طالبت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بإطلاق سراح كافه المعتقلين السياسين والناشطيين.وحذرت من إندلاع فتنة دينية واجتماعية.وقال رئيس الهيئة الدكتور فاروق محمد ابراهيم ان الفترة الماضية والحالية شهدت إستهداف من قبل السلطات في مواجهة في المسيحين بالسودان حيث تم حرق مجمع كنائس الجريف وحرق كنيسة بالحاج يوسف وأخري بمدينة نيالا الي جانب هدم بعض الكنائس في مناطق متفرقة. وشدد فاروق علي ضرورة إحترام التعدد الديني والعرقي الموجود في السودان الذي يواجه بعدد من الكوارث والازمات التي تتطلب الحل وتجاوزها بدلا عن اشعال نيران الفتنة الدينة والعرقية.وحزر من تمدد انتشار خطاب الكراهية ودق طبول الحرب والتكفير وقال رئيس الهيئة ان الاستقطاب العرقي والديني يدمر مجتمعنا ويهدم كافة أسس التعايش.وقال ان الهيئة تراقب التراجع الكبير في مجال الحريات بالبلاد لاسيما حرية التعبير والصحافة والحريات الدينية وطالب باطلاق سراح المعتقليين المسيحين والسياسين والناشطين ومعتقلي كمبالا والمعتقلين عقب تجدد الحرب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق .وكانت الهيئة السودانية لدفاع عن الحقوق والحريات قد سجلت زيارة الي مجمع كنيسة الجريف عقب حرقه وعقدت مؤتمر صحفي موسع بذات القضية.