بقلم :- أسامه مهدى عبد الله - كاتب رآى وصحفى بموقع وصحيفة سودانيز أون لاين - السودان - الخرطوم بعد ما عقد فى جنوب دارفور وحاضرتها نيالا مؤتمر للصلح بين البنى هلبه والقمر وتدخلت الوساطات وصارت آليات التفاوض بالملفات لدى الوفدين وإداراتهما الأهلية حيث فشل الوالى السابق حماد إسماعيل فى إدارة الحوار وقيادة الولاية ونجح نائب الوالى دكتور / محمد آدم عبد الكريم فى إفتتاح المؤتمر أن يضع النقاط فوق الحروف لياتى الوالى الجديد المعين اللواء / ركن محمود آدم جار النبى وبعد إستقباله ومخاطبته للجميع بأنه جاء من مؤسسة تعرف السودان ولايعرف القبلية والجهوية وانه مستعد للحوار مع حاملى السلاح دون شروط وانه لا يقبل سفك وقتل وإرهاب الناس داخل المدن وانه سوف يتعاون مع رجالات الإدارة الاهلية فى بسط الأمن وتأمين المواطن بعد هذا مباشرة إتجه الرجل إلى لجان الوساطة وقرأ قرارات لجان الوساطه التى مسكت ملف كل قبيله وقرأ بعدها الأمر وأصدر قر اره كالتالى وانهى بذلك المؤتمر ليتفرغ وفدى القبيلتان لحصر الخسائر وتحديد آليات لدفع الديات المتبقية وكانت قراراته كالتالى مرسوم ولائى من والى جنوب دارفور اللواء ركن محمود آدم جار النبى أشار فيه إلى أن حواكير بنى هلبه كما عرفت فى دارفور وفى جنوب دارفور تحديدآ هى كل من عد الفرسان كتيلا وخور شمام وام تكينه وسيسبان وجفى نائم وحى بحر العرب بينما حواكير القمر فى كلبس غرب دارفور وبناء على ذلك ولأن الوثائق أثبتت ان القمر مستضافون عند البنى هلبه فى كتيلا فقد قرر المرسوم ان يتبع العمد الخمسه فى كتيلا إلى نظارة البنى هلبه فى عد الفرسان وبهذا توقع الأجاويد والوساطات من رجالات الإدارة الاهلية إنتهاء النزاع بعد ان حسمت لجان الإدارات الأهلية عبر الأجاويد ومسك كل ملف وإطلاع مافيه الخلاف ليتفرغ الناس لتحقيق مصالحهم والتعايش السلمى فيما بينهم فى دارفور وفى جنوب دارفور خاصة