بسم الله الرحمن الرحيم الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضى الله عنه واثناء تفقده الرعية وجد رجل عجوز يشحد المارة .. عجب الخليفة وسأل الرجل الذي اناخت عليه مصائب الزمان وعجرفة الدنيا .. الخليفة : من أنت ايها الرجل الرجل : انا يهودي جار علي الزمان وتربعت على قلبي مصائبه الخليفة : واتشحد يارجل وانا امير المؤمنين !! اليهودي : لقد هرمت ولا استطيع توفير لقمة العيش الخليفة : لقد اخذنا منك ايام قوتك وعنفوانك وشبابك ولزم علينا الأن ان نعطيك في كبرك وشيخوختك خصص الخليفة الراشد عمر بن الخطاب لليهودي مالاً من بيت مال المسلمين وبيت وجارية ترعاه .. هنا قال اليهودي : اشهد ان لااله الا الله وان محمداً رسول الله يحكى ان امام مسجداً في السودان انجبت زوجته ولداً ففرح فرحاً عظيما ًوبعد صلاة العشاء اخبر المصلين ودعاهم لسماية ابنه وترك لهم الدعوة مفتوحه ،، اي فطور وغداء وكان قصده الرئيس هو ان يجمع له المصلين المال حتى يتمكن من شراء الخراف للسماية ،، اخيراً جمع له المصلين مبلغ من المال واعطوه له وبعد ان اغلق المسجد وفي الطريق لبيته اخذ يعد المال فوجده 150 جنيه فقط .. غضب الامام واخذ يطنطن ويقلب يديه .. شاهده سكراناً كان جالساً في سيارته .. تعجب السكران ونزل من سيارته وسأل الامام : السكران : خير يا مولانا مولانا : الجماعه ديل عزمتهم لسماية ولدي فطور وغداء قاموا ادوني 150 جنيه السكران : والسماية بتكلف كم يا مولانا في الزمن ده مولانا : مليون جنيه السكران : ماف مشكلة يا مولانا دي مليون بتاعت السماية والاثنين مليون دي صلح بيها حالك فرح مولانا وهرول نحو بيته لإخبار زوجته لكن فجاءة سمع السكران يصيح باعلى صوته : تعال يا مولانا ..يا مولانا تعال .. عجب مولانا من السكران وظن ان السكران قد غير رايه ويريد استرجاع ماله .. مولانا : خير انشاء الله السكران : معليش يا مولانا .. انا نسيت عليك الله يا مولانا ادعو لي الله يهديني واترك هذا السجم مولانا : اهديك ليه .. عشان تكون زي (الخولات) ديل خليك كده احسن في مقالتي السابقة عزيزي القارى والتي عقدت العزم فيها على ترشيح نفسي لرئاسة الجمهورية ، وجدت ارتياح تاماً بين افراد الشعب خاصة الجنس اللطيف وذلك بعد ان علمن ان ولى العهد في مملكة (السراجييون) امرأة .. لذا وبناء عليه شرعنا في تكملة البرنامج الانتخابي وجاء كالاتي : · اطلقنا على حزبنا السياسي اسم : (حزب السراج الملكي الحر) · جميع اعضاء الحزب من افراد الشعب وقبيلة السراج ونقبل باعضاء المؤتمر الوطني الذين وجدنا منهم تجاوباً عظيماً · الاهتمام الكثيف جداً والمطلق بالشرائح الفقيرة في المجتمع · إلزام الاغنياء والطبقة الاستقراطية بدعم الفقراء والمتعففين · استخراج بطاقات تموينة للفقراء · تستلم كل اسرة فقيرة شهرياً الارز والعدس والسكر والشاي والصابون والزيت مجاناً · تخصيص عدد واحد كيلو لحم عجالي وخضار منوع يومياً للفقراء مجاناً · مجانية التعليم ماعدا الطبقة الاستقراطية · مجانية العلاج والدواء ما عدا الطبقة الاستقراطية · على مملكة السراجييون توفير الوظائف لجميع الخريجين وتصرف منحة شهرية للخريجين العاطلين تحت مسمى بند العطالة · احترام الاديان وحرية العبادة · علمانية المملكة لتكون وتصبح تماماً مثل مملكة البحرين والاردن · بناء المساجد والكنائس حسب عددية المسلمين والمسيحيين وهلم جرا من الديانات الاخرى · الحفاظ على الحريات الشخصية · اقامة النوادي الليلية التي تعكس ثقافة المملكة · فتح الحدود مع دول الجوار · انشاء بنوك تتميز بالسرية التامة والخاصية المطلقة تماماً مثل البنوك السويسرية · توفير الامتيازات الضخمة لجميع المستثمرين من جميع انحاء العالم · خلق علاقة ممتازة وخاصة مع دولة جنوب السودان هذا هو القليل جداً من برنامجنا الانتخابي وسوف نعلن المزيد منه في مقالاتنا القادمة ان شاء الله على ظهر هذا المنبر الاسد ،، لكن عزيزي القارئ وبعد ان علم الدكتور/نافع ببرنامج حزبنا حتى بدأت المحاولات الجادة في اختراقه واجهاضه والنيل منه خصوصاً بعد ان وجد برنامجنا تجاوباً وقبولاً عظيماً من قبل اعضاء المؤتمر الوطني .. المهم والأهم نوضح للدكتور نافع ونقول له ان تكتيكه الذي ينتهجه قد اناخت عليه سنون الفشل وبرك على جنب الرداع وان خطة 4-3-3 قد زبلت وتزبلت وسقطت في مزبلة التاريخ ، كما اننا قد حفظنا على ظهر قلب كل خططه التي لم تعد تواكب تطلعات الشعب البطل .. عزيزي د.نافع رغم توسلاتك الا اننا لانستطيع وقف انطلاق الصاروخ الذي بدأ في العد العكسي .. الله اكبر والنصر والعزة لمملكة السراجييون. خارج السرب : بصات الوالي الخضر عندما دشنت كنا نلبس الثقيل من الملابس حتى نتقي زمهرير البرد في عز الصيف لكن وبعد ان اشترى الاتحاد جزء من البصات اصبحنا نستنشق صنان الركاب وزراط الكماسرة ورائحة الفول المدمس المبنبعثة من جعبلطاتهم .. سيدى الوالي الخضر استرجع بصاتك منهم واعدها لسيرتها الاولى .. الا هل بلغت اللهم فاشهد