ثم نادي علي رجل كان يقف قريبا منا وطلب منه ان ياخذني الي الزنازين أ وعندما القي بي الرجل في إحداها عرفت لماذا صنفت بالحرف أ فقد كأنت عباره عن جحور قذره حفر للموت
والرجل يقتادني إنتابني إحساس غامر بأن عدنان عرفني وأنه يرد لي الاعتداءات المتكرره عليه إبان تزاملنا في مدرسة القريه الإبتدائيه
كنت قد تعرفت عليه من أول وهله رأيته رغم تضخم ملامحه ورغم إنحسار شعر رأسه
استمر عدنان يمارس تعذيبنا لفتره طويله وكل الذين شاركوني الزنازين كانوا يتحدثوا عن تركيز عدنان عليّ بشكل مفرط
ويتساءلون عن الأسباب ولكني لم أنبث ببنت شفه بيد أني كنت أتساءل بيني وبين نفسي هل يمكن