اشتهرت المخابرات الامريكية بالعمليات السرية الهليودية ووضع السنياريوهات المطابقة تماماً لكل عملية حسب الاوامر ونوعية العملية مهما كانت وفي (لانغلي) حيث يقبع المقر الرئيس للمخابرات الامريكية يوجد قسم خاص يسمي (قسم العمليات القذرة) وهذا القسم يهتم بوضع الخطط القذرة ضد رؤساء العالم المتحالفين معها وغير المتحالفين وذلك بكشف نقاط الضعف عندهم.. فإذا كان الشخص او الرئيس زير نساء يرسلون له اجمل الجميلات وتصويره وهو في وضع فاضح معها وذلك طبعا لاغتيال الشخصية وغيره من الاشياء التي يشيب لها الرأس ويندي لها الجبين.. اسامة بن لادن توفي حتف انفه أي مات علي فراشه ودفن في مكان لا يعرفه إلا القليل من مساعديه ومن ضمنهم (الظواهري) والمخابرات الامريكية كانت تعلم بوفاته لكنها تجهل مكان قبره لذا من الصعب عليها اعلان وفاته دون تحديد قبره ونشر صوره للعالم كله.. هنا توفرت معلومة مهمة وخطيرة للغاية عند احد رجال المخابرات البريطانية والذي كان يعمل في احدي سفارات بلاده في احدي الدول العربية من رجل عربي والذي ملّك المعلومة لعنصر المخابرات البريطاني وكانت المعلومة تؤكد وفاة اسامة بن لادن الذي دفن في مكان سري.. قامت المخابرات البريطانية بتوصيل المعلومة للمخابرات الامريكية وبعد التأكد منها قامت المخابرات الامريكية- قسم العمليات القذرة بوضع ذلك السيناريو الهزيل والذي كشف عن ضعف المخابرات الامريكية وكانت اول الاخطاء: نشر صورة اسامة والرصاصة قد استقرت في رأسه حيث وزعت هذه الصور للقنوات الفضائية والصحف بواسطة المخابرات الباكستانية.. الخطأ الثاني هو نشر صورة ظهر فيها اوباما وادارته يتابعون سير العملية التي نفذتها قوات خاصة وبتحليل الصورة اتضح ان هذه الصورة مفبركة وانها ليست خاصة بعملية اسامة بن لادن، وبعد اعلان اغتيال بن لادن ظهر كركاتير ظهر فيه اسامة بن لادن جالسا مع اوباما وكبار مساعديه يشاهد عملية اغتياله.. عزيزي القارئ اسامة بن لادن مات حتف انفه ومكان قبره معروف لدينا وسوف نكشفه قبل ثلاثة ايام من الانتخابات الرئاسية الامريكية وذلك لاسقاط اوباما الذي لم يفي بوعوده الانتخابية وقتل الاطفال والنساء في السودان جراء العقوبات الظالمة عليه.. حينها نستطيع ان نصيح باعلي صوتنا: فزنا ورب الكعبة