[email protected] ذكرنا فى الحلقة الأولى بأن قضية الشعوب النوبية هي قضية كبيرة ومعقدة تحيطها تحديات خطيرة ومؤامرات كبيرة تستهدف إبادة الإنسان النوبي الموجود الآن وإزالته تمام من الوجود. وللوقوف على حقيقة هذه القضية أو التعرف عليها عن قرب وتشخيصها بدقة وبطريقة صحيحة ، أولاً يجب الوقوف على الحقائق الأثرية والدينية والعلمية والتاريخية التي تعج بها منطقة وادي النيل التي ستقودنا إلى جذور المشكلة النوبية وحقيقة أسبابها. وللإلمام بهذه الحقائق يجب العودة إلى الوراء لتحديد المكان الذي غرس الله فيه جنة عدن أي تحديد موقع عدن فى الكرة الأرضية ومعرفة أين أو في أي مكان خلق الإنسان الأول؟ ، وهل هناك علاقة بين الإنسان الأول ومنطقة وادي النيل الحالية وحضاراتها القديمة؟ ، وماهى علاقة الإنسان النوبي بالإنسان الأول؟ ، أم الإنسان النوبي هو أول إنسان خلق فى الأرض؟ ، وهل الحضارات العريقة التي قامت فى منطقة النوبة هي إمتداد لحضارات الإنسان الأول؟ . وإذا كان كل ماورد فى هذه الأسئلة صحيحاً ، إذاً ماذا حدث لهذه المنطقة عبر التاريخ؟ ، وماذا جري لإنسانها حتى تتذيل هذه المنطقة العريقة قائمة الأمم والشعوب بهذه الطريقة الدراماتيكية. ولكى نجيب على هذه الأسئلة الشائكة والمعقدة التي تدور فى أذهان كثير من الناس بطريقة شافية أو الإجابة على جزءٍ منها كان لابد من الرجوع إلى المصادر أو المراجع التي توفر لنا أدلة قوية وكافية لنستند عليها في هذا البحث المهم، لذا وقع إختيارنا للعهد القديم كمصدر صحيح للإستعانة به وإستخدام كلام الله الذى ورد فيه كدليل مطلق ونهائى لإجابة الأسئلة المطروحة أو على الأقل لإجابة بعضاً منها لشرح عملية النشوء أو التكوين وهى عملية خلق الكون والإنسان ، لكن مانريد الوصول إليه فى هذه الحلقة هو الإستعانة بكتاب العهد القديم لتحديد موقع منطقة عدن التي غرس الله فيها جنة عدن ووضع فيها أدم. عندما أكمل الله عزّ وجل خلق السماوات والأرض وما فيهما وفرغ ، رأى أن يخلق إنسان ليعمل هذه الأرض. "7. وجبل الرب الإله أدم تراباً من الأرض ونفخ فى أنفه نسمةً حياة فصار أدم نفساً حية. 8. وغرس الرب الإله جنةً في عدن شرقاً ووضع هناك أدم الذي جبله". (التكوين 7:2،8). أيضاً تقول الآيات "10. وكان نهرٌ يخرج من عدن ليسقي الجنة ، ومن هناك ينقسم فيصير أربعة رؤوس: 11. إسم الواحد فيشون ، وهو المحيط بجميع أرض الحويلة حيث الذهب. 21. وذهب تلك الأرض جيداً. هناك المقل وحجر الجزع. 13. وأما النهر الثانى جيهون وهو المحيط بجميع أرض كوش. 14. وإسم النهر الثالث حدّاقل. الجاري شرقي أشور. والنهر الرابع الفرات" (التكوين 10:2-14). فيشون هو وادى الملك حالياً نهر الملك سابقاً الذى غطته الرمال بعد التصحر وكان يجري من الغرب إلى الشرق من المنطقة التي سميت حديثاً بفولتا السفلى ويمر بالحويلة التي تقع فى الجزء الشمالي الغربي لكوش وجنوب غرب مصر وجنوب شرق ليبيا حسب الحدود القديمة لكوش ومصر وأرض البوتاتيين (ليبيا) ليصب فى نهر النيل ولم يستطيع هذا النهر العظيم مقاومة رمال الزحف الصحراوي بسبب إتجاه جريانه حتى تمكنت منه الرمال التى أدت إلى دفنه مع مرور الزمن ، ومازال يجري تحت رمال الصحراء الكبرى وهو النهر الذي يستمد منه النهر الليبي العظيم الصناعي مياهه ، وكان يتفرق منه فرع أخر يسمى هور (وادي هور حالياً) وهو النهر الذي نزحت عبره بعض الشعوب النوبية إلى غرب إفريقيا عندما بدأت تنهار حضاراتهم وممالكهم القديمة فى كوش ونوبيا ، وهم الذين تفرقت منهم شعوب دوغون وماندينقو وسيرير وبلنتا وجولا وبمبرة ومالينكي التي سكنت في كل من مالي والسنيغال وغامبيا وغينيا بيساو وكوناكري وغانا وتوغو ودول أفريقية أخرى. (General History of Africa. By: UNESCO) ، ومازالت تحافظ بعض هذه الشعوب على طريقة الدفن الملوكي وبعض الطقوس التى كان يمارسها النوبة فى ممالكهم القديمة التى كانت فى منطقة وادي النيل كقبيلة جولا فى إقليم كازاماتس بالسنيغال في (طقوس فاتمباس) وقبيلة دوغون فى مملكة دوغون بمالي في (دفن أمواتهم) ، وأيضاً منهم من يحتفظ حتى الآن فى لغاتهم التي يتحدثونها بكلمات ومفردات كثيرة من اللغة التي يتحدثها الآن النوبة فى مصر والسودان كقبيلة ماندينقو بالسنيغال وغامبيا على سبيل المثال، وينحدر من هذه الشعوب رئيس غينيا كوناكري الأسبق أحمد سيكاتوري ورئيس غامبيا السابق داؤدا جاوارا ورئيس غامبيا الحالي يايا جامي ورئيس ساحل العاج الحالي الحسن وترا ورئيس غينيا بيساو الحالي كمبا جالا. وحويلة هو إسم أحد أبناء كوش بن حام (التكوين 6:10،7) ، وحويلة التى وردت فى الآية هى منطقة تقع بجوار مصر (صموئيل الأول 7:15). وسميت منطقة الحويلة بإسم الحويلة بن كوش الذي عمّرها ، وكان قد عمّر أباه كوش بن حام أرض كوش بعد الطوفان وسميت بإسمه ، وعمّر عمّه مصرائيم بن حام أرض مصر بعد الطوفان وسميت بإسمه ، وعمّر عمّه كنعان بن حام أرض كنعان بعد الطوفان وسميت بإسمه ، وأسس عمّه بوت بن حام أرض ليبيا بعد الطوفان ولم تسمى بإسمه ولكنها سميت بأرض البوتاتيين. والحويلة تقع ضمن أراضي دولة كوش القديمة ، حيث الذهب. وصفت الآية حويلة بكثرة ذهبها وجودته. وعندما كان يسافر قدماء الإغريق إلى بلاد كوش وبلاد النوبة كانوا يقولون ذاهبين إلى بلاد الذهب لوفرة ذهب هذه المنطقة وجودته ، ومعروف أن حضارتي كوش ونوبيا القديمتان كانتا تشتهر بكثرة الذهب الذي يوجد فى أرضها. وهو نفس الذهب الذي ظهر فى المنطقة النوبية خلال هذه الأعوام والذى يقوم بتنقيبه الأهالي السودانيين في هذه الأيام. وفرع النهر الثاني جيهون وهو نهر النيل الحالي وهو نهر عتيق. وكان يحيط نهر جيهون أو نهر النيل بجميع أرض كوش ، ومنطقة كوش هى منطقة محددة ومعروفة بحدودها الجغرافية والنهر الذى يغطى جميع محيط كوش هو أيضاً معروف ومحدد بطوله وعرضه كما أوردنا ذكره ، أما الفرع الثالث والرابع الواردان فى الأية 14 يوضحان حدود إمتداد منطقة عدن من الناحية الشمالية والشرقية. هذه الأيات تثبت لنا بوصفها الدقيق للمواقع وتحديدها للأماكن بأن جنة عدن كانت تقع فى منطقتي كوش والحويلة ، وهى المنطقة التي قامت فيها حضارتي كوش ونوبيا القديمتان ، وأرض كوش ونوبيا هى الأرض التي يقطنها نوبة مصر والسودان حالياً. وهذه المنطقة هى المنطقة التي تتالت فيها أعرق حضارات الدنيا التي بدأت منذ بداية الإنسان الأول. والمنطقة التي غرس الله فيها جنة عدن هي نفس المنطقة التي نشأت فيها الحضارة المروية القديمة ، أيضاً مروي هى واحدة من الحضارات المهمة التي نشأت فى هذه المنطقة كإمتداد مباشر لسلسلة الحضارات التي نشأت في تلك المنطقة منذ قيام عدن ، كذلك هى تقع في منطقة النوبة الحالية بوادي النيل. دفنت آثار حضارتي عدن ومروي تحت الأرض في منطقة النوبة بسبب التصحر وعوامل التغيّرات المناخية التي ضربت المنطقة منذ آلاف السنين ، وتوجد فى مساحة تقدر بمساحات دول بعينها. ترفض الحكومات فى دولتي مصر والسودان منذ إستقلالهما فتح هذه المنطقة لعلماء الآثار لإكتشاف ما بداخلها لكي لا تكشف المنطقة التي قامت فيها جنة عدن وخلق فيها الإنسان (أبونا آدم وأمنا حواء) وتعرض للعالم وبالتالي يكون قد إكتشف العالم أجمع الحقيقة وتعرًف على المنطقة وتعرف على أعظم وأقدس ما أتت به المنطقة للبشرية والإنسانية جمعاء. طبق الذين جمعوا أسفار العهد القديم المثل القائل: (القلم فى يدي لماذا أكتب نفسي شقي) وكتبوا للأخرين ليكونوا أشقياء وإنقلبت الأية وتغير مجرى التاريخ ليشقي النوبة لسنين طويلة ، جمعت هذه المصادر الدينية فى ظروف ومراحل سياسية وتاريخية متقلبة ومضطربة كانت تسعى فيها كل حضارة إلى إلغاء الحضارة الأخرى وحلول مكانها وحاربت فيها كل الحضارات منطقة وادي النيل التي أضعفتها هذه الغزوات. حذفت الأسفار التي تروي أخبار عدن وأدم وليليث وحواء بالتفصيل من العهد القديم وأسفار أخرى هى تعتبر بالنسبة لكل من هو نوبي أهم وأقدس من أسفار العهد القديم وما جاء من بعدها التي تكمن فيها حقيقة هوية النوبة وحقيقة العالم من حولهم ، وبالطبع كان من مصلحة الذين قاموا بتجميع هذه المصادر حذف أو إلغاء كل ما له علاقة بحضارات منطقة وادي النيل لخدمة مصالح شعوبهم السياسية والدينية التي كانت فى مؤخرة الأمم لتبقى في صدارة الشعوب والأمم وهو ما حدث لتجد بعض الأمم نفسها فى مقدمة الشعوب منذ ذلك الوقت. وحجبت كل الحقائق التي تكشف هوية المنطقة التي يعود تراثها الإنساني العريق إلى النوبة من العالم الخارجي لذات السبب. موضوع تبديل وتزوير التاريخ والديانات النوبية أو إبادة ثقافتهم وتاريخهم وهويتهم له جذور بعيدة بدأ منذ آلاف السنين وتسلسل وتشعب في أشكال مختلفة عبر التاريخ. أوصي النوبة فى كل مكان بقرأة أسفار العهد القديم خاصة سفر التكوين الذي يجيب على أسئلة كثيرة ومثيرة وأسفار أخرى في العهد القديم مثل سفر الخروج وحزقيال وغيرها التي تثير تساؤلات كثيرة ومهمة حول منطقة وادي النيل وإنسانها. والنوبة الذين يحملون أسفار العهد القديم ويبشروا بها ولم يسألوأ أنفسهم يوماً لماذا حذفت هذه الأسفار من العهد القديم وبعض أسفار العهد الجديد كأن لسان حالهم يقول وهم يبشرون دع الأمم والشعوب ليرددوا لنا المثل الذى يقول: (..... يحمل أسفار) مع إحترامنا الفائق وتقديرنا لهم ، أرى بأنه آن الآوان لكي يطرح هؤلاء الإخوة هذا السؤال الهام وأسئلة أخرى لها علاقة بنفس الموضوع للبحث عن هذه الأسفار والوصول إليها. ولمزيد من المعلومات بخصوص هذا الموضوع الخطير أقرأ كتابThe Forgotten Books of Eden. 8 books in one book: By Rutherford H. Platt.، أو أقرأ هذين الكتابين لنفس الكاتب: The book of Adam and Eve 1 and 2 ، أو أقرأ كتاب The Book of the Secrets of Enoch أيضاً هو لنفس الكاتب وكذلك أقرأ كتاب The Book of Jubilees, The little Genesis. By: R.H. Charles. والشئ الملاحظ وبشكل واضح هنا هو دائماً يتم التركيز وبطريقة مدروسة ومنحازة على الدائرة التى تقع فيها منطقة الأردن وفلسطين وإسرائيل والعراق لوضع كل شئ خارج نطاق المنطقة وخارج نطاق إفريقيا بعيداً عن كل ما هو أسود ناسين بأن كل شئ بدأ فى القارة السوداء وبالتحديد فى منطقة النوبة الحالية بوادي النيل ، والحقيقة بيّنة وواضحة فى سفر التكوين وأسفار أخرى بالعهد القديم وفي مصادر أخرى وهى الحقيقة التي لا تريد أن تسمعها بعض الأمم ، والبحث عن تحديد موقع عدن بات من المحرمات. وبدلاً من فتح حكومة البلدين مصر والسودان المنطقة وعرضها لعلماء الآثار تخطط الحكومات في البلدين ليل ونهار لطمرها بالمياة وإغراقها لإخفائها كما أخفي من قبل جزءً كبيراً ومهماً منها تحت مياه بحيرة ناصر (بحيرة النوبة) ومحوها نهائياً من سطح الأرض ومن الوجود. يجب على النوبة فى كل مكان التحرك السريع وإستخدام كل الوسائل المتاحة لوقف هذا المخطط الكبير. أما إذا إفترضنا جدلاً بأن أراضي عدن التي غرس الرب فيها جنة عدن التي وضع فيها آدم بعد أن صار نفساً حية تمتد من أنهر دولة جنوب السودان الوليدة وتمر بالنيل الأبيض والأزرق ونهر عطبرة ونهر النيل فى السودان حتى مصبه فى البحر الأبيض المتوسط بمصر وإلى أشور ونهر الفرات ، مازالت المسألة ستكون بيّنه وواضحة للمهتمين وللذين يبحثون فى هذا الأمر ، وهو أن عدن التي وضع فيها أبونا آدم كانت تقع فى منطقة النوبة الحالية التي تمتد فى وادى نهر النيل بمصر والسودان. وإذا إجتهد أي إنسان أو أي باحث لكي يقوم بتحديد المكان الذى كان تقع فيه عدن لن يستطيع أن يحدد أي مكان أو رقعة جغرافية تقع خارج المنطقة التي حددت فيها الآيات المكان الذي كان تقع فيه عدن ليزعم بأنها هى المنطقة التي كانت تقع فيها عدن. لن تقع عدن يوماً في أشور أو ماسوبوتاميا أو اليمن كما يدعى البعض. غرست عدن في المنطقة التي كانت تقع فيها كوش ونوبيا ومروي أي منطقة النوبة الحالية. بعد أن أثبتنا موقع عدن دون عناء وبأدلة من كلام الله الذى ورد في آيات بسفر التكوين من العهد القديم, هذه النتيجة ستقودنا للبحث فى موضوع أبونا أدم وشعوب وحضارات منطقة وادى النيل قبل الطوفان وعن علاقتهم بالشعوب التي سكنت في هذه المنطقة بعد الطوفان وكذلك البحث في مواضيع عديدة لها علاقة بنفس المنطقة. لكن قبل الخوض فى هذا الموضوع وتمهيداً لموضوع حلقتنا القادمة يجب أن نعرج قليلاً لنقف في موضوع الحية التي تسببت فى خروج أبونا آدم من الجنة لتترك كل من يخرج من نسله يتعب ويشقي كل أيام حياته فى الأرض. تقول بعض المصادر بأن الحية التي أخرجت آدم وحواء من الجنة هى الزوجة الأولى لأبونا آدم التي كانت تملك أسرار الجنة وكانت تدعى ليليث (Lilith) التي لم تحدثنا عنها الكتب أو المصادر الدينية كثيراً، أو رجال الدين ، وتقول هذه المصادر بأن قصتها وضعت فى غاية الكتمان لإرتباطها بأسرار الخليقة، كانت سوداء اللون كسواد أدم لأنها جبلت من نفس التراب الذى جبل منه أدم. كانت صاحبة علم ، وكانت تملك أسرار الجنة وأسرار عدن وكل الأسرار ، تمردت على آدم بسبب هذه الأسرار وإنقلبت إلى حية وكانت أذكي حيوانات الجنة لعنها الله وأخرجها من الجنة خادمة ، لتصبح من مالكة أسرار إلي خادمة أسرار (Serpent and servant) وكذلك نسلها. أقرأ الكتب الأتية: The Book of Lilith. By: Barbara Black Koltuv, Ph.D. Lilith The First Eve. By: Siegmund Hurwitz. Lilith. By: George MacDonald. وتقول مصادر أخرى بأنها هى التي إنقلبت إلى لوثيفر الشيطان (Lucifer) ، لكن موضوعها مازال يتطلب المزيد من البحث لتوفير الأدلة الكافية حول لغزها الذي تحمله المصادر الدينية التي حذفت. وبعد أن تمرد ليليث على آدم وإنقلبت إلى حية رأى الرب أن يخلق له معيناً وأن يخلق له زوجةً من دمه ولحمه وعظمه لكي لا تتمرد عليه كما فعلت ليليف.18 وقال الرب الإله: ليس جيد أن يكون أدم وحده ، فأصنع له معيناً نظيره. 19 وجبل الرب الإله من الأرض كل حيوانات البرية وكل طيور السماءِ ، فأحضرها إلى آدم ليرى ماذا يدعوها ، وكل ما دعا به آدم ذات نفس حية فهو إسمها. (التكوين: 18:2 ،19). 21 فأوقع الرب الإله سباتاً على آدم فنام ، فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحماً. 22 وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من آدم إمراةً وأحضرها إلى آدم. 23 فقال آدم: "هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي. هذه تدعي إمراة لأنها من أمرءٍ إخذت". 24 لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بإمراته ويكونان جسداً واحداً. (التكوين: 21:2-24). "وكذلك تترك المراة أباها وأمها وتترك كل شئ وتلتصق بزوجها ويكونان جسداً واحداً لكنها مازالت كثيرة الغيرة والتمرد". تحايلت ليليف الحية على حواء من شدة الغيرة بعد أن إتخذ أدم حواء زوجةً له لكي تخرجهما من الجنة وجعلتها تأكل من ثمار الشجرة التى منعها الرب الإله وتطعم منها أدم ، لعنها الله بسبب ما فعلت وأخرجها من الجنة ، "14 فقال الرب الإله للحية: "لأنك فعلت هذا ، ملعونة أنتِ من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية. على بطنك تسعين وتراباً تأكلين كل أيام حياتك ، 15 وأصنع عداوةً بينك وبين المراة ، بين نسلك ونسلها. هو يسحق رأسك ، وأنت تسحقين عقبه". (التكوين: 14:3 ،15). سنتناول فى الحلقة القادمة موضوع خلق الإنسان وموضوع تسلسل البشرية بدءً من أدم وحواء ومواليدهم إلى الطوفان وأين قطنوا خلال هذه الفترة وقصة نوح وأبنائه وعلاقتهم بمنطقة النوبة والشعوب النوبية... سنواصل... على المهتمين بشأن القضايا النوبية الإستعانة بهذه المصادر المهمة ، يوجد القليل منها مترجم باللغة العربية. أتمنى أن يجتهد المتخصصين فى مجال الترجمة على ترجمة بعض منها إلى اللغة العربية. 1. The Egyptian Book of the Dead. (The Papyrus of Ani) Text Transliteration and Translation. June 1, 1967. Vol. 1 and 2 By: E.A. Wallis Budde 2. The Forgotten Books of Eden. 8 books in one book. By: Rutherford H. Platt 3. The hidden book in the Bible, By Richard Friedman 4. The Bible as history. By: Werner Keller 5. Beyond Roots: In Search of Blacks In the Bible. By: William Dwight McKissic 6. The Bible Code. By: Michael Drosnin 7. The Origin and Evolution of Freemasonry. By: Albert Churchward 8. The Secret Architecture of our Nations Capital. By: David Ovason 9. Myth of the Bible. By: Gary Greenberg 10. The Ancient Roots of Christianity. By: Moustafa Gadalla 11. Metu Neter. Vol. 1, 2, 3 and 4 By: Ra Un Nefer Amen 12. General History of Africa: Ancient Civilizations of Africa. Vol 2 By: UNESCO 13. Nile Valley Contributions to Civilization. By: Browder 14. The Ark, The Shroud, and Mary. By: Philip Gardiner 15. From The Ashes of Angels. By: Andrew Collins 16. The Book of Hiram. By: Christopher Knight and Robert Lomas 17. The End of Eden: The Coment That Changed Civilization. By: Graham Phillips 18. Templars and the Ark of tha Covenant. By: Graham Phillips 19. The Sign and the Seal. By: Graham Hancock 20. Fingerprints of the God. By: Graham Hancock 21. Nubian Pharaohs: Black Kings. By: Dominique Valbelle and Charles Bonnet 22. Gods of Eden: Egypt's Lost Legacy and the Genesis of civilization. By: Andrew Collins 23. The Forbidden Religion. By: J. Douglas Kenyon 24. The Forbidden History. By: J. Douglas Kenyon 25. Black Athena. Vol 1, 2, and 3 By: Martin Bernal 26. Ancient Egypt the Light of the World. 12 books in 1 book or in 2 parts 1 and 2, By: Gerald Massey 27. Book of the Beginnings. Part 1 and 2, By: Gerald Massey. or can be A Book of the Beginnings and the Natural Genesis Vol 1 and 2 28. The Lost Ark of the Covenant. By: Tudor Parfitt 29. Black Man of the Nile and His Family. Yosef ben-Jochannan 30. Before The Pharaohs. By: Malkowski 31. Return to Glory. By: Joel A. Freeman and Don B. Griffin 32. African Presence in Early Asia. By: Rashidi and Ivan Van Sertima 33. African Presence in Early Europe. By: Ivan Van Sertima 34. The Black Presence in the Bible and ths Table of Nations. Vol 1 and 2, By: McCray 35. Biblical History of Black Mankind. By: C. McGhee 36. The African Origin of Christianity. Vol 1 and 2. By: Paul Boyd 37. Pagan Origin of the Christ Myth. By: John G. Jackson 38. The Egypt Code. By: Robert Bauval 39. Mars Mystery. By:Graham Hancock 40. Uriel's Machine. By: Christopher Knight and Robert Lomas 41. The Message of the Sphinx. By: Hancock and Bauval 42. Sirius Mystery. By: Temple 43. The Eyes of the Sphinx. By: Erich von Daniken 44. Orion Mystery. By: Robert Bauval and Adrian Gilbert 45. The Sphinx Mystery. By: Temple 46. The Arcana of Freemasonry: A History of Masonic Signs and Symbols. By: Albert Churchward 47. Turning The Hiram Key. By: Robert Lomas 48. African Origins of Freemasonry. By: Zachary P. Gremillion 49. The Secret Founding of America. By: Nicholas Hagger 50. The Lost Key of Freemasonry. By: Manly Hall 51. Isis and Osiris. By: Plutarch 52. Turning the Solomon Key. By: Robert Lomas 53. Who Was Hiram Abiff. By: J. S. M. Ward 54. Hidden History: Lost Civilizations, Secret Knowledge, and Ancient Mysteries. By: Brian Haughton 55. The Christ Conspiracy. By: Acharya 56. Virgin Marry Conspiracy. By: Philips 57. Jesus, King Arthur and the Journey of the Grail. By: Cotterell 58. The Book Your Church Doesn't Want You to Read. By: Leedom 59. Stolen Legacy. By: George G.M. James 60. An order outside time. By: Clare 61. Civilization or Barbarism. By: Cheikh Anta Diop 62. The African Origin of Civilization. By: Cheikh Anta Diop 63. Blacks in Antiquity. By: Snowden 64. Troubling Biblical Waters. By: Felder 65. Africa Mother of Western Civilization. By: Yosef ben Jochannan 66. The Hiram Key. By: Christopher Knight, and Robert Lomas 67. The Destruction of Black Civilization. By: Chancellor Williams 68. Christianity Before Christ. By: John G. Jackson 69. Introduction to African Civilization. By: John G. Jackson 70. The Rescue of Jerusalem. By: Henry T. Aubin 71. Jesus the Egyptian. By: Richard A. Gabriel 72. Christianity and Ancient Egyptian Religion. By: Ahmed Osman 73. The Africans Who Wrote the Bible. By: Nana Banchie Darkwah 74. The secret of the Exodus. By: Meffod and Roger Sabbah 75. The Origin and Evolution of Religion, By Albert Churchward 76. Who Was Jesus. By: D.M Mordock 77. All The Divine Names and Titles in the Bible. By: Herbert Lockyer بقلم/ عبدالحميد شمس [email protected]