السيد كمال حسن على سفير السودان بجمهورية مصر العربية حاليا وزير الدولة بالخارجية سابقا مكأفاة له لدوره البارز فى حشد الجالية السودانية للتصويت للمشير المثير فى (انتخاجات) ابريل الشهيرة المزورة،وبعد نجاح الثورة المصرية والاطاحة بالرئيس المصرى (مبارك) الذى كان يجيد ابتزازهم وتهميشهم ،وصعود التيار الاسلامى فى مصر تم سحب الفريق المدهش (عبد الرحمن سر الختم) وحل بديلا عنه كمال حسن على والذى صرح فى لقاء له بقناة الشروق ان المعارضين فى مصر جميعهم معه،بل ذهب لأكثر من ذلك حينما تحدث عن تقديم المساعدات لهم وفتح بيوتهم فى مصر واذا كان السيد السفير صادقا فى ادعاءته عليه أن يطلعنا على أسماء هؤلاء المعارضين ،مع العلم أن الشرفاء من المعارضين لايجدون حتى ما يسد رمقهم ،بعد أن ساهم مكتبه فى القاهرة بشراء ضعاف النفوس منهم وهؤلاء معروفون للجميع، أما اذا كان يقصد سيادته تلك الفئة من الأحزاب الأخرى والتى يستضيفهم ما يسمى بالمستشار الفنى والذى يحمل رتبة لواء فى جهاز ما يعرف بالأمن الوطنى والذى لا علاقة له بالوطنية من أساسه خصوصا وأن معظم هؤلاء يستغلون فترة وجودهم فى السفارات السودانية لممارسة الأعمال التجارية على حساب المواطن السودانى الذى وصلوه لمرحلة اليأس فى الحياة نفسها ناهيك عن أشياء أخرى. وبجرد بسيط للأموال التى صرفها مكتب المؤتمر الوطنى فى مصر وهى من حر مال الشعب السودانى على الممثلين والممثلات المصريين وبعض من يعرفون بخبراء الشأن السودانى من خلال تنظيم الزيارات لهم الى السودان وبعض الخبراء من الدكاترة المصريين لتأليف الكتب لتضليل الشعب المصرى والعربى الذى يتهافتون بالانتماء اليه دون أن يعيرهم أدنى اهتمام (ففى ما يعرف ببرامج دنيا الرياضة بقناة الجزيرة التى يفخر كبيرهم الذى علمهم السحر الترابى بأنه من أشار للقطريين باقامتها اذيعت نتائج المنتخبات العربية فى الجولة الأولى لتصفيات كأس العالم كمصر وتونس والمغرب والجزائر ولبنان والعراق وقطر دون التعرض لمنتخب السودان). فى الوقت الذى يتحفنا فيه الخال الرئاسى الذى يعانى من مرض نفسى خطير جراء فقد ابنه فى ما يعرف بالجهاد وفتوى عرابهم الترابى بأن هؤلاء جميعهم لايعتبرون من الشهداء بعروبته التى صفيت بعد انفصال جنوب السودان ومساعيه للوحدة مع مصر. الأشخاص الذين يتحدث عنهم السيد كمال حسن على هم من أتوا بهم أمثال المدعو (جمال عنقرة) والذى كان يرأس ما يعرف باللجنة الأعلامية فى اللجنة التى تم تكوينها من أبناء الجالية لانتخاب المشير المثير ،ثم بعد ذلك قام باختلاق ما يعرف بحركة العدل والمساواة قطاع كردفان من بعض العاطلين فى القاهرة وذهب بهم الى الخرطوم وقبض ثمن تصالحهم من الحكومة وقبضوا هم الريح،،فأمثال هؤلاء هم معروفون للمعارضين الشرفاء الذى ضيقوا عليهم الخناق فى مصر ورغم ذلك لم يبيعوا ضمائرهم لقاء أظرف المائة دولار أو المائتان.. ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم عبد الغفار المهدى [email protected]