· رسالتنا الى شعبنا في دارفور عن مؤتمر ما تعرف بالحركة الاسلامية ؛ ان المظومين ضحايا نظام الابادة والتمييز في دارفور لا يمكن ان نكون معا منتمين للدين ذاته فالدين الشعبي في جوهره الاخلاق والعدل والانصاف والمساواة والاخاء والمحبة والصدق والوضوح ؛ ودين الدولة ودين جماعة الجبهجية هو التمييز والظلم والكراهية والاساءة والحرب على الخداع ؛ والتضليل . · اوضاع دارفور من الناحية المعيشية والسياسية كانت سيئة وازدادت سؤا بعد شن حرب الابادة منذ غام 2003ف . · مع ان نوعية التعليم في السودان في جوهره سيئ الا مع ذلك لا يوجد مدارس ؛ الاطفال يدرسون في رواكيب وشجر . · لا توجد مستشفيات لا صحة ؛ يموت المرضى في المستشفيات التي تشبه المقابر في نيالا والفاشر والجنينة وزالنجي وكتم . تموت النساء تحت الولادة ؛ وتنتشر الأمراض والأوبئة. · لا توجد طرق ؛ لا سكك حديد لا كباري ؛ لا مطارات ؛ الناس يتواصلون بالدواب وسيرا على الاقدام . · لا توجد ادارة مدنية للمحليات والولايات ؛ مهما المسؤولين قمع المواطنين وجمع الضرائب وسؤ المعاملة في جمعها . · لا يوجد امن ؛ يستمر حالات الناس في خطر ؛ الموت مستمر تهديد الامن . · لا توجد مساكن جيدة ؛ الناس يعيشون في الاعشاش مثل الطيور من القطاطي والرواكيب . ويشربون الماء مع حيواناتهم . · نمط المعيشة تقوم على الزراعة والرعي بطرق بدائية جدا ؛ ويتبادلون المنافع بين محاصيلهما . · لا سيارات لا تلفزيونات لا اتصال بالعالم الخارجي ؛ الخرطوم تعامل أهل دارفور معاملة الجراد في البسخة في حجبهم من الوعي ومعرفة التطور في العالم الخارجي . · حياة دارفور مقارنة بالتغيرات التي تجري في القرن العشرين للمجتمع الانساني ؛ وبالطبقة الجلابية الحاكمة في في الخرطوم ؛ هي حياة شعوب القرون الوسطى السحيقة. · 5 % من اطفال دارفور يذهبون الى المدارس . 1% يدخلون الجامعات . 3% من العدد الاخير من اهتموا بالتغيير . والبقية صاروا اما فلاقنة للجلابة او عادوا رعاة ومزارعين تقليديون او اتلحقوا يدرسون الجهل ذاته في المدارس على نوعية التعليم . · السودان بلد يحكم بقانون تمييز عنصر ؛ وبالوساطات والمحسوبيات وبالمال ؛ وبالترضيات القبلية والظائفية لا بدستور وبلا بقانون ولا بكفاءة ؛ ومن ليس له قريب او "ظهر" ؛ وليس له مال ؛ لا يجد ابسط خدمة . هذا النمط من الدولة يجب ان يتغيير كلية الى دولة قانون ودستور . · لقد اكتشف اهل دارفور الذين ذهبوا الجامعات في العاصمة او ذهبوا للخدمة في العاصمة او ليبيا ؛ اكتشفوا ؛ مستوى التخلف الذي حافظت عليها دولة الجلابة في مجتمعاتهم فسعى بعضهم الى التغيير . · الذين طالبوا وسعوا الى التغيير من ابناء الاقليم عبر الزمن واجهوا ثلاث مصير امام الدولة العنصرية ؛ اما سجنوا او قتلوا او طردوا نهائيا من البلاد . · اهل دارفور لم ينسوا للجبهجية قتل المهندس داود بولاد في عام 1991ف الذي اراد احداث تغيير في الاوضاع الاجتماعي والاقتصادية والسياسية ؛ ولم ينسوا للدكتور اليطب ابراهيم محمد خير قيادته حملة قتل المهندس بولاد بحقد . · الافندية من ابناء دارفور ؛ الذين فضلوا البقاء في الخرطوم الى جوار الحاكم ونسوا قراهم واهلهم والاوضاع السيئة يعتبرون فلاقنة للجلابي " اي خدم الحاكم دون اجر " . ومن بيهم شهود زور على التخلف والفقر والتردي الامني الحاصل ؛ ومنهم شهود زور على اعمال الابادة والجرائم التي تجري بجق اهلهم . · الدكتور الحاج ادم . الدكتور التيجاني سيسسي ؛ الدكتور فاروق احمد ادم ؛ بشارة دوسة .....الخ يعتبرون من فئة الافندية الفلاقنة للجلابة وشهود على ماساة شعبهم. · نحو ربع قرن من حكم الجبهجية لم يتغير الاوضاع في دارفور من كل النواحي بل زادت اكثر سواء ؛ وتردت كثيرا بعد ممارسة الدولة اعمال القتل والابادة والتهجير وحرق القرى واغتصاب النساء وتجمع الضحايا في المخيمات. · توسعت دائرة الحرب لتشمل جبال النوبة والانقسنا وشرق السودان ؛ والتي عاشت حروبات ابادة مماثلة من الدولة ذاتها الى جانب اقاليم جنوب السودان على مدار عشرين سنة سابقة ؛ وهي تعيش نفس القدر من الظلم والتمييز والتخلف . · بعد ربع قرن ؛ من حكم ما تسمى بالحركة الاسلامية ؛ و57 سنة من حكم اقلية الجلابي ؛ حصلت تنمية عتبرة في نسلة الفقر و المقابر والتخلف ؛ والكراهية الدينية والغبن المنذر بالانفجار في الخرطوم. · قال سكان المعكسرات في أبوشوك وكلما وأبوذر وكرندق ان سؤ أفعال النظام الحاكم يظهر عليهم من الأمراض في وجوههم ؛ على طه وجهه صار مثل من أصابه الجزام ؛ ووالجنرال البشير أصيب بورم خبيث ؛ أن دعوة المظلومين لا ترد استنادا لوعيهم الديني . · تعلمت انا في ظروف قاسية وسيئة جدا ؛ لكني مثل كل القرويين في دارفور حصلوا على تعليم جامعي في ظروف صعبة ونشدوا التغيير لمجتمعهم وواجهوا الموت بانفسهم . · الهدف من البقاء في اوربا هو من اجل زيادة الوعي والتعليم ونقوم بنقلها الى شعبنا ومجتمعنا ؛ لم ناتي الى اوربا للعيش والبقاء بل من اجل شعبنا . · تستمر الثورة ؛ حتى التغيير النهائي ؛ المبارة النهائية هي معركة القرن الذي يشارك فيه جميع السودانيين لوضع نهاية لحكم الاقلية الفاشلة . http://www.youtube.com/watch?v=zIUnVty1Tjk&feature=youtu.be http://www.youtube.com/watch?v=erum0Ln7Iks&feature=youtu.be