اليس من العيب نقبل بهذا الاتجاه الذى يقودنا ويدفعنا بطريقة مزرية نحو الهاوية والسقوط والدخول فى هذا النفق المظلم والخ ؟ لمتى سنظل هكذا ؟؟ لمتى يا مثقفو وعلماء وخبراء النظام فى كل الاتجاهات الا انه قد اصابكم العمى الوقتى عن مصلحةالشعب فمات من مات، وانفصل من انفصل. وعانى من بقي على قيد الحياة،علي سكرات الموت، وذاق الأمرين . ورغم الثمن الياهظ الذي دفعه الشعب السوداني، إلا أن من بقي على قيد الحياة سيكتسب مناعة طبيعية ضد المتاسلمين وضد كل قداسة سياسية.ان ما ارتكبه المؤتمر الوطني من موبقات، لم تكن تخطر بخيال احد. فقد تخطت كل الخطوط الحمراء وجعلت الدين كلة، للمؤتمرالوطني..؟؟ أي في مقام الله! واصبحت كل الامور بمشيئته.إن ما قام به المؤتمرالوطني وهو في الحكم، يكفي لإقامة الحد عليهم وقطعهم من خلاف ونفيهم من الارض، قياساً بما كانوا يفعلونه إبان العهد الديموقراطي .وكانوا يحاكمون حتى النوايا(الشروع في الزنا)..؟؟!فكانوا يحاكمون الاحزاب في علاقاتهم الخارجية ومولاتهم للغرب (اهل الكتاب) اما الشيوعي فانه حزب ضلالي .ولكن بفضلهم الآن ،اصبح يوم السبت، يوم عطلة في الخرطوم وتل ابيب..؟؟! واصبح اكبر حزب شويعي ملحد عبر التاريخ، هو القدوة والمثل الاعلى، وللمفارقة حتى المسلم(الصيني).. لايؤمن بوحدانية الله ..؟؟! ولكنه أخٌ للمؤتمرالوطني، اكثر من (حوار) دارفوري ممسكاً ب (دوايته) وقلمه و(لوحه)، يتلو آناء الليل واطراف النهار ..؟؟واصبح الصين هو الحامي والظهير. واصبح الحج الى بكين مثل الحج الى مقدس..؟؟!. لابد ان يتم ولو بِشِقّ الانفس...؟؟!.. واصبح هو المانح والراعي.اولم يكن إنّ بوذا، اضحى اكثر قدسية، من تمشدق بن كوزا، بالمقدسات في عهدالمؤتمر الوثني اللاوطني..؟؟!لو كان الامر يتعلق بفعل حميد او انساني او مبادئ، لما تنادوا إليه مصبحين ..؟؟!..ولكنه تكالب الذباب والجرزان على جيفة السودان عفوا يابلدي السودان . تراهم يرفعون راية الاسلام وهم اكثر من اساءوا للاسلام بفعائلهم وفضائحهم التى ازكمت الانوف يحرولون لكنزوا الذهب والفضة و(العملات ) ومازال لديهم الجرأة على التهليل والتكبير باسم الله ابتدعوا تحالف الثروة والسلطة فاصبحنا ناكل لحوم الكلاب والدجاج المسرطن . هذا الوباء صار مدعوما من اعلى قمة السلطة وانداح الى قواعد ادوات السلطة من منتفعين ووصوليين وانتهازيين فصلوا الجنوب ودمروا دارفور وكردفان واصبحت بدل دار سلام ,يلجأ اليها من ضاق به وسط وشمال السودان (الجلابة) , فاستحالت الى دار حرب يعيش فيها الانسان بقطع الطريق على اخيه ليعيش المصيبة الكبرى انهم يعتقدون انهم يحسنون صنعا ويلتمسون اجرا واحدا اذا اخطاؤا عوضا عن اجرين ان اصابوا بحسبانهم مجتهدين . مازالوا يرددون ان الله معهم ويروج لهم الشيوخ والدكاترة والبروفيسرات دون ادنى استحياء امثال امين حسن عمر هذا النغناخ المعتوه بالامس القريب يهدد الاستاذ الزميل فتحي الضو بالقضاء ومسالة القانونية اولم يكن كبيرك علي راس المطلوبين محليا ودوليا ؟ لا ادري اي قانون يتحدث عن ذلك المتعجرف، بعد أن انتهكوا كل القوانين والأعراف الدولية والمحلية ، لم تتركوا مساحة لمناظرة أمثال فتحي الضوء وغيره من الكتاب والمثقفين وحملة الأفكار الوطنية ، لاتتوهم بأنك مفكر حسب ادعاءات إعلامكم المضلل ، ونتمنى أن تتوفر ظروف معينة لينكشف للجميع زيفكم الفكري وتحديدا آنت ومعك قلة من المعتوهين ، أما حقيقة فساد أخلاقكم لاتحتاج لأدلة من فتحي الضوء اوغيره أصبحت واضحة للجميع ، فلتعلم جيدا التفت الدائرة حولكم وكل فضائحكم ستنكشف للجميع ومن خلال منسوبيكم المرتزقة ، انتم لم تزرعوا فكرا في هذا البلد بل ثقافة تدليس وارتزاق ومصالح دنيئة ، لاتتخيل يالامين أن هذا الوطن لك ولزمرتك مطلق الحرية في ماتفعلون ، فهنالك رب يتابع كل صغيرة أو كبيرة وخصوصا انكم تخادعون الله ولكن حسابكم ليس ببعيد على الله ، ولغة التكبر واستفذاذ الآخرين بأسلوبك المريض أن الأوان لكنسها من أرضنا الطاهرة ، وتأكد تماما ان كل أيادي المظلومين المرفوعة لله من اجل إزالتكم سيتجيب لها القدر انشأ الله ، ونحي من هذا المنبر كل الكتاب والمثقفين أمثال فتحي الضوء والآخرين لكشف حقائق المجرمين وتبصير هذا الشعب بما أصابه من تغبيش كامل للوعي بسبب هؤلاء المعتوهين أمثال هذا اللاامين ، الطيب مصطفي ، اسحاق فضل الله، الهندي عزالدين،راشد عبدالرحيم، مختار الاصم ، اسماعيل الحاج موسى ،سيف الدولة وضيا الدين البلال ،واسرة البلال الطيب،ابوالعزائم ، ومجموعة اخري من الانتهازيين ، وتلك المجموعة وزرها اكبر من الآخرين بحكم دورها الملعون في تغبيش وعي هذا الشعب الذي كان يسبق الإخوة العرب في مجال الوعي والثقافة بقرون كثيرة ، ولكن آفة تلك المجموعة ساهمت في كل الانتكاسات التي نعاني منها ليومنا هذا ؟ الا يجب الينا ،أن نسعى بأنفسنا لتحقيق العدالة المطلوبة ونقتص من كل من تسبب فى ظلمنا وظلم أهلنا, لكن حتما سوف نفعل انشاء الله .لكنس المؤتمرين والمنتفعين والديناصورات السياسية المنقردة معا سنقف ضد الجناة وستظل ذاكرتنا متوقدة تتذكركيف كان ذبح الشيوخ والأطفال وإغتصاب الصبايا والامهات والأخواتوكيف كانت القسوة والوحشية وهي تمتطي الخيولوالطائرات والحقد ونهمه لتدمير البسطاء من الناسوبرغبة جامحة من عناصرها المتخفية والظاهرةلكسر إرادة وعيهم الأستاذ / خالد إبراهيم . [email protected]