اطلعت على بيان الامام الصادق المنشور في موقع الراكوبة الالكتروني بتاريخ 5\1\2013 والذي ارى فيه ان الصادق لطموحاته الخاصة يلهث لارضاء جهات محددة متجاهلا السودانيين الذين ساندوه وبهم تحقق له المجد والشهرة . شكر الصادق في بيانه الرئيس الاثيوبي و ثامبو امبيكي على الدور البناء حسب رأيه الذي قاما به . الرئيس الاثيوبي جديد في الوظيفة وقد كان رسولا من جهات لها باع وخبرة في الادارة من بعيد وقد اقنع البشير بالذهاب الى اثيوبيا حسب ما لقن و من صور البشير يتضح انه وقع في شرك يصعب الفلات منه ، حول البشير مجموعة تهوى البدلات واكل الضيفة امثال المجهول ادريس محمد عبد القادر و سيد الخطيب الذين صار الفشل من انجازاتهما الدائمة التي يستحقان عليها الشكر والثناء من السيد الصادق ، انا محتار لماذا لم يشملهم السيد بالمباركة . لا ادري على ماذا شكر السيد الصادق ثامبو امبيكي هل شكره لانه وافق على حدود جنوب السودان التي تشمل ابيي و غيرها من الاراضي السودانية او لانه منح ابيي الى الجنوب وضحك على السودان بقوله ان الاستفتاء سيجرى في شهر اكتوبر للدينكا وحدهم وقد اختار ابناء ابيي هذا التاريخ لمعرفتهم بطبيعة المنطقة . يهدد امبيكي بعرض الامر لمجلس الامن بقيادة سوزان رايس التي تصرفها يجعلني لا اشك انها تعتقد ان عرب السودان هم الذين باعوا اجدادها للأمريكان حقدها ينضح به جبينها . امبيكي وصف في جنوب افريقيا بانه يعاني من عقدة اضطهاد البيض له ووصف بانه قاسي على من يقع تحت رحمته ، ابعد من رئاسة جنوب افريقيا بسبب المؤامرات التي يحيكها . جاء في بيان الصادق ان الهيئة الافريقية العليا هي التي سوف تضع برنامج توقيت ما اتفق عليه في 13\1 \2013 ويطالب ان يلتزم الطرفان بما يقدم لهما . سؤالنا من هم اعضاء هذه الهيئة العليا التي يطالب الصادق بالتوقيع لها على بياض . السودانيون لا ينسون ما فعله خبراء تحديد منطقة ابيي وهم نيجيري وجنوب افريقي و حبشي وكيني . الهيئة التي يبشرنا بها الصادق على راسها امبيكي الذي لا يستطيع ان يخفي انحيازه لدولة جنوب السودان حتى في تعامله مع عمر حسن البشير ، اهان البشير بجذبه بطريقة تدل على العبض والبلاهة والجلافة ليصافح سلفا كير وسلفا كير واقف في مكانه . كثر لدغنا من الجحر الواحد لذا الحصافة تقضي ان لا يترك السودان حقه في ارضه لغيره و كل الذين اشار اليهم الصادق لا يعرفون حدود السودان مثل اهله . يرى الصادق الحل الوحيد للحدود المختلف عليها هو اسنادها لمفوضية حكماء ، هذا زمن مصالح والإعلام والمصالح افقدت الناس عقولها و السودان غني عن الاجانب خاصة في الظروف التي يعيش فيها السودان الان . بيان حزب الامة في 24\4\2012 يشابه بيان الصادق المهدي في 5\1\2013 ويتعارض مع ما قاله نائبه فضل الله برمة الذي محتواه لا تنازل عن ابيي حيث انها تقع داخل حدود السودان كما ان ثناء الصادق على امبيكي فيه تناقض مع راي نائبه وبهذا ارى على فضل الله برمه ان يجمع قرافه ويرحل من دار السيد التي دفع من اجل شراءها اهل مكة عشرة آلاف ريال سلمتها بيدي . جبريل حسن احمد