صوت (ملكة) خالتي المشفق وهي تحكي لنا بالم عن طفلة الابتدائي تلك التي شاهدتها تسير بظهر منحني في زيفة برد العام الفات حيث لم يكن يستر جسدها الصغير الا ملابس المدرسة الخفيفة! ووقوع عيناي على ذا الخبر:(وفاة متسول متجمداً من شدة البرد: لقي متسول حتفه في ظروف غامضة داخل السوق المركزي حيث عثر على جثته متجمدة من شدة البرد) هو ما دفع بي ومع مجيء الشتاء وقبيل إشتداد زمهريره وتكاثف برودته تجميدا للدماء بالعروق هو ما دفع بي بالمسارعة والتوجه بوجهي صوب اخوتي واخواتي من والديّ آدم وحواء حيثما هم عمروا الارض لانبههم واناديهم بعجلة قائلة: يا بني آدم وحواء .. مالو لو كل واحد فينا نظر في دولاب ملابس بيته وقام باخذ الملابس التي بات لا يرتديها هو او صغاره او اهله وقام باهدائها لمن يحتاجها ممن يعرف او لا يعرف من اخوته من والديه آدم وحواء .. يا بني آدم وحواء .. مالو لو كلو واحد فينا قام باهداء الاحذية القديمة بمنزله التي بات لا يستعملها هو او صغاره او اهل بيته لمن يحتاجها ممن يعرف او لا يعرف من اخوته من والديه آدم وحواء .. يا بني آدم وحواء .. مالو لو كلو واحد فينا قام باهداء ما فاض من حاجة بيته من اغطية وبطانيات لمن يحتاجها ممن يعرف او لا يعرف من اخوته واخواته من والديه آدم وحواء .. و .. و .. والاقتراحات مفتوحة وعمل الخير رحب لمن من اراد منكم الاستزادة منه تقديما ليد العون والغوث لمن يعرف او لا يعرف من اخوته واخواته من والديه آدم وحواء. [email protected]