مليشيات الدفاع الشعبى فى جبال النوبة تنفذ اوامر احمد هارون مليشيات الدفاع الشعبي تقتل وتعذب ابناء جبال النوبة وليس سواهم حتى الموت كل ذلك بأمر من القاضي احمد هارون الذي استمرأ القتل من دارفور حتي جبال النوبة فالقاضي احمد هرون كان الاحري به ان يبسط العدل وسلطة القضاء بدلا من القتل فهو قاض فاسد اذا،سألني احد الاجانب مستغربا كيف يحدث هذا في السودان لعل السبب في منهج القانون لديكم او السبب الاساسي في القانون السوداني الذي يشجع علي القتل لان مهنة القاضي ليس القتل وارتكاب افعال منافية للاخلاق وانتهاك حقوق الانسان الذي من اجله درس مثل هذا القاضي القانون ليبسط العدل بين الناس بدلا من انتهاكه، الادهي انه اصبح مطلوبا للعدالة قال صديقي الاجنبي مستغربا قاضي مطلوب للعدالة الدولية امر السودان عجيب حقا،وايضا هو والي اي حاكم ولاية ((State Governor المزور الذي قام هو وحزب مؤتمر الفاشلين بولاية جنوب كردفان بتجير الانتخابات لصالحه كيف يرضي شخص في قامة قاض ان يقبل او يرضي ان يزور له الانتخابات، فالحوار الذي دار بيني وبين صديقي الاجنبي (خواجه) كان شيقا وترك علامات استفهام كثيرة لديه ولدي وظل مستغربا من وضع دولة لا تحترم ارادة الشعب حتما ستزول مثل هذه الدولة وان مصير مثل هؤلاء الحكام والولاة السجون فالتاريخ اثبت ذلك سوي التاريخ القديم او الحديث والامثلة الحديثة تجري امامنا، وكشفت لنا جولة استطلاعية قامت بها منظمات المجتمع المدني المعطلة في الولاية عن اسعار المواد الغذائية في سوق مدينة كادقلي والدلنج باعتبارهما مراكز سكانية مأهولة، فان سعر جوال الدخن شهد ارتفاعا شديدا جدا في الاسبوعين الماضيين من(220-310)جنيهات مع قلة في المعروض وسوءه، وقفزت الذرة من (165-210) جنيهات للجوال والذرة الفتريته من (120-190) جنيها للجوال انتاج الموسم السابق، وارتفع كيلو اللحم البقري من (15الي 22) جنيها ولحم الضأن والماعز من (20الي 28)جنيها ووصل سعر كيلو البطاطس الي خمسة جنيهات مع رداءته،وهذا الاستطلاع هو استطلاع بسيط جدا لم يتعمق وجاء من طرف واحد لم يشمل السلع الاساسية والسلع المستهلكة يوميا مثل السكر والشاي والعدس والفول والصابون بشقية الغسيل والحمام الخ..،وفسر احد القيادات الفاشلة بجنوب كردفان ارتفاع اسعار السلع الغذائية في ولاية جنوب كردفان بانها جزء من حالة الغلاء العامة في البلاد، مؤكدا ان حكومتهم ستبذل جهودا كبيرة من اجل توفير السلع الضرورية وتركيز اسعارها ونظرا لان قيادات مؤتمر الفاشلين ليست لديهم رؤية لحل مشكلة الغلاء ومشكلة المواطن فايضا لا يمكنهم حل مشكلة السودان ،فهذه الولاية الغنية بمواردها الغذائية والمعدنية والنفطية اراد المؤتمر الفاشل ان يحكمها بواسطة احد كوادره المطلوبة للعدالة الدولية رغم انف مواطني الولاية لهذا زور له الانتخابات لكي يحكم هذه الولاية باي ثمن وبأي وسيلة وهكذا اوصل مؤتمر الفاشلين الولاية لهذه النتيجة الفاشلة والذي قال الوالي المزور انه سيقضي علي الحركة الشعبية خلال يومين فقط لكنه تفاجأ الان ان الحركة الشعبية تحتل 90% من الولاية وهذا باعتراف كوادر المؤتمر الفاشل ولم يترك لهم الا المدينتين وبعض المدن كتلودي التي لا يحكم اطراف هذه المدن ثم الطرق القومية وهو الطريق المؤدي من الدبيبات الي كادقلي هذا ما تبقي لهارون ان يحكمة. قبول نظام المؤتمر الفاشل خانعا للتفاوض مع قطاع الشمال هذا هو دأب هذا المؤتمر الفاشل ان يحلف بالطلاق ويطلق زوجاته جميعا ثم يعيدهن بين يوم وليلة كأن شيئا لم يحدث مثل هذا الشخص يجب ان ينتحر لانه كم مرة رقص وحلف وازبد بانه سيفعل هذا ويفعل ذاك لكنه لا يفكر بعقله بل يفكر بجزمته فالمؤتمر الفاشل يستطيع الدوارن بساعته 180 درجة تحت الضغط الدولي فهو يملك اسرع (زمبلك) ساعة (امدرمان) تسطيع الدوران بسرعة خوفا من الجزرة او السندان(الشاكوش) العالمي هذا التحول والتبدل والارتباك فى المواقف يرجع الى تركيبة الحزب الحاكم الفاشل غير المنسجم داخليا وغير المتوافق التيارات من الخارج والتى تتيح لكل عضو تبنى خط وموقف الحزب والتعبير والتصريح عن خطه واحياناً يأتى هذا بمردود سيئ وسالب يعكس حالة التناقض بين مؤسسات الحزب الفاشل والحكومة الفاشلة، و هذا التحول فى موقف الحزب الحاكم الفاشل عائد الى الضغوط الدولية التي لم يستثمرها لصالحه،نعم استجاب الحزب الفاشل بهذه الخطوة للضغوط الدولية رغم تحفظاتها على خارطة الطريق بالقرار(2046 (التى اعدها له الاتحاد الأفريقى واقرها مجلس الأمن الدولى، الا انه قال ان الحزب الفاشل وليست الحكومة قبلت بالجلوس الى قطاع الشمال بشرط ان يكون الحوار داخل السودان هذا الشرط لن يستطيع الدفاع عنه لانه لم يبرم اتفاقا ناجحا داخل السودان اطلاقا حتي عمليات الصلح التي قامت بها الحكومة الفاشلة فشل اليوم الثاني وعادت حليمة الي قديمها ولكن اعتقد ان الهدف الرئيسي من ذلك هو القبول بهذا الواقع تجنباً لمواجهة المجتمع الدولى المحتملة في حالة الرفض ويريد فى ذات الوقت ان يحسم الأمر عسكرياً قبل فترة الثلاثة اشهر التى حددتها خارطة الطريق لكن كل خططه الفاشلة تسقط لانه حالته الاقتصادية وتزمر الشعب والطلاب يزعج ويربك خططه الهزلية في كسب الوقت لاكتساح قطاع الشمال كما يصوره له المحلل السياسي حسن الساعوري والتي اصبحت اماني يتمناها المؤتمر الفاشل لانه بهذه المماطلة قد لا يجد الخرطوم نفسة فقبول التفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال فى الخارج هو المخرج الوحيد اذا أقرت الضغوط الدولية التي تستخدم دائما مع المؤتمر الفاشل الجزرة والسندان الدولي في مثل هذه المواقف. التعقيدات التي يمر بها المؤتمر الفاشل اقتصاديا يحتاج الي (حاوي) او فكي (تنزيل) لكي يخرجة من هذه الورطة الاقتصادية فقام ببعض المعالجات الاقتصادية المعروفة،منها تخفيض البند الاول بادئا بالوزراء ثم المستشارين وتقليص الصرف البزخي علي اسطول السيارات وزيادة اسعار السلع السريعة الاستهلاك(السكر والمحروقات) واهمها في سقف موازنة الدولة. فاصوات اليتامي والارامل والمغتصبات والمعوقين من الالغام والمشردين واللاجئين في معسكرات دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الازرق وشرق السودان لا زالوا يطالبون بالاستغاثة والاغاثة وقائمة الهاربين من العدالة الدولية تزداد يوما بعد يوم حتي تشمل كل هياكل الدولة الفاشلة والتي لا تملك حلولا لازمة السودان الذي صنعه بيده وبرعونته في التفكير الانغلاقي الشمولي المرتبك فمن ينظر للمؤتمر الفاشل من الداخل يتأكد له مدي تخبطه المربك،ونؤكد ان هذا التوجه من قبل الحزب الفاشل سيعمق النزعات الاقصائية داخل حزبه الفاشل بعدم الثقة في قيادته المتمحورة في الاجتماعات التنظيمية فقط دون اشراكهم في صنع القرار وهوما سيحطم ويفكك البناء التنظيمي برمته لان صانعي القرار داخله خمسة فقط . ( اتفاقية مرفرفة على الرف ) مقولة كونداليزا رايس الهامة اتفاقية النفط التي سيبرمه المؤتمر الفاشل مع الحركة الشعبية لن تحل مشكلة الشمال اطلاقا ولن يوقف الاحتجاجات الطلابية في الشمال لان السودان عاد الي الصفر ولن يصل الي نقطة التقابل الاقتصادية((Breakeven point الا بعد عشرة اعوام بالتمام والكمال فالاتفاقيات التسكينية فقط لاقناع الاحتجاجات الشعبية والطلابية ،والاخفاقات الكثيرة للجيش السوداني واضحة في عيون القادة العسكرين فقاصمة الظهر كانت معركة (جاو) الخسارة الفادحة للجيش السوداني في الارواح والعتاد والتي تقدر باكبر خسار للجيش السوداني منذ 1956م نظرا للعدد الكبير في عدد الاموات والكم الهائل من غنائم الحرب التي اغتنمها الجيش الشعبي والروح المعنوية الهابطة لمقاتلي الجيش السوداني بعد تلك المعركة فارادو ان يعيدوه بالتهريج في معركة هجليج فخسروا الموقف الدولي الدرس العسكري الذي تلقاه الجيش السوداني في (جاو) كان درسا عسكريا مجانيا للجيش السوداني والدفاع الشعبي والمليشيات من رجل المهام الصعبة والرجل الخارق بالحركة الشعبية (عبدالعزيز ادم الحلو)والذي يقود المعارك بنفسه ومن خلفة قائد الجيش الخارق الاخر(جقود مكوار) فمهمة الجيش السوداني بعد هذه المعركة باتت مستحيلة خاصة اذا علمنا ان الناطق الرسمي للجيش السوداني الصوارمي(صحاف السودان) قد سكت للابد والاخر الوزير ووزيرة الدولة تمت اقالتهما،لن يرضي منسوبي الحركة الشعبية باتفاقية مرفرفة علي الرف يجب ان تكون اي اتفاقية كرباجا علي ظهر حزب الفاشلين حتي يفهم لماذا لم يتم نزع السلاح من مقاتلي الحركة الشعبية خلال يومين (التسوي كريت تلقي في جلدها)كما زعم القاضي الفاسد ووالي الولاية المزور الذي يوميا يحلم بلاهاي كلما نام وصحي مزعورا من الحشرة الشعبية ليتحسس جدران زنزانته السبعة نجوم بعاصمة هولندا فحتما ستتحقق رؤيته الليلية هذه ولن ينام غرير العين هانئا لان دماء الابرياء في دارفور وجبال النوبة ستلاحقه فجرائم ضد الانسانية لن تسقط بالتقادم. نواصل....