حوار صحفي مطول مع قيادات الحزب القومي السوداني المعارض بأمريكا حول هموم وقضايا جبال النوبة /جنوب كردفان والسودان وما أثارته زياراتهم المؤخرة للسودان بدعوة من حزب المؤتمر الوطني من لغط؟ 1- في البداية نرحب بالقيادات الثلاث للحزب القومي السوداني المعارض. السيد / أمين بشير فلين – نائب دائرة سلارا ووزير السياحة والفنادق في الحكومة الديمقراطية الثالثة 1987 وعضو التجمع الوطني الديمقراطي السابق، والأستاذ / محمد أبوعنجة أبوراس – نائب دائرة كاد وقلى ووزير الدولة السابق ورئيس الكتلة البرلمانية لنواب الحزب القومي السوداني بالجمعية التأسيسية 1986 وعضو التجمع الوطني الديمقراطي سابقا، والسيد / أزرق زكريا خريف القيادي البارز والأمين العام للحزب القومي السوداني ومرشح عن دائرة الدلنج وعضو هيئة القيادة للتجمع الوطني الديمقراطي المعارض دعنا ندلف الى الحوار مباشرة ونسأل أين قيادات الحزب القومي الثلاث طوال هذه الفترة، من بيات شتوي وصيفي، ونلاحظ غيابكم التام عن قضايا جبال النوبة وجنوب كردفان على الصعيد الإعلامي والسياسي ولا سيما هناك الكثير من الأحداث التي مرت من تحت جسر القضية؟ السؤال موجهه للأستاذ أزرق زكريا بسم الله الرحمن الرحيم في البداية الواحد يحي الشعب السوداني على صبره فيما ما يعانيه من مصائب حياتية غير خافية على السودانيين في الداخل والخارج. لا أعتقد أن قيادات الحزب تسجل غيابا على الساحة السياسية بالصورة المفزعة والدليل على ذلك الحراك الواسع الذي أُحدث في الزيارتين الأخيرتين وما صاحب ذلك من نشاط فاعل وسط الجماهير. القيادات موجودة والعمل يحتمه ظروف محددة والمواضيع المطروحة في الساحة هي المواضيع التي تدعو القيادي لكي يتحرك هي مواضيع الحرب والمشكلات المصاحبة لها أو يمكن تسميتها تداعيات الحرب في السودان باعتبار التراتيب التي أحدثناها في الفترة الأخيرة وفى الفترة السابقة طيلة الثلاث والعشرون سنة الماضية. كنا نعتقد أن أسقاط النظام من الأشياء الأساسية في أولويات تراتبينا لكن بعد توقيع أتفاق نيفاشا 2005 وإندلاع الحرب الأخيرة مرة أخرى، نحن أحدثنا تعديل في أولوياتنا لأننا نعتقد أن الحرب الأولى في جنوب السودان أدت ألي انفصال الجنوب والآن نفس الآلية التي أدت إلى إستقطاع جزء أساس من السودان والجنوب؟؟؟؟؟ نفس الآلية الناس تستمر في الممارسة في سبيل الاستجابة إلى طلباتها وآلية الحرب لأسقاط النظام. نحن موجودون كقيادات وطرحنا في زيارتنا مبادرة معلومة لكل الشعب السوداني، المبادرة تهدف إلى أيقاف الحرب. القيادة موجودة لكن التحرك حسب الظرف وحسب الموضوع ... لا أعتقد أن غيابنا ليس بهذه الفداحة نكتفي بهذا 2-قمتم بزيارة للسودان، ولقد أحدثت زيارتكم حراكاً سياسيا ملموساً، ولكن لم نرى أي نتائج تذكر لتلك الزيارة؟ أمين فلين تفضل أولا بسم الله الرحمن الرحيم شكرا على اللقاء ده وبقول يكفي أخ محجوب السؤال جاوب على نفسه أنو عملنا حراك ملموس ودي نتيجة كويسة بالإضافة لأشياء أخرى اتصالاتنا بالمسؤولين في الدولة يعنى نشكرهم أطلقوا سراح أعداد كبيرة من الناس المعتقلين سياسيا وهم شخصيات معروفة، في نفس الوقت أيضا كان هناك قصف جوى مستديم كل يوم وحسب ما تكلمنا مع المسولين على أن هذا الشيء لا يساعد على الحوار كويس المسألة دي خفت شوية وحتى العمليات العسكرية المعمولة خفت وكل الجهات ساعية على أن تجلس على إلى إلي مائدة الحوار. دا فضلا عن الخراب والدمار التم في العمل السياسي والاجتماعي وفى حياة المواكن نفسه كان كثير. نتائج زيارتنا يريده الناس بسرعة أن تظهر. أفتكر أنو الإجابة على السؤال هناك حراك ملموس ودي يكفي 3-ما رأيكم في الحرب الدائرة بمنطقة جنوب كردفان الآن وما رؤيتكم في الحل؟ الأخ أزرق تفضل والله يعنى الواحد في كلمات بسيطة يقول هذه الحرب حرب عبثية. لا الأجندة، ولا الجغرافيا ولا الآلية يعنى لا هي الآليات المناسبة تماما للمقاصد المعلنة. عشان كدة نحن نفتكر الأجندة للحرب أجندة أسقاط النظام. أسباب الحرب ما كانت أسباب أسقاط النظام، أسباب الحرب كانت الانتخابات. نحن نعتقد في جزئية هي مؤامرة لحرب. وبدلا من أن تُكافأ جبال النوبة والنوبة فيما قدموه من تضحيات الفترات السابقة وطيلة الحرب التي كُللت للجنوبيين بفصل الجنوب فاذا بالنوبة يُقذفوا الى أتون حرب جديدة كأنما هناك مؤامرة للقضاء على النوبة أو أضعافهم، يعنى شيء مؤسف النوبة يكونوا حصان طروادة لتحقيق أهداف الجميع. حققوا للجنوبيين أهدافهم بفصل الجنوب والآن عايزين يحققوا للشيوعيين ولأتباعهم إسقاط النظام بالنيابة عن الآخرين عشان كدة أنا بقول دي حرب عبثية. أنحنا نختلف مع النظام وعندنا خلافاتنا الواضحة والمعروفة هذا النظام ما مدحناه ونفتكر أن تقوم حرب لأسقاط النظام على الرغم أن هذا النظام قد أتى عبر آلية عسكرية وأن تتبع أنت نفس آلية النظام أنت أُستدرجت ألي آليات الآخر واللي ستفشل حتما في أسقاطه به. الشعب السوداني معلم في أسقاط الأنظمة بالثورات نحن سبقنا دول العالم الآخر ودول الربيع العربي لأكثر من 48 سنة فأطلاقا لا يمكن أن تنجح. أنحنا نفس مقرراتنا نجحت في مناطق ثانية ونجئ ننتهج نهج آخر. السودان أطلاقا لم يشهد منذ استقلاله أستقل من داخل البرلمان بطريقة سلمية ما شهدنا حرب لثورات كُللت بنجاحات. أضف العمل العسكري والانقلابات وتاريخه لكن في النهاية تقود ألي انتفاضات وتجئ الديمقراطية وتسوق، عشان كدة باختصار هذه الحرب محرقة لأهلنا وهو الذي استدعانا لنستجيب للدعوة والجلوس مع النظام لمناقشة قضية الحرب وتقدمنا بتوطئة نحن سميناها مبادرة الهدف الأساسي منها تهيئة المناخ أو فتح شهية لمعالجة القضايا الإنسانية. وما تقدمنا به من أجراء تهيئة المناخ أذا أتطلع عليه أي زول وراجع القرار 2046 سيجد المسائل متطابقة وبالعكس ذهبنا أكثر وأبعد من القرار2046 الذي أكتفى بالمسائل الإنسانية فقط، ونحن الأليات فقط وقف أطلاق النار العفو العام بعد ذلك دخلنا في المسائل الإنسانية. تقدمنا بمبادرة وهي ما مبادرة وأنما تهيئة المناخ الهدف الأساسي منها معالجة الأوضاع الإنسانية لمعالجة قضية مؤتمرات الأثنيات. أضافة من محمد أبوعنجة زيارتنا للسودان وولاية جنوب كردفان العام المنصرم كشفت الكثير واللي كان مسكوت عنه وأمكن الشعب السوداني ما كان عارفه، أنا سأجاوب على سؤالك الذي طرحته بسؤال آخر ماذا فعلت الحركة الشعبية خلال الفترة الانتقالية 2005-2011 ؟؟؟ لم تفعل شيء والذي وقفنا عليه كحقيقة عرفنا أنه أذا جئنا نحسب حسابات أثنية أبناء النوبة في المؤتمر الوطني الماسكين مناصب دستورية في الولاية عددهم 8 وسألنا عن الطرف الآخر من الحركة الشعبية تقريبا نفس العدد، طيب 18 منصب دستوري موجود في الولاية خلال ستة سنوات كنا نستغرب الناس دي كانت تعمل شنو؟ إلي أن جاءت الانتخابات التي تذرعوا بنتائجها. نتائج الانتخابات هذه الحركة الشعبية كان يمكن أن تستثمرها بصورة أفضل من الوضع الجر جرها للحرب. الحركة الشعبية أما أنجرت إلي الحرب وكانت لا تعلم منو المخطط للحرب دي ودي مصيبة و إما تعلم بهذه المخططات وذهبت لتنفذها وتبقى دي مصيبتبن.لأننا نحن نفتكر أن منطقة ذي جنوب كردفان تمر بحربين ضروسين بينهما 6 سنوات هدنة تبدأ حرب أخرى ما كان عندها مبرر وذي ما قال الأخ أزرق أن هذه الحرب عبثية فهي تكون أكثر من عبثية على إعتبار ما هي أهدافها ؟؟ الآن دونك دونك المقاتلين الموجودين في الجبال والجرو صوب جوبا والقاعدين الآن لسان حالهم بقول شنو؟ كأنما أُخذوا على غرة ثانيا كأن ينفذوا في أجندة لجهات معلومة هو الحزب الشيوعي بشكل واضح أن ياسر عرمان هذا هو المسبب الأساسي للحرب وهو الذي يقود هذه الحرب وداير النوبة يشيلوا الشيوعيين في ظهورهم لتحقيق أسقاط النظام في الخرطوم. نحن نقول لا لا لن يستطيعوا أن يفعلوا شيء نقول هذه الحرب يجب أن تقف ويجب لكل ما عنده من قوة خاصة من طرف المؤتمر الوطني كحكومة أن يسعى لمعالجة هذا الأمر بأي شكل من الأشكال مش مسألة الجلوس فقط بقدر ما هي محاولة معالجة القضايا وتفويت الفرصة للمتاجرين بالحرب وعشان ما تضيع أرواح أكثر. هذه الحرب ما عندها مبرر وأتفق مع الأخ أزرق أن هناك جهات تسعى لتدمير قوة النوبة وهذه الجهات. الجنوب كدولة يمكن أن يكونوا جهة من الجهات لأنهم ظلموا النوبة في وقت من الأوقات ويخافوا النوبة يجوا ويأخذوا حقهم، بالتالي يسعوا لتدميرهم فضلا عن جهات ثانية ،،مطلوب من أبناء النوبة أن يعوا الدرس ويعوا المخططات التي ترمى بهم في الجحيم وهم لا يدرون بالتالي المطلوب إ تخاذ موقف إيجابى لمعالجة القضية الموجودة والجميع يعلم ويقر أن هناك مشكلة في جبال النوبة بما فيهم حكومة المؤتمر الوطني. 4-هل تعتقدون ان إتفاقية السلام الشامل الاخيرة في نيفاشا 2005كانت كافية بحجم نضال ابناء جبال النوبة في الحركة الشعبية؟ السؤال موجهة للأخ أمين فلين الحقيقة أخ محجوب عاوز أعلق بسيط على السؤال الفائت هذه الحرب حرب كافرة والذين قاموا بها عمل الشيطان والجحيم كثيرون من قيادات الحركة الشعبية في جبال النوبة اللي ما من جبال النوبة جابوا أهلهم من الغرب أو الشرق على أساس النوبة ودوهم المعسكرات وأرسلوا أولادهم ألى الدول الأخرى يعنى ما بيقاتلوا موجودون في أمريكا وفرنسا وأستراليا وما ألي ذلك والذين يقاتلون فقط هم أبناء النوبة وكأنهم ما عندهم قيمة. فدى مسألة استغلال للنوبة واستغلال أسمهم. بالنسبة للسؤال عن اتفاقية نيفاشا2005 الحقيقة أنا بتفكر أنو ما في إتفاقية سلام شامل وإنما في إتفاقية بين إثنين شائلين سلاح. ونحن في الحزب القومي السوداني من البداية ما في زول قال في إتفاقية وقلنا للجماعة ديل يا أخوانا أنتم قبضتم الهواء. لكن ما كان في زول بصدق حسه رجعوا إلي المربع الأول. الآن يا أخوانا ما استفادوا وجاءوا ثاني شائلين عميان آخر وهو اليسار المستغل كما سماهم المرحوم نقد لأنهم حتى وسط اليسار نفسه يعملوا كل ما في وسعهم ليكسبوا وهم رأسمالية أكثر من الرأسمالين أنفسهم ونسوا الأهداف بتاعتهم. إتفاقية نيفاشا بنيت على باطل وما بنى على باطل فهو باطل نحن ما يجب نجري وراء أساس هش عشان تانى ما نعود للوراء المرة دى الحوار الموجود بين الحكومة والحركة الشعبية يجب أن يشمل كل الفعاليات السياسية في جنوب كردفان كل الزعامات والأثنيات ومؤسسات المجتمع المدنى وقبائل المنطقة دى الشيء الوحيد الذى يضمن سلام شامل ومستدام وأى شيء بخلاف كدة يكون حوار بين أثنين في النهاية أقول أي حوار يجب أن يكون بين كل الفعاليات ولا يكون بين أثنين فقط. 5-سأضيف سؤالا أن أبناء النوبة كانوا القوة الرئيسية والحقيقية في الحركة الشعبية لتحرير السودان ما هي الأسباب في نظرك التي أدت أن لا ينالوا حقوق مجزية وكاملة تناسب حجم النضال والتضحيات؟ الأسباب شنو أنا جارى وراء الأسباب لأن هناك أقوال كثيرة تتهم أحزاب النوبة أنها وراء هذا. مثلا مشاركتها في مؤتمرات متزامنة مع مؤتمرات الحركة أو تعاطى النوبة مع المؤتمر الوطنى يعنى هناك تجاذب أحاديث من هنا وهناك فالسؤال لماذا النوبة رغم قوتهم العسكرية الكبيرة في الحركة لم يأخذوا حقهم بالكامل يعنى الأسباب شنو؟ السؤال موجه للأخ محمد أبوعنجة تفضل أنا بفتكر النوبة على الرغم من أنهم كانوا القوة العسكرية الرئيسية ألا أنه ما كان عندهم قيادات قوية لتقتلع لهم حقوقهم (ضعف القيادة مداخلة من أزرق زكريا) نعم القيادة ضعيفة ما إستطاعت أن تواكب وتشوف تطلعاتها ومشاكلها عشان ما تحققها , الشيء الثاني كان هناك قصد من قيادات الحركة الشعبية وأمكن بذكاء شديد كانت تستغل النوبة في إطار لها مشروع الانفصال .كانوا يرفعوا شعار السودان الجديد بينما في دواخلهم عندما يحققوا حدود الجنوب يكتفوا بذلك ودى أمكن الصراع الذى نشأ بين سلفاكير و د.قرنق في الفترة السابقة ويعتقدون أن يتركوا بقية الناس الفى الحركة يمشوا يحرروا باقي مناطقهم. يبقى دى سقوط المنفست بتاع الحركة نفسه , ويبقى بعد دا الإجابة النوبة ما وجدوا حقهم بقدر تضحياتهم للأسباب التالية 1/ضعف القيادة 2/محاولة قيادة الحركة نفسها القضاء على أي قيادي قوى كان موجود في الحركة ودونك الناس التمت تصفيتهم قيادات قوية منذ بداية الحركة الشعبية حتى نهاية الصراع السياسي ما بينهما والحكومة في المركز. أمكن القائد تلفون كوكو عنوان ومثال يؤكد للناس ما ذهب أليه التحليل. القيادات الحالية الموجودة رغم أنها غير نوبية بصورة مباشرة ودى حقيقة دون مكابرة هي برضوا لعبت دور كبير في تضييع حقوق النوبة , ما كان في حضور قوى للنوبة بقدر مشاركتهم في الحرب في مفاوضات نيفاشا ولا الاتفاق الأطارئ الموقع بين مالك عقار و نافع على نافع في أديس أبابا والنوبة المتواجدون في أي مفاوضات فقط تمثيل وليسوا مفاوضتين فكيف يأخذ النوبة حقوقهم وهم ما متواجدون مع الآخرين على طاولة المفاوضات؟ المسألة ليست وكالة فما دمت حملت السلاح وأعلنت النضال وثبت للعالم أنت عندك مشكلة وحقوق جارى وراها وتحارب أقف عندها حتى يتم أنجازه ... عموما ضاعت آمال والحقوق النوبي وتضحياتهم في ضعف القيادة سوآءا في السابق أو الآن لذلك ضاعت حقوقهم. نجي لبرتوكول جنوب كردفان نيفاشا وضع هذا البرتوكول بعدما أنهت من مشكلة جنوب السودان وشماله ومشت الناس وأرتاحت ويا دابك فكروا وين النوبة وجنوب الأنقسنا الحكومة والحركة أخرجوا لينا البرتوكول دا وأضافوا ليه المشورة الشعبية التي لا تسمن ولا تغن عن جوع ولا تساوى النضال الذى بذله أبناء النوبة. نفس السؤال دا يا محجوب أنا طرحته للأخ فاقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية 2011 ومعه القائد سلفاكير عندما أتيا في زيارة الولاياتالمتحدةالأمريكية في ولاية أيوى-ديموى فقام وقال لي يا أخي ما عندكم المشورة الشعبية تحقق ليكم مطالبكم فقلت له المشورة الشعبية هذه ما هي تقرير المصير فقال لي هي تقرير مصير فقلت له أذا كانت تقرير المصير لماذا لم تعطوها للجنوب لأن أسمها جميل وظريف وتعطوا النوبة حق تقرير المصير؟ في النهاية عندما كثر الضغط والأسئلة عليه الأخ أزرق زكريا كان موجود وهذا لقاء حضره أكثر من 4ألف مواطن في النهاية قال أنتم النوبة لسع أمامكم فترة لتقاتلوا النظام في الخرطوم عشان تنالوا حقوقكم عشان تشوف مدى تم استغلال النوبة في هذا الأمر. ذي ما قلت ضعف القيادة والمخطط الذي عملته الحركة الشعبية لضرب النوبة الأقوياء بعد يوسف كوة عشان تانئ ما يكون هناك قائد قوى عشان يمرروا المخطط بتاهم دي أي أن يستقلوا بالجنوب ذي ما شايفين.نتهم قيادة الحركة أتهام مباشر أنهم وراء هذه الحرب القائمة الآن لأضعاف قوة النوبة أكثر وأكثر. دى فرصة لأبناء النوبة الموجودون في الحركة لتنتبهوا لهذه المخططات وأن لا ينساقوا وراء الأمور ساكت يجب أن يقيموا أنفسهم كويس ما فىزول يقيمك ما لم تقيم نفسك أنتم ما دمتم آلية قوية وجيش قوى وما دمتم عندكم حقوق وقضايا ناضلتم من أجلها يجب أن تلتصق لقضاياك بدلا من الجري وراء الناس. أضافة من القيادي أزرق قبل الإضافة الأخ أزرق أطرح سؤال ضافي في نفس الموضوع أين أحزاب النوبة وتنظيماتهم وأخص الحزب القومي السوداني المعارض ما هي مساهمتهم في المعارضة جنبا ألي جنب مع العمل المسلح أنزاك ألي أن توصلت الأطراف المتنازعة لاتفاق سلام بنيفاشا؟؟؟ أضافة من أزرق طيب السبب الأساسي ذي ما قال محمد ضعف القيادة وأضيف ضيق الأفق لأنه تم تهميش النوبة قبل نيفاشا , نيفاشا كانت مبنية على مبادئ الإيقاد وهى تطبيق لهذه المبادرة ذات البنود السبعة والتي نصت على حق تقرير المصير للجنوب قبول الحركة الشعبية لتحرير السودان كان أعلان تهميش و مسمار في نعش النوبة. القبول لممارسة حق تقرير المصير للجنوب وهي حركة لتحرير السودان ككل لا لتحرير الجنوب كان دق مسمار في نعش النوبة نحن في الحزب القومي السوداني تحدثنا أمكن منذ 1999 ونبهنا النوبة وكان مضحك ومبكى أن النوبة نفسهم في الحركة كانوا يدافعوا في هذه النقطة حق تقرير المصير للجنوب. بذلنا جهدا طائل في أقناع قيادة النوبة بالحركة والتحدث معهم في أسمرا ولأبناء النوبة في الخارج والداخل لكن كانوا مبررين لحدود الجنوب الجديد في حدود كوستي وكنا نقول ليهم أنتم ما منتصرين ولا الحركة منتصرة على الحكومة في المركز والحركة هي التي تفاوض بأسمكم , يعنى مشكلة النوبة قبل توقيع الاتفاق. قصر نظر القيادة دي مسائل ما فيها لف ولا دوران. حدثت نيفاشا ولم يمنح النوبة سطر واحد في الاتفاق وأُلحقوا بعد ذلك إلحاق وهم فصيل أساسي. الحركة الشعبية إستمرت بدون خجل إلي النهاية باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان وهي أصلا حركة لتحرير الجنوب لأنها حررت الجنوب بالفعل وكانت مصرة وحتى الآن أنها حركة لتحرير السودان وأوهمت النوبة أنهم حركة لتحرير السودان والنوبة موهومون حرروا الجنوب والآن يمتطيهم بقايا الشيوعيين وهم مصرين برضوا لتحرير السودان. فمشكلة. دي الأزمة الأساسية الأزمة قضية النوبة الأزمة في ضعفها وفي ضيق أفقها .أخذ الناس بحسن نواياهم. 6-ما رأيكم في تصريحات وزير الدفاع بالقبول الجلوس والتفاوض مع قطاع الشمال وأن تكون المرجعية إتفاق نيفاشا وبروتوكول المنطقتين، وهناك لغط كبير يدور حول المشورة الشعبية أحاديث هنا واخرى هناك تصريحات من جانب ابناء جبال النوبة في الحركة الشعبية مطمئنه غير مطمئنه وابناء جبال النوبة الان في حيرة من امرهم فما رأيكم في ذلك وما هو المخرج للأزمة؟ السؤال موجه للقيادي محمد أبوعنجة تفضل طيب شكرا ليك بعتقد أن نيفاشا فيها وجه حسن في أنها أوقفت الحرب على الأقل بين دولتين لفترة ستة سنوات كانت فيها قضايا علقت وكل مرة نسمع قضايا عالقة بين الطرفين ما قدروا يعالجوها بشكل حاسم لم تتوفر الإرادة الوطنية يقدروا يعالجوا القضايا العالقة دي. قلت تلك القضايا منذ بداية ذلك الاتفاق حتى نهاية الفترة الانتقالية وأنفصل الجنوب وتلك القضايا لم تحل ولم تعالج من بين تلك القضايا برتوكول منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق الذي يهمنا بشكل مباشر وذي ما قلت إن المشورة الشعبية هذه لا تسمن ولا تغنى من جوع بنفتكر بصورة ما أن العمل السياسي فن الممكن هل كان من الممكن للحركة الشعبية أن تستغل المشورة الشعبية هذه في المنطقتين في أن تعيد توازنها وتوازن المنطقتين وتخرجها من ويلات الحرب؟ أنا بقول نعم وهم يقولوا لا نعم كيف في السياسة لو لقيت شق صغير أدخل فيه ووسع هناك شقوق كثيرة وليس شق واحد كان ممكن الحركة الشعبية تستغله لو إستعملت الحس السياسي وليس العسكري لكانت إستغلت الشقوق دي كلها ووسعت فيه من الشراكة الموجودة بينها والمؤتمر الوطني في الولاية أو الولايتين ومش كدة وبس كان ممكن تحدث إستقرار وتلاقى وليس الانزلاق. الحرب التي قامت ما زالت رحاها تدور كان يمكن ببساطة لو كان هناك بعد نظر أو في سياسيين داخل الحركة يحللوا كويس ويحددوا معالجة القضايا كيف. هذه القضايا العالقة أخذت من الطرفين والسودان مجهود وزمن كبير الحروبات تركت الكم الهائل من اليتامى والمشردين فقدوا مناطقهم وذويهم يعنى كل حاجة ورحلوا لمناطق جديدة ليبدأوا حياة جديدة. تبقى المسألة دي لزاما على الحكومة وأقول لزاما لأنها تملك اليد العليا ويمكنها أذا أرادت الاستقرار فى السودان يمكن أن تجلس مع الحركة الشعبية ودي أمكن مثار السؤال أن وزير الدفاع نعم هو وزير الدفاع لكن رئيس وفد التفاوض للحكومة بين الدولتين. بعدما أنتهى أو شاف قرب الانتهاء من المصفوفة في القضايا العالقة بين جنوب السودان والسودان شاف أن يكملوا العمل كله مع بعض ودي عمل نحن نثمن عليه ودي مسألة جهد وطني ويجب أن تستمر دون أن تكون هناك أجندة ولعب سياسي لأننا بنفتكر أن السودان نزف كثير والحروبات التي مرت عليه أضعفته أكثر الناس رغم المحاولات التي يظهروها أنهم أقوياء ألا أنها أخذت في حق المواطن الكثير. الدعوة التي قدمها وزير الدفاع على اسان الحكومة والمؤتمر الوطني يجب أن يقف من ورائها كل قطاعات الشعب السوداني وكل الأحزاب السياسية ليحدث جلوس لإيقاف الحرب وأحلال السلام والاستقرار في السودان ونحن من جانبنا كقيادات للحزب القومي السوداني نثمن هذه الرؤية وهذا الاقتراح ونفتكر أنه بالضرورة مشاركة أبناء المنطقتين المعنيتين بالحرب الآن من خلال تنظيماتهم السياسية والاجتماعية والأهلية وقطاعات المجتمع المدني التواجد في هذا المحفل ليتم حسم مشكلاتهم في جلسة واحدة ويحصل استقرار للسودان والناس تعيش الديمقراطية والرفاهية. أضافة من الأخ أزرق أي حل ثنائي مع أقصاء الآخرين دي حل يمكن يكون خديج شيء ما ناضج وتعيد سيناريوهات الاحتقان ودى ترحيل للأحتقانات , أي حل ثنائي بمعزل عن الآخرين يعنى في المرحلة لابد من حل شامل للقضية في معية الجميع الناس تجي وتقعد تناقش المشاكل ككل و يعطوا ناس الخصوصيات حقهم . أشراك الجميع في المرحلة القادمة مهم هل الحركة الشعبية ستقبل بهذا الطرح؟ رأينا في نيفاشا الأصلية كمية ألغام فلا بد من نيفاشا معدلة والتعديل يأتي بأشراك الجميع كل من له هم ورأي في شأن المنطقة وفى شأن السودان ككل. المشكلة أساسا كان في ثنائية الحل.
