ألقت أريتريا بثقلها لتقريب شقة الخلاف بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال- عبر مبادرة طرحها الرئيس الأريتري؛ أسياس أفورقي، على الجانبين بخصوص الأوضاع الأمنية والإنسانية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وفي الأثناء توجه وزير الدفاع السوداني؛ عبدالرحيم محمد حسين، يوم الجمعة، برفقة إحدى الشخصيات القيادية إلى العاصمة الأريترية أسمرا استجابة للمبادرة. وبحسب مصادر فإن المبادرة محاطة بسياج من السرية وأنها لا تتقاطع مع ما يتم في أديس أبابا حول وصول المساعدات الإنسانية للولايتين. وطبقاً لمصادر أخرى فإن القياديين بقطاع الشمال؛ مالك عقار وعبدالعزيز الحلو، وصلا لأسمرا والتقيا بأفورقي. وأشارت إلى زيارة والي جنوب كردفان؛ أحمد هارون، قبل عدة أسابيع، إلى أريتريا ومن المتوقع أن يزور الوالي أسمرا ربما للانضمام للوفد الرسمي المفاوض مع قطاع الشمال.