محمد امين مبروك تلخيص لما حدث - قادت قوة تتكون من 100 جندي تمردا داخل العاصمة الارترية اسمرا ، صباح اليوم الإثنين واقتحمت القوة محطة التلفزيون القومية بقصد إزاعة بيان يطالب الريس اسياس افورقي بإجراء إصلاحات واطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومن بينهم نائبه السابق . واعلان عفو عام وإجراء مصالحة وطنية . ثم تلى ذلك إنقطاع البث التلفزيوني . ونقلت قناة الجزيرة عن متحدث بإسم تحالف المعارضة قوله " ان قائد المجموعة ربما يكون احد كبار جنرالات الجيش " واعتبر الحادث تعبير عن إنشقاق وسط المجموعة الحاكمة في اسمراء " واكد ان مطلب القوة المتمردة هو إطلاق سراح المعتقلين السياسيين كما كشف عن قوة اخرى احاطت بمبنئ الرئاسة ظهر الاثنين. يذكر ان هذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها العاصمة اسمراء لتمرد داخلي ، وكانت الأولى في عام 1994 م في الأثناء يسود غموض حول الحالة الصحية للرئيس افورقي ومكان تواجده الحالي .في وقت تداولت مواقع الكترونية شائعة عن وفاته .