من المؤسف أن نتكلم عن وطن أو دولة تُسمى السودان في عهد هؤلاء الطغاة الذين لم يتركوا له أثرا ً ولا صفة من صفات الجمال الذي منحها الله لهذا الوطن الجميل و منحها لشعبه من أخلاق وكرم وطيبة وتقدير وإحترامهم إلي الأخرين , عندما نتذكر حاضرنا … وحاضر وطننا ... يأتي كابوس يسمى المؤتمر اللا وطني الذي أساء لهذه الأرض الطاهرة ولشعبها الخلوق وإستغل وجوده في السلطة لتدمير الوطن وخلق لنفسه كيان مشوه يكرس علي القبلية وعدم قبول الأخر وفرض نفسه علي الأخرين. هل يكون بهذه الحال وطننا جميعا!! أم وطن يأوي مجموعة من الأرزقية وأصحاب المصالح الخاصة جمعتهم السلطة ؟؟ وهل في حاضرهم وليس في حاضرنا .. في ظل وجودهم في الحكم يكون السودان سودان حقيقي يتساوى فيه جميع أفراد المجتمع ؟؟ أم سودان آخر بفهمهم وتفسيرهم بما فعلوه ويفعلونه في شعبه من إنتهاكات عنصرية وقتل وتشريد وتهجير وتكريسهم للقبلية النتنة في ظل وجودهم في الحكم وقمع المجتمع الدولي في التزامات تجاه من نزحَهم وهجَرهم ؟؟ إننا لا نراء فيهم أخلاق الشعب السوداني الأصيل ولا طيبة شعب نبيل إنهم أفراد غاذيون غذوا وطننا في ليلة ظلماء بانقلابهم المشئوم في ذلك اليوم الأسود من عام 1989 وهتكوا الحرث والنسل . لكن حتما سيكون لنا مستقبل مشرق وإلي جميع أفراد الشعب السوداني ويعم التغيير ربوع الوطن ويسود الإستقرار والتطور والتنمية ونتفاءل ونغسل الأحزان والتشاؤم ويعود الغائبين إلي الوطن الغالي و يرفرف علمنا عاليآ من جديد علم له طعم ورائحة وطنية وليس علم ملوث بدماء الشعب , ويكون لدينا تمثيل ووجود حقيقي أمام العالم وليس في ذيل العالم ويكون مصيركم أيها الجرذ الذهاب إلي مزبلة التاريخ وتاريخكم عار علي البشرية وذكراكم مؤلمة .. آخر الكلام نحن قادمون لا محال مجدي حامد الضواي دبوك نائب امين الشباب والطلاب جبهة القوة الثورية المتحدة [email protected]