(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) الحزب الإتحادى الديمقراطى بالولايات المتحدةالأمريكية يدين مقتل طلاب جامعة الجزيرة بواسطة أجهزة القمع والتصفيات المسمية زوراً أمنية. ويدين مبدأ إستخدام العنف ضد الطلاب وعموم أهل السودان فى تظاهراتهم السلمية لإبداء مطالبهم العادلة من أجل التعليم والحقوق المدنية وحرية التعبير والديمقرطية . ندين سلب الحريات والتعذيب والقتل وإمتهان كرامة الإنسان السودانى، وحقه فى الحياة. إن شهداء جامعة الجزيرة سيسجلون بأحرف من نور فى سجلات شهداء النظال وكفاحات الحركة الطلابية. الطلاب الشهداء بجامعة الجزيرة ما ذنبهم لتزهق أرواحهم؟ طالبوا بتيسير فرص التعليم و تخفيض رسوم تكاليفه، فأستباح النظام الغاشم إنسانيتهم وأرواحهم. إن أرواحهم الطاهرة لن تضيع هدراً، ونطالب بالتحقيق وتقديم القتلة الجناة للعدالة لينالوا جزاءهم الشعب السودانى لن يقعد مكتوف الأيدى، وثورته حتى النصر ستجتاح كل بقاع السودان من أجل إقتلاع نظام الظلم والإستبداد الفاشى، وإستعادة الحقوق والحريات والديمقراطية، ومعاقبة كل من أجرموا فى حقه. الحزب الإتحادى الديمقراطى بالولايات المتحدةالأمريكية، يقف قلباً وقالباً داعماً للحركة الطلابية بالسودان ونضالاتها السلمية من أجل مطالبها، ومن أجل إسترداد الحريات والديمقراطية. كما يقف مسانداً لكل فعاليات المجتمع المدنى فى كفاحها السلمى من أجل القضاء على النظام الشمولى وإستعادة الحقوق المدنية والحريات والديمقراطية. ونناشد الشرفاء من القوات النظامية الشرطة وقوات الشعب المسلحة السودانية بالإنحياز للطلاب وللشعب السودانى وحمايته . عاش كفاح الحركة الطلابية عاش نضال الشعب السودانى الأمين العام للحزب الإتحادى الديمقراطى بالولايات المتحدةالأمريكية عبد الفتاح قناوى واشنطن 9 ديسمبر 2012