بقلم :- أسامة مهدى عبد الله - كاتب رآى وصحفى موقع وصحيفة سودانيز أون لاين للإتصال / هاتف / 0114876367 قراء موقع سودانيز اون لاين الأعزاء خارج السودان لازال الموقع محجوب بالسودان مع هذا نتواصل معكم إلكترونيآ من اجل نقل الخبر والتقرير والمقال والحوار فى هذا المقال أقول لكم وعبركم أوجه هذا السؤال لكل مهتم بالثقافة والفكر والفن فى بلادى هل المبدعون مقيمون فى بلادى ؟كم مبدع انهكه المرض ولزم الفراش طريحآ ومامن صوت نادى بتتبع حاله إلى أن غادر الدنيا لياتى يوم شكره كما قال اهلنا السودانيون الله لا جاب يوم شكرك لأن شكر كل مبدع ومعطاء فى بلادى لا يكون فى حياته بل فى مماته هكذا جبلنا نتداعى يوم يغادر المبدع الدنيا لنتقدم الصفوف وندعى ماليس فينا ونعدد مآثره لشيء فى نفس يعقوب البشريه الغير سويه ذهب زيدان وبقي الفن الجميل أخونك , القاش وفراشه ، وغيرها من الدرر وبعدما شهدنا حفل تأبين زيدان بميدان الربيع بالعباسية والذى تحول إلى إسم زيدان إذا بنا نفاجأ بان من عددوا مآثر زيدان يقفون الأن مطالبين بحقوقهم مما جعل بيت زيدان فى الحاج يوسف الشقله عرضة للمزاد العلنى لتسديد حقوق الورثه ومن ظلوا يعددون مآثر زيدان ومحاسنه وأياديه البيضاء فلكل سودانى بالخارج والداخل نقول أن الإبداع فى بلادى هذا هو مصيره وبيت زيدان معروض للبيع ولا حياه لمن تنادى فى بلادى والدولة آخر أولوياتها الثقافة والمبدعين فهى مستعده على الصرف على الحرب ولكن الصرف على الرياضة والثقافة آخر أولويات الدولة فدولتنا دولة بزنس وين تكسب فهى مع ذلك أما المبدعون فليذهبوا كما جاءوا أنظروا للبرامج التى تحتضن فنانين شباب أصبح لهم مديروا اعمال وركبوا العربات الفارهات وهم لا زالوا يتغنون باغانى الغير بينما المبدعون الحقيقيون من تشكيليين ومسرحيين وكتاب وفنانين يذهبون هكذا ويصبح ماخرجوا به من الدنيا ولوبيت صغير عرضة للبيع بعنا التراب فكيف لا نبيع بيت زيدان ؟ بعنا الضمائر فكيف لا نبيع بيت زيدان ؟ بعنا ...فكيف لا نبيع بيت زيدان فى المقال القادم سوف أقدم قراءه لكتاب دارفور من الإنفلات الامنى إلى السلام الإجتماعى للبروف آدم الزين محمد فى جزئيته التى تناول فيها فى ورقة بحث الريف السودانى من الهمبته إلى الحرابه وهل الحمر كما ورد فى كتابه يمارسون النهيض أم الهمبته لكى يطلع الباحثون فى شئون الحمر على ذلك ويردون عليه