اجرى راديو عافية دارفور حواراً مطولا مع الاستاذ /عبد الواجد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان تناول الاوضاع فى السودان والوضع الراهن تنشرما دار فى الحوارحول الاخبار الذى www.Slma -online.com نشر فى صحف الخرطوم عن الانشقاقات داخل الحركة فالى مضابط الحوار
القائد طرادة الان يقود معارك ضارية باسم الحركة ووصل الى نجومية استمداه من صدقه وايمانه ببرنامج ومشروع حركة تحرير السودان
لابد ان يعرف الجميع ان طرادة اخر من يفكر فى الانشقاق لان الذى ينشق ليس هو الصانع وطرادة هو صانع حركة تحرير السودان وسيكون فى الخرطوم فى القريب العاجل لتكسير وتحطيم المؤتمر الوطنى
الاستاذ عبد الواحد تناول الاخبار فى الاسبوع الماضى عن انشقاقات داخل حركتكم ما صحة هذه الاخبار ؟ لم يحصل فى الحركة تماسك من قبل اكثر من تماسكها اليوم ، حركة تحرير السودان وصلت الى مرحلة الاستقرار النهائى ، الانشقاقات حصلت كثير جدا وهذا سنة اى حركة والان حركة تحرير السودان قادتها وشعبها وجماهيرها وصلت الى مرحلة التجربة الشاملة ولا يوجد اى شخص لديه نية الانشقاق فى الحركة . الاستاذ عبد الواحد الان امامى موقع المركز السودانى للخدمات الصحفية تتحدث عن انشقاق القئد طرادة ما صحة هذا الخبر ؟ القائد طرادة الان يقود معارك ضارية باسم الحركة ووصل الى النجومية من قبل الشعب السودانى وهذه النجومية استمداه من صدق وايمانه ببرنامج ومشروع حركة تحرير السودان واى شخص يتحدث عن انشقاق طرادة لابد ان يعلم ان طرادة هو اخر من يفكر فى الانشقاق لان الذى ينشق ليس هو صانع وطرادة هو صانع حركة تحرير السودان ولا يمكن ان ينشق والانشقاقات كانت كثيرة وسيظل المؤتمر الوطنى فى احلامه ولكن لا بد ان نؤكد للمؤتمر الوطنى ان طراده وقواته سيكون فى الخرطوم فى القريب العاجل وحينها سيكون انشقاق طراده معناه الحقيقى هو تكسير وتحطيم المؤتمر الوطنى وبناء دولة المواطنة المتساوية الدولة العلمانية اللبرالية الفدرالية الديمقراطية المبنى على المواطنة الحق لكل الشعب السودانى الذى يجمع كل الطيف السودانى من دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق شرق السودان وشمال السودان والخرطوم وهذا لا يمكن تحقيقه الا باسقاط المؤتمر الوطنى . هل هذا يعنى القائد طرادة ما زال فى الحركة؟ طراده موجود ويقاتل بشراسة ويعمل على توحيد كل حركة تحرير السودان وليس الانشقاق . من الملاحظ ان العنف رجع فى دارفور وهنالك معارك ضارية كما تابعنا بمليط وكتم وكساب ومناطق عدة هل يمكن ان تحدثنا عن العنف فى شرق الجبل ؟ اولا العنف لم تتوقف فى دارفور منذ اندلاع الحرب فى دارفور لان الابادة مستمرة لكن فى دارفور لم يعد هناك قرى لتقصف كل القرى اما قتلو سكانها اما شردو والان الابادة وصلت الى المعسكرات فى كساب وكتم وزالنجى ومناطق كثيرة ، وجيشنا الضارب استطاع ان يهزم المؤتمر الوطنى باستشهاد البطل (اسحق كوى) واخرين من رفاقنا وهذا ان دل انما يدل على اننا نقود معارك ضارية جداً ضد النظام وكما النظام فقد المئات ايضا يؤكد اننا ابهرنا النظام بستيلائنا على الاليات والمدافع الثقيلة بقيادة البطل الشهيد المناضل (اسحق كوى) اذن العنف فى دارفور موجود لا يمكن ان يتوقف العنف فى دارفور ولا كردفان ولا النيل الازرق ولا فى الخرطوم ولا غيرها من اجزاء السودان بوجود حكومة دموية تعتمد على وجودها بقتل ودمار الشعب السودانى برئاسة عمر البشير اذن هذه الحكومة لايمكن ان نتوقع منها خيراً . تكرر الحديث عن اليوناميد واخفاقاتها فى حماية المدنيين ؟ اليوناميد يجب ان يتم تغيير تفويضها بدل قوات حفظ السلام لان ليس هناك سلام ليتم حفظها الى قوات صنع السلام لان هناك سلام غائب يجب صنعه وهذا لايمكن بتفويضها الحالى . هل يمكن ان تلعب يوناميد دورا اخر فى صنع السلام مثل انشاء مشاريع تنموية ؟ الحديث عن التنمية فى الوقت الحالى اراد بها تشويه لارادة النازحين وحديث غير موضوعى لان هناك اناس قتلو وشردو واخرون فى معسكرات النزوح واللجوء فلا يمكن ان تكون هناك تنمية فى المعسكرات لان اراضى هؤلاء تم بيعها لجهات ما ولا بد ان يعرف الجميع هذه المعلومة وبالتالى سنظل نقاتل ونحارب وسنغير هذا النظام ولا بد ان يعودو النازحين واللاجئين الى قراهم الاصلية واعطاء التعويضات الفردية والجماعية وهذا هو الحل الوحيد ولا يمكن لاحد فعله الا حركة تحرير السودان ورفاقنا فى الجبهة الثورية السودانية .