بسم الله الرحمن الرحيم فريق معاش شرطة / عثمان أحمد فقراي بحكم خبرته السياسية مدرك للحدث السياسي والذي يمارس في ولاية البحر الأحمر والأستاذ فاطمة أنور يحاول أن يشوش هذه الحقائق لماذا ؟ محمد أحمد أدار هموي إذا تتبعنا المعارضة السياسية المنهجية لحكومة ولاية البحر الأحمر سنجد إن قلم فقراي ربما هو القلم الواقعي والذي ينهي تخطي الحدود الحمراء في الفصل السياسي في ولاية البحر الأحمر بحكم انتمائية الصادق لتراب الولاية ومعرفته من منطلقات كثيره بخبايا هذه الساحه . أولها هو من نسيج الإدارة الأهلية لقبائل الأمرار .. ثانيا هو ضابط شرطة ترقي حتى وصل لهذه المرتبة العالية .. ثالثاً كان محافظاً لمحافظة البحر الأحمر ورئس لجنة أمنها .. وهو في حالة اعتراض عن الخروج عن نص الموروث والعادات والتقاليد في الممارسة السياسية حتى لا يحدث خللاً في النسيج الاجتماعي في ولاية ومنطلقاته خوف علي الفوضى الخلاقة والتي يصنعها الساسة الجدد في ولاية البحر الأحمر بعد أن غيب الموت عظماء السياسة في ولاية البحر الأحمر وغدت الساحة فارغبة من العارفين بواطن الامور وخباياها. والمعركة ضده شرسة ومن جهات كثيره لها أساليبها للوصول لوسائل الإعلام المقرؤه عبر من تسلل في غفله من الزمان إلي المنابر السياسية لولاية البحر الأحمر تحت تيار الحكومات الإسلامية والتي تبدي أسمائها كل عشر سنوات . والفرق شاسع بين طلب الموقع وسرد الحقيقة .. لأن المواقع يمكن الوصول إليها بالمساومة وهذا لم يفعله فقراي واثر الطريق الآخر إلا وهو البوح بالحقيقة المره محذراً وناهياً ومستنكراً وكاتباً حتى بدى أمام بعض النافذين من الساحة في ولاية البحر الأحمر بعبعاً يهدد مصالحهم الاقتصادية ومواقعهم التنفيذية . مما وتعرض الرجل للانتقادات حادة لا تنطبق من مصادر واقعية بل تسعى لرسم صوره مشوهه لفكر الرجل والذي يدعو للاعتدال في قيادة الولاية بالحكمة والتشاور والابتعاد عن ( الدغمسة ) والبدع وإشراك من هم لا يدركون كنه العمل السياسي من ابناء ولاية البحر الأحمر الساسة الجدد واللذين التحقوا لسفينة نوح والكل يغرق .. فعثمان ينادي بالإصلاح وإشراك الجميع وعدم إساءة استخدام السلطة وعدم خلط الحابل بالنابل وواد الخلاف وعدم تحريك الملفات الخلافية في الولاية .فهو في هذا النهج داعية لتوحيد الصف وليس بالضرورة معارض سياسي .. وفقراي بعد أن وصل هذا العمر المديد من الصعوبة في مكان تأثير علي افكاره أو قناعته . ونحن نقول وبكل الصراحة قلم الشباب في قامة الأستاذ / أبو فاطمة أونور لا علاقة له بإحداث ولاية البحر الأحمر وتركيبتها المعقدة يدرج في خانة التطاول علي الكبار في ولاية البحر الأحمر .. لان أبو فاطمة أونور من ابناء ولاية كسلا تحديداً من أروم ولادة ومنشئاً ولا يعرف الكثير عن تعقيدات السياسية في ولاية البحر الأحمر وقلماً يتناول بقلمه ناقداً ساسة كسلا والساكنين في غابة تومنيتاي والذين دخلوا علي خط ولاية البحر الأحمر بادعاء الأرض المثبتة بالوثائق . فمعركة البحر الأحمر تارة يقودها ساكن تومنتياي وهذا ليس شأنه وأخرى يقودها بعض مثقفي الهدندوة القاطنين بالخرطوم من منطلقات جهوية لا يخفي علي العارفين بالأمر بأن الصراع في ولاية البحر الأحمر وبعد صراع السلامين واشقاقهم اخذ أبعاد قبلية وجهوية .. ومن وقف مع أله المنشية دكتور حسن عبد الله الترابي كانوا أبناء الولاية من الحركة الإسلامية د/ هقواوب .. والمرحوم موسي حسين ضرار .. وم / إبراهيم الأمين وهؤلاء أمنوا بفكر الحركة الإسلامية النقي قبل اندلاع ثورة 1989 م لذانسو القبيلة وتعاملوا مع خلق الله من منطلقات الإيمان بشمولية الفكر الإسلامية قبل أن ينهل من متاع الدنيا ويلجأ إلي مخابئ القبيلة ويلوذ بها .. ومن أورث ولاية البحر الأحمر هذه الحالة الشاذة في الوضع السياسي الغير مهضوم هم هؤلاء المنتمين للمؤتمر الشعبي واللذين تركوا أهل ولاية البحر الأحمر رهينة لينتفع منها هؤلاء السلامين المنتمين المؤتمر الشعبي والذين تركوا أهل ولاية البحر الاحمر ترهينة ينتقل منها هؤلاء السلامين الجدد( المؤتمر الوطني ) فهم في حوار مع أمريكا فوق الطاولة وتحتها وفي نفس الوقت يستخدمون خطاب سياسي ديني غليظ داخل السودان في شوز فرانيا فكرية لم يشهد بها التاريخ مثيلاً .. فولاية البحر الأحمر ليست استثناء وقد ورثها أسلاميو الهدندوة جناح نافع خريج ويفر سايد جامعة كلفورنيا فهم في ركض مهموم لمنافع الدنيا عبر المواقع السياسية وقد خلفوا الكثير وكانت البحر الأحمر مستكينة هي الضحية الصامتة .. رغم في جنوب كردفان تشعل وجنرال الحلو مازال شوكة في خاصرتهم وكذلك النيل الأزرق تراوح مكانها رغم أن الفريق عقار يرسل الإشارات المبهمة .. وأبو فاطمة أونور يتحدث في تقسيم نظارة الامرار إلي نظارتين موسباب وفاضلاب وهذا حديث غريب المقصود منه شغل الامرار في بعضهم حتى يحقق أقرباء أونور ماربهم في السلطة .. ولولا الانقاذ وتناقضاتها لما حكم أبناء حدود ارتريا ولاية البحر الأحمر في هذا الزمان الرديء .. و أبو فاطمة عاوز الوضع يستمر كما هو عليه الحال .. عاوز أن تكون شريك في رسم مستقبل ولاية البحر الأحمر لان الدكتور نافع علي نافع راضي عنه .. وهذا فهم غريب لان فقراي لم يطلب موقع في ولاية كسلا ولم يقل يجب أن يكون الوالي من الامرار في كسلا .. بل احترام اختيار الحكومة لوالي من الشكرية لكسلا فهو أمر منصف ومقبول .. حتى لوتم اختيار احد أبناء البني عامر كان أمراً واقعياً الغير واقعي أن يحكم هذه الولاية في قيادتها من يدافع عنهم أبو فاطمة أونور .. لان لا صلة لهم بالارض ولا الموروث هم دخلاء ثم فكره تقسيم الامرار إلي ننظارتين هي فكرة جاهلية لا تأثير لها إلا الإثارة .. لأن الفضلاب إن إرادوا ناظرة بدلاً أن يطرقوا أبواب المسؤل السياسي في الولاية البحر الأحمر عليهم الاتجاه إلي الصندقة وجمع أخوانهم ( الاتمن ) وعقد اجتماع وطلب الانفصال منهم وبتوافق وسوف يتم هذا الأمر وهو لايحتاج لقرار سياسي ..نميرى لو كان عايش لما اتخذه رغم شجاعته لأنه رجل مؤمن بوحدة النسيج الاجتماعي .. ومحاولة فصل إدارة الأمرار إلي نظارتين يا أبو فاطمة عبت سياسي .. وقد يريحكم الامرار لو ذهب هؤلاء إلي مقر الإدارة الأهلية وطلبوا الانفصال .. لكن صدقي هذا لا يزيد من سلطات الرجل السفلى بل يهددها .. إن الكتابة بالحوافر في أمور كهذه تطاول لا طائل من ورائه وإنما المقصود منه تأجج نيران الفتنة وإبلاغ رساله إلي ساكن ( رهوده في أرياب مهد الذهب ) لو كان القادة السياسيون في ولاية البحر الأحمر أسوياء هل يوقفون مرتب ناظر الامرار ؟ هذه طفوله .. فالرجل لن يتسول مرتب ولن يطرق ابواب اهلك المسؤولين ليرجع له المرتب .. فإذا كان هذا فكرة كمثقف هدندوي فهذا فكر بغض فأين عظماء الهدندوة من هذه المهزله السياسية والتي تجري فصولها علي أرض ولاية البحر الأحمر ؟ .. أين حكماء الهدندوه؟ ناظر الهدندوه أدعي أرض ولاية البحر الأحمر فهذا دليل علي وجود خلل في بيت نظارتكم في تومنتاي ودليل علي أنهم فقدوا الحكماء وأهل الرأي .. فإذا كان هذا حال بيت النظارة ؟ ومقالك رأي المتفقين فمن تبقي من أهل الهدندة لينهي عن هذا العبث ؟ لا نرى أحد من الهدندوه يقول أن ما يجري في ولاية البحر الأحمر خطأ .. يجب علينا معالجة كلكم متحدون في هذا المنهج الغريب .. وهو تفترضون في الآخرين الجبن وغياب الفكر .. ماذا تركتم من شعرة معاوية ؟ و أنكم تحرضون ألاتمن علي خوض غمار معركة شرسة أن تدركون عواقبها فتلك معصية و أن لا تدرون فتلك مصيبة أكبر .. من قال لك أن الأمرار المشاركين في حكومة ولاية البحر الأحمر مؤهلين سياسياً حتى لو كان فيهم جامعيين فهؤلاء شربوا من فكر السفلي وحتى ولو تم إحراق الامرار الأمر لا يعنيهم فهم أرباب مصالح وطلاب سلطة وجلاورة المصفيين أهل دنيا وهذه حقيقة .. لا يهمهم في الأمر إلا استمرار سلطتهم . لكن يا أبو فاطمة ما رأيك لو كتبنا نحن عن قادة كسلا في العمل السياسي ؟ رئيس المجلس ودقنه .. وباركوين وترك ؟ بمثلها تكتب أنت .. هل تعلم ما يمنعنا ؟ أنها آداب البجا وسوالفهم والتي تطابق تعاليم الدين الحنيف .. قيادة كسلا ليست لكم وانتم صامتين وقيادة ولاية البحر الأحمر يجب أن لا تكون لكم إلا أنتم غير صامتين وهذا خير دليل لغياب كوادر الامرار ألواعية والمدركة لقضيتها والقضاء فارغ لترعد فيه أنت وتبرق بعلمك هل هذا وضع طبيعي يا ابوفاطمة ؟! ثم تقولون نحن مؤتمر وطني .. أي مؤتمر وطني هذا هداك الله ؟! إن عادت الأفاعي فالنعال جاهزه