ربما تأخرنا في الإدلاء بشهادتنا لا جبناً إنما جنوحاً للم الصف وتضميضاً للجرحات المعمقه .. لكن طالما يظن هؤلاء انهم من الممكن ان يستمروا في لعبة تظليل المركز والذى ربما ما لا يرد تقليب المواجع ويقضل معالجة الأمور في مهدها . دعونا نسجل شهادتنا للتاريخ لعل كل من ارد الكتابه عن احداث ديم العرب الماسوية لعاقب في البداية قيادات البجا التى كانت شريكاً لسلطة مع الإنقاذ ثم التفت على حلفائها من الخلف في عملية ملودرامية شديدة الذكاء . لواء م . حاتم الوسيلة والى ولاية البحر الأحمر السابق نجح لمدة أربعة سنوات في إخماد التطاول القبلى رغم أنه قوبل بعدوة شديدة حتى أجندة جلسات مجلس الولاية التشريعي يتم تحريكها .. وكان نائب الوالى السيد / عثمان شوف الذى تجاوز السبعين ولم يشغل في حياته إلا مواقع دستورية وهو قبلياً لا ثقل له لأنه لا ينتمى إلى الإتمل أو الهدندوة ولكنه يعشق هؤلاء الذين ولد وسطهم في جبيت ومن إسمه خلق قبيلة صغيرة تتمرغ في إسمه كما انه يدعى أنه من قيادات الأمرار فهم أقلية تقيم في ولاية البحر الأحمر وليست لهم أرض ولا قيادات نافذة إلا أنهم يدعون أنهم من عرب الكواهله في أرض البطانه وهم تحديداً سبعون شخصاً فأخيراً أصبحوا ثلاثة عموديات برغبتهم باسلوب الأخ يكون عمدة لاخية .. أنهم إنتهوا من موريثهم التأريخي الذى يربطهم بخالنهم الأتمل وتفرقوا ايدى سبأ ولا ملاذ لهم اليوم أو غداً وبكل أسف لا يعرفون هذه الحقيقة ويتطلعون إلى مواقع هم ليسوا أهلاً لها لوجود قواعد ولا هو رواد المجالس الأهلية هم أقلية أدمنت العزله إلا أنهم يتحدثون كلاماً كبيراً أكبر من مقاماتهم حتى أنهم إستهلكوا عبارة أمرار وقي واقع الأمر هم ليسوا كل الأمرار بل كان سندهم وقوتهم أبناء إبنتهم ( مريم عشيب ) والتى تزوجها الشيخ عجيب المانجوك وهو في طريقه إلى الحجاز وإنجب منها عثمان والذى صار ( الأتمل ) والمؤرخ اللبناني نعوم شقيرة يقول ( العتامنه ) وكل المؤرخين أيضاً . السيد عثمان ما هو من الهدندوة ولا الأمرار إلا أنه يحرك كلا الإنتمائين لصالح مصالحه الخاصة . وهو رجل أمن يعرف من أين توكل الكتف وكان قنصل للسودان في جده وكان محافظاً للبحر الأحمر والحزب الإتحادى الديمقراطى ولن نجحف في حق الرجل إن قولنا أن ما بينه ومصالح القومية البجاوية ما صنع الحداد .. لا ذهب إلى البطانه وإنضم إلى الكواهله وراح البجا ونفسه ولا إنضم إلى الهدندوة ولا اراح الأمرار هو شوكة في خاصرة ولاية البحر الأحمر وصانع مشاكل . عند سافر الوالى السابق لواء .م حقوقي حاتم الوسيلة إلى الخرطوم سلمه ولاية البحر الأحمر وخلال غياب دام أربعة أيام أشعل الرجل ديم العرب . وصاحب هذا القلم شاهد عصره .. هاجت ديم العرب وماجت يوم 27 يناير دخل إلى ديم العرب وهو نائباً للوالى وجلس في دكان السيد هاشم بامكار المسور بالسياج وقام شباب ديم العرب بسبه ولعنة حكومته التى تركت أبناء الكفاح المسلحه دون تفاوض كنت أقف خلفه اسجل للتاريخ أفعاله الرجل إستمع لساعة زمان ولم ينطق بحرف تدخل النائب هاشم بامكار وقال للشباب هو رجلاً كبيراً في السن عليكم إحترامه ولم ينطق الرجل بكلمة طيبة أو يطيب خواطر الشباب أو يوعدهم بحلول لمشاكلهم والتى إنحصرت في مفاوضة الفسيل المسلح من أبناء البجا .. آثر الصمت وهو موقف تحريصى واضح ليستمر الشباب في هذه الثورة وعندما تحدث نطق كفراً وطالب الشباب بكتابة مظالمهم ورفعها له في الولاية . وبالفعل غداً وفي موكب مهيب قاده شيبه ضرار ذهب الشباب في تظاهرة سلمية إلى الولاية وقابلهم نائب الوالى هاشاً باشاً وإستلم المطالب ولا أعرف ما هي ؟ وإنما الهدف الأول هو مفاوضة أبناء البجا المسلحين والثاني إن يكون الوالي من أبناء البجا ( يبدو إنه كان يحلم وسط هؤلاء الإسلاميين بموقع الوالي ) . هو نفذ من الخطة الجانب الذى يليه وإنفجرت ديم العرب صباح 29 يناير ومات أكثر من سبعة وعشرون شهيداً في معركة من غير معترك . وتم الإطاحة باللواء م . حاتم الوسيلة وهذا كان هدفاً سامياً تحقق سريعاً وتم تعيين والياً بجاوى وتعاقبت حكومات ولائية ولم ينال شوف إستحقاقته فيما قدمه من أفعال جليلة في الإطاحة بحاتم الوسيلة .. وعاش على الرصيف وفي منبر ( قربت لايشكل خطراً داهماً ولا قادماً وعال صوته بشكوى في المنابر وتدخل الأجاويد من جبيت التى يقطنها كأقلية وليس كصاحب رأى له الأغلبية .. إدخاله في نسيج الحكومة الولائية خطراً اكيد وإبعاده سبب الكير من النفقه .. وبعد إن اصدر الرئيس عمر البشير قرره بعد تولى الولاة لموقعين موقع الوالى وعضو مجلس الإدارة . وفجأة ودون مقدمات تم تعيين شوف ممثلاً في مجلس إدارة شركة أرياب .. وزج به في هذا الموقع وهو المسجل الملامه في حق الأتمل وخاصة أهل أرياب الذين تغول على حقوقهم التاريخية . والرجل لا إنتماء سياسي له قديماً كان يقول أنه إتحادى أما هو الإسلاميين لا يمكن إن يجمعهم صفاً واحداً ورغم هذا تم تعينه عضو مجلس إدارة وممثلاً عن أهل أرياب .. أليست هذه أساءة للرجل بعد كل عمره المديد ؟ قبل الرجل الموقع وهو لا يستحقه بعد أن تيبست عروقه من الإنتظار وأخذ مكاناً لايستحقه بكل المقاييس في مجتمع تحكمه الأعراف والتقاليد القبيلية واحدث شرخاً للتماسك القبلي والنسيج الإجتماعي وجعل منه قنبله مؤقتة من الممكن إن تنفجر في أي وقت لو حكمة هؤلاء العقلاء وإستمر الرجل عاملان في الموقع دون حياء .. وفي إعتقادى تمت مكافأة شوف لموقفه في ديم العرب كما تم نحره على تخوم أرياب مهد الذهب لأن لا علاقة له بأهل أرياب الأتمل ولا يعرف معانأتهم وإنما عشقه للدنيا ساقه إلى مثواه الأخير في هذا الموقع .. لا أعرف الحسابات التى جعلته يتبؤب هذا الموقع إلا أننا احس ثمة فروسية سياسية تمارس . وهاهم أهل أرياب بالفم الملايان أنهم لا يمثلنا ونحن لا نريده هل سوف يستمر بعد كل هذا الرفض ؟ كل الدلائل تشير إلى إمكانية الإستمرارية . على المركز إن يتخذ قراراً يعود بموجبه الأمور إلى نصابها القانوني والسؤال لماذاعثمان شوف ممثلاً عن أهالي مناجم الذهب في بادية الأُوليب في مجلس إدارة شركة أرياب ؟ هل أرياب جزء من جبيت ؟ أو هي جزء من سلوم ؟ وكل هذه السؤ النية في إزال أهل أرياب ؟ هل الإنسان عبداً لخلق الله ؟ ماذا يجرى بحق السماء بأرياب هذه فالرجل تجاوز سن الوظيفه ورغم هذا يقبل بمواقع غيره . أننا لم نتحدث بالسان كله وعلى عثمان شوف الذهاب إلى الأتمل والإعتزار وتقديم إستقالته لهم وليس إلى أي جهة آخر هذا إذا اراد أن يحفظ ماء وجهه . هل سمعتم باحد يناصر إعلامياً احد القادة ويتروكه على قارعة الطريق دون إن يسجل له أي موقف شكر ؟ والأيام دول والأرزاق بيد الله .