في ظل الظروف الامنية وفقدان الامن في مصر ، يتعرض اللاجئون السودانيين الي الكثير من الانتهاكات الجسيمة التي تفاقمت في الآونة الاخيرة مما جعل منظمات حقوق الانسان تطلق علي هؤلاء اللاجئين "لاجئين بدون حماية". اليوم الثلاثاء الموافق 19\3\2013 في تمام الساعة الثانية عشر مساءا بعين الشمس شارع احمد عصمت اطلق الرصاص الحي علي اللاجئي االسوداني علي عجبنا اسماعيل علي من قبل المصريين الذي اصيب في وجهه وتم نقله الي مستشفي القبطبي واجريت له عملية ؛ اللاجئ السيد عجبنا تنحدر من جبال النوبة ؛ عمره 55 سنة وهو اب طفلين ؛ يواجه مع اطفاله الظروف الامنية والصحية والمعيشية الصعبة والسيئة للغاية التي تواجه بصورة خاصة وتواجه اللاجئين السودانين بصورة عامة .
وقد اشار السيد عجنبا قد تعرض في عامي 2006 و 2009 للعديد من حالات الطعن بالسكين والمطاوي في بطنه وراسه من قبل البلطجية المصريين ولها محاضر محررة من الشرطة تفيد بذلك بالاضافة الي تقاريرها الطبية التي تثبت ذلك. هو بمصر منذ وعام 2001 في خلال اثني عشر عاما قد تعرض للعدة انتهاكات الجسمية من قبل المصريين وهو يعتقد ماوراء الانتهاكات والمعاناة الذي لحق به هو نظام الخرطوم عبر السفارة السودانية بالقاهرة .
هذا المشهد المروع الذي واجهه االسيد عجبنا بصفة خاصة يواجه اللاجئين االسودانين بصفة عامة وهي من المشكلات التي يعاني منها جميع اللاجئين في مصر، خاصة ان الاوضاع السياسية متقلبة وينعكس ذلك علي الوضع الامني بالدرجة الاولي الشيء الذي يعزز من عملية الاغتيالات للاجئين السودانيين من قبل السفارة السودانية بالقاهرة والتي قد تتخذ من حالة الانفلات الامني في مصر فرصة لتحقيق مآربها في النيل من النشطاء واللاجئين علي حد سواء. مركز دراسات السودان المعاصر قسم الرصد الصحفي
