بسم الله الرحمن الرحيم الأشقاء في الحزب الأتحادي الأصل طالعت بياناً من السيد عمر الحاج الأمين العام بالأنابه مسئؤل الإتصالات بالحزب الأتحادي الأصل بامريكا بأن شخصي الضعيف (( ليس له علاقة بالحزب من قريب أو بعيد وهو ليس عضواً بالأتحادي وأن لقاءه بعباس تاج لا علاقة للحزب به لان الخير ( الأخير ) لا يمثل صفة تنظيمية أو حزبية)) المصدر سودانيز اونلاين . وأيضاً أورد السيد عمر الحاج في نفس المصدر أن الحزب بامريكا محصن من أي إختراقات من المؤتمر الوطني أو أي جهة أخري)) نفس المصدر . وأود بهذا البيان أن اؤكد أن الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل حزب وطني كبير , وسطي له تاريخ عريق وأتباع حتي ولو لم تسجل أسمائهم في سجلات الحزب الإحصائية , وأن علاقة كثير من السودانين بالحزب الإتحادي عميقة وأنهم أبتعدوا لأسباب منفرة وتفلتات غير مسئولة أو ذهداً في في العمل السياسي . وأنني أعلنت أنضمامي للحزب الأتحادي بقناعات كاملة ليس وليدة الصدفة أو محاولة لإ ختراق الحزب من شخص ليس له إنتماء سياسي سابق وأنما إيمان بان الوسطية ولإعتدال وقبول الآخرهي دعامات أساسية للبناء الحزبي والتنظيمي . أما علاقتي بالأخوة الأشقاء عباس تاج السر , مرتضي بدوي والأستاذ القيادي محمد المعتصم حاكم فهي علاقة تقوم علي الإحترام والوطنية والخلق , وقد ساعدت تلك العلاقة مع هؤلا الأشقاء ونفر من داخل أسرتي الختمية أباً عن جد , أن أعلن أنضمامي للحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل وكما علمت من هؤلا الإشقاء أن الحزب أبوابه مفتوحة لكل السودانين الشرفاء وأنه لم ولن توصد أبوابه خوفاً من الإختراقات و أوهام المرجفين . وأشاطر الأخوة الإتحادين بأن السودان يمر بمرحلة حرجة من تاريخه وانه من واجب الحركة الأتحادية أن تتوافق حول الرؤي والموافق وتجدد الأهداف والبرامج وتخاطب كل السودانين حول القضايا الراهنة وتبني الحل السلمي الشامل , وكل هذا الأشياء يمكن إنجازها عبر بوابه وحدة الحركة الأتحادية في ظل القيادة الرشيدة لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني متعه الله بالصحة والعافية . - عاش الحزب الأتحادي محقق الإستقلال . علي هاشم جلاس