! قامت السلطات الأمنية بمدينة ود مدني برفض طلب تقدم به حزب التحرير/ ولاية السودان لإقامة معرض للكتاب الإسلامي بالسوق الكبير (موقف أمجاد)، في المدة من يوم السبت 16 مارس 2013م إلى يوم الخميس 21 مارس 2013م، ورغم أن الطلب كان كتابة بتاريخ 06 مارس 2013م إلا أن رفض جهاز الأمن جاء شفاهة اليوم 14 مارس 2013م!! إزاء هذا التصرّف الغريب، فإننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نبيّن الحقائق التالية ونقول: أولاً: لقد أقام الحزب عديداً من المعارض في مختلف الأقاليم، وفي الخرطوم وفي أكثر الأماكن اكتظاظاً بالناس؛ جوار القبة الخضراء سابقاً (مول الواحة حالياً)، حيث عُرف الحزب بالانضباط التام، والتنظيم الدقيق في كل أعماله التي قام بها ويقوم، بشهادة الجميع. ثانياً: إن رفض السلطات الأمنية في مدينة ود مدني لإقامة معرض للكتاب الإسلامي تُنشر من خلاله الثقافة الإسلامية في شتى مناحي الحياة، تثقيفاً للأمة، وسعياً لنهضتها على أساس الإسلام العظيم، في حين أن هذه السلطات سمحت في أعياد الميلاد للنصارى بإقامة معرض لكتابهم (المحرّف) أمام الكنيسة بالسوق الكبير ليدل دلالة واضحة على أن النظام في السودان، رغم ادعائه الإسلامية في كل محفل، إلا أنه عملياً يحارب الإسلام وحملة دعوته المخلصين، وبالمقابل يساعد على التنصير، ويحقق لأهل الفجر الجديد ما نادوا به!!! ثالثاً: إن الذين سُمح لهم بإقامة معرض للكتاب (المحرّف) في بلاد المسلمين ووسط تجمعاتهم، تسندهم دول الغرب الكافر؛ التي تعمل لها الدولة ألف حساب وحساب، في حين أن المسلمين لا دولة تقف معهم، ولا نصير يساعدهم، ولكن لهم الله، فهو أقوى من كل قوي }وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ{، وحزب التحرير يسعى مع الأمة لإقامة هذه الدولة؛ التي يعزّ بها الإسلام وأهله، ويُذلّ بها الكفر وأهله. إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نهيب بأهلنا المسلمين في مدينة ود مدني أن يقفوا مع إخوانهم شباب حزب التحرير بالمدينة، ليشاركوهم الوقفة الاحتجاجية التي سينفذّها شباب الحزب أمام مباني جهاز الأمن والمخابرات بمدينة ود مدني في الساعة العاشرة من صبيحة يوم الأحد 05 جمادى الأولى 1434ه الموافق 17 مارس 2013م نصرة للإسلام وحملة دعوته، وإظهاراً لقوة المسلمين وعزتهم. }وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ{.