وزراء وضباط جيش وامن ومدراء وتجار وسماسرة وعاطلين عن العمل وعائلاتهم واحبابهم واصهارهم واصحابهم , لايجمعهم الا مرض الجشع وفقدان الضمير ,تكالبوا علي حيازة اراضي البلاد ,خاصة العاصمة اللاقومية , ووظفوا لذلك اساليب خادعة وملتوية كثيرة جدا , منها المزادات المقفولة والتي يتنادون لها سرا قلا يحضرها الا من يريدون ممن جاء ذكرهم اعلاه , في خطة مدبرة منذ مجيئ هؤلاء الي السلطة اسموها "التمكين" , أي تمكين زعماء العصابة واهاليهم واحبابهم واصهارهم ..الخ, من اقنصاد البلاد حتي لايكون هناك ثري الا من بينهم فقط , فبداوا بتمليك احدهم ممن جاء معدما واصله فقير قطعة ارض او اكثر , بلغ لدي البعض منهم اكثر من مائتي قطعة , ليبيعها هذا المتمكن ويلج باب الثراء في رمشة عين . حتي بلغ سعر ارض بحي مثل كافوري مليار جنيه واكثر بواقع 2مليون جنيه للمتر المربع !! لمجرد ارض جرداء خال من أي شيء . والمشتري دائما اما وزير او امراة وزير او ضابط جيش او مدير مصلحة ما , وكلهم ينضوون تحت لواء العصابة الحاكمة. ولا عجب اذا علمنا ان جميع الوزراء وقادة القوات النظامية وغير النظامية , بل وحتي الرئيس يمارسون مهنة السمسرة في العقارات يبيعون ويشترون لبعضهم البعض والمال الذي يتداولونه هو المال العام من خزنة البلاد. وزير تم تعيينه حديثا اشتري ثلاث عمارات لتسكين زوجاته الثلاث , اخرهن تزوجها بعد زواجه من الوزارة! وزوجة وزير سابق وسفير حاليا في دولة مجاورة اشترت اكثر من الف متر مربع وشيدت عليه عمارة ثلاث طوابق . وطبعا الكل يعلم بالنسيب الحسيب الذي صار بين ليلة وضحاها مقاول كبير بني كل كافوري بعد حيازته لاكثر من مائة قطعة ارض درجةاولي ليبني عليها فلل وعمارات ثم يبيعها ليجني ارباحا خيالية تحت حماية زعيم العصابة زوج اخته. وامثلة كثيرة تدل علي نهم وجشع هؤلاء وخيانتهم للامانة وللبلاد وشعبه. "هي لله لا للسلطة ولا للجاه ", هكذا بداوا , وعكسها تماما صاروا وساروا وسينتهوا باذن الله كما انتهي من قبلهم ممن هم اشد قوة واكثر جمعا.