بسم الله الرحمن الرحيم ..... تناقلت وسائل الإعلام قبل فترة عن زواج نجل والي ولاية شرقية وكان الفرح حديث مجتمع نساء الخرطوم في حينها ، أيا كان الوالي فالشرق وبالذات ولاية كسلا المنكوبة في كل شئ تلك الولاية والتي لم تربح الوالي هذه الولاية طوال حكم الولاة فيها غير ذلك التدهور المريع في كل شئ وأي شئ . فولاية كسلا تمر بمراحل من الموت السريري لا هي ماتت ورحمها الله ولا هي حية حتي نقول أنها حية ، اليكم مثال مما حصل في ولاية كسلا ، توجد في ولاية كسلا منطقة مركزية في الولاية وومبانيها بنيت في العهد العثماني والبريطاني وكانت تتميز تلك المنطقة بمباني أثرية تحكي تاريخ هذه الولاية ومن الغريب في تلك المنطقة حتي الأشجار فيها أثرية وتغوص عروقها في داخل الأرض لتلامس عمق القاش لقربها من القاش وكانت كل تلك الفلل والقصور عبارة عن منزل للوالي والدوائر الحكومية وجل ادارات الدولة كانت في تلك المنطقة وكان من المفترض ان تكون تلك المنطقة تراث إنساني يجب الحفاظ عليه وان تتبع تلك المنطقة لوزارة السياحة والآثار ، ولكن بقدرة قادر وبتفكير لا نستطيع وصفه تم تدمير تلك المنطقة بشكل مؤسف ، والفكرة كانت جلب شركات خليجية لبناء عمارات في تلك المنطقة ، وأكيد الشركات عندما حضرت للمنطقة شاهدت حجم الفقر والجوع والعجز في الولاية وإنسحبت من المشروع وتشتت الوزارات في كل ركن من الولاية وتم إيجار البيوت بمبالغ اكبر من خزينة الولاية وضاعف ذلك من ارهاق المواطنين ومرت تلك المسألة كأن لم يكن شئ . هذه هي كسلا ولولا طيبة معشر اهل الولاية وعدم رغبتهم في فتح جبهات جديدة تضر بالوطن ورغم أن الولاية تعيش فوق بركان وبركان كبير والوالي لا يدري بشئ في الولاة ، ولكن من اكبر المشاكل التي تواجه الولاية الآن هو عدم وجود الأمان في الولاية مع وجود تجار البشر والذين كل يوم تتم عملية إختطاف لإطفال ونساء ورجال من الولاية وعلي عينك ياتاجر وأصبحت مجموعات ( الرشايدة ) كالكلاب تتجول في المنطقة وهي مدججة بالسلاح لخطف الفقراء والنساء والولاية تعرف كل شئ ومن الذي يقوم بتلك الأعمال التي تنافي الشرع والدين والخلق وزي مايقول المثل ( شايفين الفيل والناس تطعن في ضلو ) ، اوردت صحيفة المجهر عن أن مسئول معسكر الشقراب يقول الذين تم خطفهم أكثر من 500 لاجئ لم يعرف لهم حتي الآن مكان ، كيف يعرف لهم مكان وهنالك مواطنين تم خطفهم وحكومة الولاية تستوهن بحياة الناس ، لماذا لا يتم خطف البشر بحيث الفدية تتعدي 100 مليون والكلي في إسرائيل اكثر من 100 الف دولار والقرنية تعادل 25000 دورلار في سيناء وكم سعرها في اسرائيل حتي الأسنان تتعدي قيمتها 15000 دولار في سيناء تلك التسعيرة من جريدة اليوم السابع عندما تابعت الخبر في داخل سيناء ، نحن الآن امام حالة خاصة وخطيرة وللعلم زادت تجارة الهاتف الجوال الذي يعمل مع قمر الثريا والذي به يتم عمليات استلام الفدية . علي حكومة ولاية كسلا والقضارف والبحر الأحمر الإهتمام بالبشر وعليهم أن يتعاونوا مع الجانب الآخر من الحدود مع ارتريا ليكون هنالك تنسيق كامل وكما قال نائب الرئيس ( شوت تو كيل ) والإسراع في تكوين قوة عسكرية قوية ومدربة تدريب عالي بمعاونة الأممالمتحدة وأن تكون تلك المجموعة مسلحة بعتاد كبير وطائرات عمودية وكلاب مدربة للبحث في الغابات وتتعاون مع ارتريا في تحريك اطواف بين الحدود المشتركة واطلاق النار لكل سيارة او مجموعة ترفض التوقف للتفتيش وبحث طريقة مراقبة الإتصالات التي تتم عن طريق الثريا ، وقبل ذلك يجب أن يتم سن قانون صارم التشهير والغرامة والقتل والصلب ولو لم نفعل ذلك فنحن موعودون بصيف ساخن في المنطقة وعلي الوالي أن يعمل حسنة واحدة تذكرها له الولاية . هاشم محمد علي احمد / جدة