بتاريخ 11-3-2013توغلت قوة عسكرية تشادية قوامها 200 عربة مدججة بكل انواع الاسحلة مع عدد من الدبابات فى عمق اراضى دارفورعلى مسافة لا تقل عن 150 كليومتر وهى ليست المرة الاولى فى تاريخ التدخل التشادى فى دارفور وللاسف جاء هذا التدخل فى ظروف امنية وانسانية بالغة التعقيد بالنسبة لانسان دارفور وهو امر يذكرنا بالتدخل التشادى العسكرى فى بداية الثورة فى دارفور ودعمهاللنظام الابادة الجماعية فى الخرطوم والذى اطال امد الحرب وسبب فى تقتيل وتشريد مئات الالاف من الناس بواسطة الجنجويد وتزامن هذا التدخل مع فشل زيارة المجرم عمر بشير الى شمال دارفور. وبهذ تؤكد كل من حركة تحرير السودان بقيادة مناوى وحركة العدل والمساواة السودانية للشعب السودانى وللمجتمع الدولى الاتى: 1 - ضرورة خروج هذه القوات الاجنبية فورا من الاراضى السودانية. 2 - اهل دارفور اكثر يقظة من قبل فى شأن تدخل دولة تشاد فى الصراع الدارفورى وتأزيمه. 3 - أى تداعيات من القتل والتشريد والتهجير سيتحملها النظام التشادى. 4 - كما تؤكد الحركتان وحدة وتماسك المقاومة فى دارفور من اجل قضيتها العادلة.
14/03/2013
عبدالله مرسال جبريل بلال أمين ألاعلام والناطق الرسمي أمين ألاعلام والناطق الرسمي حركة تحريرالسودان (مناوي) حركة العدل والمساواة السودانية