أسامة مهدى عبد الله - السودان - الخرطوم بعد إمتناع وفد البنى هلبة من الدخول إلى الجلسة الإجرائية وإصرار وفد القمر فى حاضرة مدينة نيالا على أن كتيلة تابعة لهم تدخل الإجاويد عبر ممثلو الإدارات الاهلية واهل الحل والعقد بنيالا وتم تحديد آلية تتمثل فى ان التفاوض حول هذا النزاع يتم عبر الملفات وقد تقدم كل وفد كما أشار لنا ناظر عموم البنى هلبة فى إتصال هاتفى من نيالا بأن التفاوض الآن عبر الملفات حيث أخذ كل طرف من الأجاويد ملف طرف متنازع لدراسته وإبداء وجهة نظره فيه ثم إتخذا موقف موحد للأجاويد حول ذلك إلا أن النزاع الذى تم بين قبليتى التعائشة والسلامات قد أدى لسفر الأجاويد والوفد المشرف على المؤتمر إلى رهيد البردى لمعرفة النزاع واسبابه وطرق علاجه ولا زال وفدا البنى هلبه والقمر فى نيالا فى إنتظار قرار الأجاويد حول هذا النزاع خاصة وقد أصبح التفاوض عبر الملفات حول من مستضيف من؟ ومن يتبع لمن وفق الأعراف القبلية فى دارفور ؟ وأين مقر سلطنة القمر ؟ وهكذا وبهذا فإن الوضع فى جنوب دارفور مابين نزاع لم يتم حله عبر آلية التفاوض ومابين نزاع ادى إلى مواجهة طاحنة قادت لهجرة الماشية إلى تشاد وحدود أفريقيا الوسطى هكذا الحال