الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي تصريح صحفي الأربعاء 12 سبتمبر 2012م يخطئ الأمريكان وكل من يدعي انه من حماة حرية النشر والتعبير والاعتقاد، اذا ظن انه بالإساءة للأديان وشخصياتها المقدسة انه يروج لفكرة جيدة او مثال يحتذى به، بل على العكس من ذلك تماماً، فانه يدعو الى الكراهية والتشدد والإرهاب الذي أدى الى كارثة 9/11. اننا في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي، ندين بشدة ذلك الفيلم البذيء والساقط أخلاقيا الذي عرض في امريكا وعلى صفحات الانترنت واليوتيوب. ونعتقد جازمين ان الأمريكان والأوروبيون ونعني حكوماتهم قد اثبتوا للملأ انهم أغبياء بامتياز، حيث انهم لم يتعظوا بما جرى في برج التجارة الدولي قبل سنوات وأصروا على إثارة مشاعر المسلمين بسماحهم بعرض هذا الفيلم الضعيف الانتاج والساقط المحتوى وفي ذكرى الكارثة التي هزت أميركيا واخترقت امنها القومي لاول مرة في تاريخها في 9/11. وأننا إذ ندين هذا الغباء الامريكي ندين أيضاً، مقتل السفير الامريكي في بنغاذي والذي كان المبعوث الخاص للحكومة الامريكية لدى الثوار خلال نضالهم ضد نظام القذافي، ولقد ساهم كثيرا في ما توصل اليه الليبيون من نجاح منقطع النظير في ثورتهم المباركة والناجعة بكل المقاييس. فإذا أخطأت الحكومة الامريكية فليس على من يدعون الغيرة على الاسلام ان يقتلوا الابرياء بحجة الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم. فلقد كان عليه الصلاة والسلام اكثر الناس عدلا ولم يكن يأخذ أحدا بجريرة اخر، ولم يكن يجرمنه شنئان قوم اللا يعدل، وكان دائماً يتخير ما هو اقرب الى التقوى. اننا نطالب الحكومة الامريكية بوقف هذا العبث، كما نطالب المسلمين الحكماء بضبط النفس والعمل على حل هذا المازق الثقافي بالحوار البناء والتي هي أحسن. ع/ هيئة المكتب القيادي