة والارتزاق للمؤتمر الوطني للانضمام لركب البقية العميلة التي تسوق قضية جبال النوبة من زاوية المؤتمر الوطني بمبادرات ومسرحيات تلودي الهذيلة لا تقنع انسان جبال النوبة ولن تقنع ابناء جبال النوبة بالمهجر فهي تقنع الابواق المؤتمرية المتآمرة وابناء النوبة باحزاب الديكور السياسي للمؤتمر الوطني فقصة هؤلاء سنتناوله في بيت النوبة الكبير وربما يتم اقصائهم كاملا وهذا هو الاتجاه المستقبلي عندما يدرج اسمائهم ضمن المرتزقة والمتعاملين والكتاب الذين يكتبون ضد اهلهم الذين يتعرضون للابادة الجماعية وجرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية فمن يساند هذا النظام بالفعل او القول او الكتابة او بالارتماء في احضانه كما يفعل محمد مركزوا وكبشور كوكو ومكي علي بلايل وعفاف تاور وجلال تاور واخرين فقد خرجوا من العرق النوبي فاليتحملوا نتائج ذلك لانهم خانو قضية جبال النوبة المركزية.
الشغل الشاغل وهم النظام الأول في الخرطوم هو:-
· الصحفيين الذين يفضحون انتهاكات حقوق الإنسان في السودان.
· العاملين الاجتماعيين الذين يضطلعون ببرامج التربية على حقوق الإنسان والمهتمين بتوعية الشعب بحقوقه المسلوبة.
· النقابيين الذين يدافعون عن حقوق العمال من ظلم الإدارات الفاسدة والمفسدة والذين يكشفون فساد النظام الإداري المنهار في دواوين الدولة والمؤسسات والهيئات الحكومة من المحسوبية والجهوية والقبلية الوظيفية والرشوة المستشرية من السبابة إلي أخمس قدم النظام.
· النساء اللاتي يعملن من أجل تعزيز الحقوق الإنجابية وصحة المرأة وتعزيز دور المرأة في المجتمع والمدافعات عن حقوق المرأة والطفل .
· تعطيل المفوضية القومية لحقوق الآنسان للتحقيق في أنتهاكات حقوق الآنسان بولاية جنوب كرفان والنيل الازرق.
· أنصار ومحبي الديمقراطية والذين يُبرزون تأثير مشاريع التنمية على حقوق الشعوب الأصلية في الأرض.
· النشطاء السياسيين والاجتماعين والقانونين من المحامين ونشطاء الرأي من الحركات الشبابية.
· المدافعين عن حقوق الأرض والسكن كحق كفلته المواثيق الدولية.
· منع وسائل الاعلام الدولية والمحلية والقنوات الفضائية من نقل الحقيقة للمجتمع الدولي منذ6/6/2011م.
دور الاعلام الدولي مطلوب للغوص في هذه المنطقة حتي ينقل الحقيقة كاملة وبحيادية ومهنية عالية رغم المخاطر هناك فقد وجهنا عدة صحفيين اجانب من بريطانيا وفرنسا وهولندا للمغامرة لكشف الغموض الذي تمارسه الحكومة المؤتمرية المتآمرة علي الشعب السوداني بالتعتيم الاعلامي وينقل اليه الاكاذيب تلو الاكاذيب فالصحفي الفرنسي لانغلوا مراسل قناة فرنسا 24(FRANCE24)كان شجاعا لنقل الحقيقة كاملا وقبلهم صحفيون امثال حسن الزيتوني وهو حزائري الجنسية ومجدي المصري ومحمد الشوهيدي الليبي مراسل قناة (MBC) في ليبيا والذين اخططفوا من قبل كتائب القذافي وتم تعذيبهم بشدة ثم افرج عنهم لاحقا بعد تدخل السلطات الجزائرية وقبلهم تم قتل مصور الجزيرة اثناء تصوير سير المعارك في اطراف مدينة بنغازي بشرق ليبيا،اخذ دور المراسلين الاعلامين يتعاظم خاصة الذين ينقلون الحقيقة بمهنية وتجرد عكس قناة الجزيرة الاسلامية والتي من خلال متابعتنا لنقل الوقائع تبين عدم مهنية هذه القناة الاخبارية الذائعة الصيت وقد شملت متابعتنا لها انها تتعامل بانتقائية واحيانا تميل لخلق وفبركة الاحداث وتصوير مواقع لا علاقة له بالموضوع فقناة الجزيرة مطلوب منها التركيز علي المهنية الكاملة حتي تصبح قناة دولية وعالمية مائة بالمائه كقناة (CCN) و(BBC)و(France24) بدلا ان توجه بالرموت كونترول من قبل القادة العرب سوي كان القطرين اتدرون لماذا قدم مدير قناة الجزيرة السابق استقالته.
ونواصل
ولكم شكري
تاور ميرغني علي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.