عندما تكالبت امريكيا وحلفاءوها ضد العراق وضد الرئبس العراقي الشهيد صدام حسبن طيب الله ثراه بحجة ألاسلحة النووية العراقية والاسلحة الكيمائية والبيولجية وقبل ذلك كله ذهب خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ال سعود طيب الله ثراه للعراق وعقد عدة اتفاقيات مع صدام حسين نالت الرضاء والاستحسان عند القيادتين السعودية والعراقبة
كانت نظرة الملك فهد بن عبد العزيز نظرة ثاقبة حكيمة مستقبلية وكانه يعلم الغيب ولا يعلم الغيب الا الله سبحانه وتعالي ، ولكن الولاياتالمتحدةالامريكية حينما علمت فحوي تلك الاتفاقيات وقوتها ، بداءت في زرع الفتنة والشقاق بين الشعبين الشقيقين والقيادتين السعودية والعراقية رافعة مقولة فرق تسد الاستعمارية البغيضة
قبل بدء الحرب مارست الحكومة الامريكية ضغوطات مكثفة علي المملكة العربية السعودية وتحديدآ علي جلالة الملك فهد بن عبد العزيز لتكون الارض السعودية نقطة أنطلاق لقوات التحالف ضد العراق ولكنها فشلت عند المحاولة الاولي بسبب الاتفاقيات التي عقدها الملك فهد مع الرئيس صدام حسين ولكن أمريكيا حاولت مرة ثانية متعللة بأن صدام حسين سوف يجتاح المملكة العربية السعودية وكل دول الخليج العربي بعد أحتلاله لدولة الكويت ، ولكن الملك فهد أخبرهم بأن صدام حسين سوف يحترم تلك الاتفاقيات وأنه يشعر بالاطمئنان والثقة لصدام حسين والشعب العراقي
حسب المصادر المعلوماتية ان امريكيا أستطاعة ان تقنع الملك فهد بأن تكون السعودية قاعدة أنطلاق لكل جيوش التحالف بعد أن كشفت له صور مزيفة لترسانة الاسلحة الكيمائية والبيولجية العراقية ، وهنا وافق الملك فهد علي الحرب مرغمآ لا بطل
المقولة تقول أن التاريخ يعيد نفسه فنجد ان الولاياتالمتحدةالامريكية وبمكينتها الاعلامية الضخمة واللوبي الصهيوني تشن حربآ شعواء ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية متعللة بنفس العلل التي عللتها ضد العراق فقامت بعرض مسرحية هزلية اسمتها محاولة أغتيال السفير السعودي في أمريكيا وأثارة الفتنة في البحرين وعددآ من دول الخليج العربي وفي نفس الوقت أخذت تروج لاسلحتها في سوق النخاسين الخليجيين بحجة ان أيران سوف تلتهمهم كالفريسة الشهية وتجعل أعزة أهلهم اذلة فيحق القول عليهم بحضارة سادت ثم بادت
أقتنع قادة الدول الخليجية بالفيلم الامريكي المرعب : ايران وبلع دول الخليج العربي في نيسان ، وعلي الفور قامت دولة خليجية بشراء أسلحة وعتاد حربي بأكثر من عشرة مليارات دولار أمريكي وعقد اتفاقيات دفاع مشترك سرية وهلم جرا
الجمهورية الايرانية الاسلامية دولة مسلمة تحترم سيادة الدول الاسلامية العربية الخليجية ولا تتدخل في شئون الاخريين كما هي دولة قوية في تصنيعها الحربي واقتصادها القوي المنطلق نحو القمة بقوة دفع صاروخية فلماذا لاتعقد دول الخليج العربي اتفاقيات دفاع مشترك معها واتفاقيات اقتصادية وثغافية واجتماعية وبذلك تكون ايران بواية دفاع وامان وأطمئنان لجميع دول الخليج العربي والدول العربية الاسلامية بدلآ من ان تقع في الفخ الامريكي مرة اخري بحيث لا يطالون بلح الشام وعنب اليمن اضافة الي ان امريكيا الان علي حافة الهاوية وأقتصادها منهار الامر الذي نتج منه دولة مفككة ضعيفة لاتقوي علي اطعام شعبها حتي أصبحت كالاسد الهرم الذي اناخت عليه السنون وانطبق عليها ذلك المثل السوداني : عندما يهرم الاسد ويشيخ تقوم الغنم بلحس موخرته ، كما نطالب الدولة الايرانية المسلمة كسب ثقة دول الخليج والعالم العربي والدول الاسلامية وذلك عن طريق الثقة المتبادلة واحترام الاخريين وعدم التدخل في شئونهم الداخلية ، حينها نستطيع ان نصيح بأعلي صوتنا : فزنا ورب الكعبة