إستمرت التظاهرات السلمية للاجئي مخيم السلوم الحدودي بين مصر وليبيا بسبب سؤ الأوضاع الأمنية والمعيشية وتردي الخدمات فيما إستمرت الطلعات الجوية للمقاتلات الليبية على إرتفاع منخفض من سماء المخيم كما صورها بعض اللاجئون بهواتف جوالة ؛ ومع زيادة الخطر يزاد الشعور الخوف والأطفال المروعين. لقد نظم اللاجئين الذين يبلغون عددهم نحو 1600 لاجئ من مختلف الدول الافريقية تظاهرات سلمية منذ يوم 22 أوت أمام مكاتب اللجنة المشتركة للمخيم والمكونة من منظمة الهجرة الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضية السامية للاجئين . إلا إنهم لم يتلقوى حلا بعد .
وتحصل قسم الرصد الصحفي على لقطات فيديو بالجوال من داخل المخيم يسمع فيها صرخات أطفال وأصوات لاجئين يتحدثون عن خوفهم من إستمرار هكذا الطلعات الجوية . وقد ذكر الاجئين في السابق عن إن طلقات نارية تدخل المخيم من الجانب الليبي ؛ وقد أصيب بعضهم من رصاصات طائشة. http://www.youtube.com/watch?v=grcoDO7F1zo&feature=player_embedded وتعد مشاهد المقاتلات وهي على إرتفاع منخفض من سماء المخيم أكبر تهديد يواجه اللاجئين الفارين من جحيم الحرب الاهلية الليبية . فيما لم تعلق أي من المنظمات الانسانية الراعية للمخيم عن إلى اى مدى سيستمر هذا الوضع الخطير ؛كذالك لازت السلطات المصري بالصمت هي الأخرى عن دورها في حماية الفارين الى اراضيها من منذ عامين . ويحمل بعض اللاجئين المنحدرين من إقليم دارفور ذكرياتمحزنة وتجارب مرعبة مع قصص قصف الطيران الحربي التابع للنظام في الخرطوم قرى وبلدات في الريف الدارفوي خلال اعمال الابادة الجماعية في الاقليم منذ 9 سنوات. http://www.youtube.com/watch?v=b-E9uKiGbWg&feature=share مركز دراسات السودان المعاصر قسم الرصد الصحفي 28 أوت 2012ف