الى جماهير شعب اقليم دارفور , والسودان يمر بهذه اللحظات العصيبة من تاريخ الامة السودانية وكما تعلمون جميعاً ان مشكلة السودان فى اقليم دارفور لايمكن أن نجد لها مدخلاً للحل السلمى الشامل الا بالمصالحة الاجتماعية بين مكونات المجتمع وذلك من خلال آليات واجهزة العدالة الانتقالية التى تكفل ضمان حقوق الضحايا وانصافهم وتقديم الذين ارتكبوا جرائم دولية وضد الانسانية وحقوق الانسان فى اقليم دارفور الى محاكمات نزيهة ومستقلة وعادلة ولايجوز للجلاد ان يكون طرفها وبعد مشاورات وحوارات بينية شملت مجموعة من ابناء دارفور بالداخل والخارج فقد توصلنا الى بذل جهد كبير فى مجال تحقيق الوئام الاجتماعى بين مكونات المجتمع وذلك بمفهوم قيام التحالفات الذكية بين الاهل جميعاً كمدخل لصناعة جيل جديد يعمل فى مجال بناء مستقبل هذه الامة الخالدة فى مجتمع حر متعدد الثقافات ويعترف بالاخر ؟ اذ نعلن نحن فى حركة جيش تحرير السودان الوحدة العفو والمصالحة بين كافة اطراف النزاع الذين جيشتهم الحكومة(جتجويد ومليشيات ) ضد اهلهم فى اقليم دارفور وأن مبدأنا يقوم على ان هذا العفو والمصالحة لايشمل الذين ارتكبوا جرائم دولية فى حق اهلهم باقليم دارفور ولا يقود الى التنازل عن الحق الخاص فكل من ثبت تورطه فى تلك الجرائم يجب تقديمه الى المحكمة الجنائية الدولية واذ نعلن الى كافة ابناء اقليم دارفور بان معسكرات حركة جيش تحرير السودان الوحدة مفتوحة لكل الشباب والرفاق من كافة قبائل دارفور لتاسيس مدرسة ثورية جديدة تقوم على منهج دارفور بلدنا ووحدة هدفنا من اجل اسقاط النظام بالوسائل المشروعة وغير المشروعة والذى مزق النسيج الاجتماعى باقليم دارفور وبهذا نهدف الى ارسال رسائل واضحة ضد النظام بان جميع الحاميات والمطارات والطائرات العسكرية ومقار اجهزة الامن اهداف مشروعة امام مقاتلى حركة جيش تحرير السودان الوحدة واذ نرى ان بعد مرور عشرة سنوات من النضال ضد سياسات المركز الظالم الفاسد قد آن الاوان بان ينحاز كل الذين استغلتهم اغراءات النظام السرابية ضد اهلهم ان ينحازوا الى صفوف المقاومة الشريفة ضد الظلم والفساد وسياسات فرق تسد وشريعة سفهاء السلطان ثورة ثورة حتى النصر والمجد والخلود الى الشهداء رئيس حركة جيش تحرير السودان الوحدة