بقلم / ابراهيم بقال سراج [email protected] ( 1 ) وزع بيان بالامس بمدينة الفاشر ممهور بتوقيع مجموعة سمت نفسها ب ( مجموعة نحن هنا ) وعنوان البيان المنشور ( بيان للناس والحكام ) وجاء في مضمون البيان النص التالي :- ( 2 ) بسم الله الرحمن الرحيم مجموعة نحن هنا بيان للناس والحكام لقد تنامي الي علمنا ان هناك مجموعات نافذة في المركز بقيادة المؤتمر الوطني تسعي لاقالة السيد المناضل المجاهد المفكر عثمان محمد يوسف كبر والي الولاية . وهي مبادرة دنيئة يقودها الطابور الخامس في المركز وبعض ابناء الولاية الطامعيين في السلطة والمستهدفين لاهل دارفور . فنحن نحذر المركز والطابور الخامس في القدوم علي اية خطوة غير محسوبة لاقالة الوالي المنتخب امير المؤمنيين الخليفة الراشد السادس عثمان كبر . كما تكون ولاية شمال دارفور فور اقالته في حرب لا تبقي ولا تذر .. اللهم انا قد بلغنا سراً وعلانية مجموعة نحن هنا / الفاشر انتهي البيان ( 3 ) لم نسمع طيلة فترة وجودنا في الفاشر بمجموعة بهذا الاسم ( مجموعة نحن هنا ) ولم نعرف اين هم هذه المجموعة التي سمت نفسها بهذا الاسم ؟ هل مجموعة خاصة تتبع للوالي كبر ؟ ام مجموعة داخل المؤتمر الوطني ام مجموعة كانت حزب امة وخرجت من الامة ودخلت في جلباب الوطني ؟ سنجيب علي السؤال الاخير ؟ اذا كان لكاتب البيان ذرة شجاعة فاليكتب للناس اسمه رباعياً وهو يهدد بحرب لا تبقي ولا تذر ؟ ويتجابن عن ذكر اسمه وهذا جبن ان يندس شخص بأسم مستعار ويكتب ولا يعرفه الناس من هو ؟؟ ولو كان شجاعاً فاليذكر اسمه ؟ القرآن الكريم يحذرنا من وجود فئات مغرضة في المجتمع، تنشر الخوف بين الناس لصالح الاعداء ويصف هذه الفئات بأنهم أولياء الشيطان.. في قوله تعالي بسورة ال عمران ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * ِانَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) ( 4 ) ورغم ان كاتب البيان لم يذكر اسمه الا انه واضح جدا من اصدر تلك البيان من خلال لغة البيان وهو معاذ ادم جلال الدين او ( الدومة ادم ) وهذا اسمه الحقيقي ومعاذ هذا كان ينتمي لحزب الامة واحد خدام المهدي في المنزل ويعرف اسرار ال المهدي وهو تاجر معلومات ويسعي للفتنة دائما وكان ينقل المعلومات من حزب الامة للدكتور علي الحاج الذي كرمه ونال جائزه منه ( جازليين وذرة ) مقابل كشفه لمعلومات عن اسلحة حزب الامة وقتها . وتحول الدومة الي حركة اسلامية مؤتمر وطني بقدرة قادر وظهر في ساحة شمال دارفور عبر القطاع القبلي لدار سميات وادعي انه حركة اسلامية وهو لا يعرف من الحركة الاسلامية الا اسمه واسألوا القيادات التاريخية عنه فلا يعرفه احد ولولا القبلية الضيقة لما دخل الي كابينة حكومة الولاية واصبح عضوا بمجلس الصم والبكم بالولاية . الدومة في في مؤتمر الحركة الاسلامية بالخرطوم وجه اساءات بالغة للوزيرة انذاك ثناء حمد بألفاظ واسلوب عاجز وقبيح ينم عن جهل عميق وحقد دفين ونسي ان دور المراة في الحياة مكمل للرجل والمراة هي الام والاخت والزوجة وهي النصف المكمل للرجل في قول رسول الله ( خذو نصف دينكم من هذه الحميرا وهي السيدة عائشة رضي الله عنها ) . ( 5 ) معاذ ( الدومة ) يسمي ويصف الوالي كبر بأنه امير المؤمنين والخليفة الراشد السادس ويقول هذا علناُ في الملمات العامة وكل المؤتمرات وفي مؤتمر الحركة الاسلامية بالخرطوم قال هذه العبارة واستغرب كل الحضور وضحك الوالي كبر وقال له ( شكرا شكرا ) وبدلا من زجره ومنعه الوالي يقبل منه بل يشكره .. وهو يريد ان يقال له مثل هذه العبارات الذي يعتقد انه اكمال لمركب نقص ظل يراوده علي الدوام وهو يعتقد ويصدق كلام معاذ الدومة بأنه امير المؤمنيين والخليفة الراشد السادس والخلفاء الراشدون هم اربعة حكام (خلفاء) المسلمين الأوائل الذين حكموا بعد وفاة النبي محمد (ص) ويضم الكثير عمر بن عبد العزيز اليهم بخامس الخلفاء الراشدين لزهده الشديد واتباعه نهج الخلفاء الاوائل. الخلفاء الراشدون هم بالترتيب : أبو بكر الصديق 11ه – 13ه الموافق 632م 634م عمر بن الخطاب 13ه – 23ه الموافق 634م 644م عثمان بن عفان 23ه - 35ه الموافق 643م - 655م علي بن أبي طالب 35ه – 40ه الموافق 656م – 661م عمر بن عبد العزيز 99ه – 101ه الموافق 717م – 720م وهم مبشرين بالجنة ضمن العشرة المبشرين بالجنة فأين الطاغية الافاك عثمان كبر من هؤلاء حتي يسميه معاذ الدومة بالخليفة الراشد السادس وامير المؤمنيين ؟؟ الا يعتبر هذا شرك بالله وارتداد عن الدين لشخص يمجد شخص مثله ويصفه ويسميه بخليفة المسلميين في الارض وامير المؤمنيين ؟ ونحن في العام 2013م واخر الخلفاء الراشدين كان في العام 720 هجرية ؟ واين هيئة علماء المسلمين بالسودان من مثل هذه العبارات ؟ اين هيئة الفتاوي الشرعية من هذا ؟ في انتظار رد منهم لنعرف ان كان عثمان كبر هو امير المؤمنين وخليفة المسلمين الراشد السادس فالنسمع من هيئة علماء السودان والعالم ما هو رايكم في هذا المعاذ ( الدومة ) .