بدأت أمس فعاليات مؤتمر الصلح بين قبيلتي القمر والبني هلبة بولاية جنوب دارفور «نيالا» بحضور قيادات الإدارة الأهلية وحكومة الولاية، على خلفية الأحداث الدامية التي وقعت بين طرفي النزاع بمنطقتي «جكمة وبطيخة» في شهر مارس الماضي بسبب الحدود بين المحليتين بعد أن تعذر قيامه ل(3) مرات. وقال والي جنوب دارفور بالإنابة عبد الكريم موسي عبد الكريم في مخاطبته افتتاح جلسة مؤتمر الصلح أمس بقاعة الخليفة التعايشي بأمانة حكومة الولاية إن المؤتمر استمر وامتد لجلسات عديدة منذ أن وقعت المشكله وسالت الدماء وتدافع الجهد الشعبي والرسمي لإنهاء الأزمة وإطفاء نار الفتنة، مؤكداً بأن حكومته ستذلل كل الصعاب وتضع التسهيلات من أجل الوصول إلى اتفاق بين الطرفين وتضع حداً لأي تشاكس في المنطقة وتابع «نكون واضحين معكم في بعض الجوانب نحنا كمسؤلين لانستجدي السلام من أي جهة لكن نسند آليات تحقيقها»، وقال إن المسألة التي تضع الناس في هذة المحكات يجب أن ترجع للنظم الكلية بجانب أن مسألة الحدود الإدارية مربوطة بالقانون وأوامر تأسيس وهو أمر ليس فيها جدل اما دون ذلك متاحة للاخذ والرد حتى تنزع فتيل الازمة مبديا تفاؤله وثقته بان يقدم المؤتمر نموذج للسودان وأدب جديد فى فن التفاوض داعياً الى تكثيف الجهود لإنهاء الأزمة وتجاوز الخلاف لفت إلى أن هناك مشروعاً كبيراً تنتظر المنطقة طريق عد الفرسان رهيد البردى ومشروعات المياه فيما طالب رئيس لجنة الاجاويد الشرتاي إبراهيم عبدالله أطراف النزاع إلى ترك مرارات الماضى والسعي لتجاوز الخلاف متعهدا بتحقيق الاصلاح ذات البين ومساوة الخلاف . فيما اكد ممثلا اطراف النزاع حرصهم للوصول على اتفاق ينهى الازمة مجددين ثقتهم فى لجنة الاجاويد مطالبين بالعدل حتى لايتسرب الشك إلى أنفسهم.