حدد يوم الثامن من مايو المقبل آخر موعد…الإتحاد السوداني لكرة القدم يخاطب الإتحادات المحلية وأندية الممتاز لتحديد المشاركة في البطولة المختلطة للفئات السنية    منتخبنا يواصل تحضيراته بقوة..تحدي مثير بين اللاعبين واكرم يكسب الرهان    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    المدير الإداري للمنتخب الأولمبي في إفادات مهمة… عبد الله جحا: معسكر جدة يمضي بصورة طيبة    تحولات الحرب في السودان وفضيحة أمريكا    طائرات مسيرة تستهدف مقرا للجيش السوداني في مدينة شندي    هيثم مصطفى: من الذي أعاد فتح مكاتب قناتي العربية والحدث مجدداً؟؟    ترامب: بايدن ليس صديقاً لإسرائيل أو للعالم العربي    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد مستشفى الجكيكة بالمتمة    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    شاهد بالصور.. بأزياء مثيرة للجدل الحسناء السودانية تسابيح دياب تستعرض جمالها خلال جلسة تصوير بدبي    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل برقصات مثيرة ولقطات رومانسية مع زوجها البريطاني    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب مصري يقتحم حفل غناء شعبي سوداني بالقاهرة ويتفاعل في الرقص ومطرب الحفل يغني له أشهر الأغنيات المصرية: (المال الحلال أهو والنهار دا فرحي يا جدعان)    مخاطر جديدة لإدمان تيك توك    محمد وداعة يكتب: شيخ موسى .. و شيخ الامين    خالد التيجاني النور يكتب: فعاليات باريس: وصفة لإنهاء الحرب، أم لإدارة الأزمة؟    للحكومي والخاص وراتب 6 آلاف.. شروط استقدام عائلات المقيمين للإقامة في قطر    قمة أبوجا لمكافحة الإرهاب.. البحث عن حلول أفريقية خارج الصندوق    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني"    مصر ترفض اتهامات إسرائيلية "باطلة" بشأن الحدود وتؤكد موقفها    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    بعد سرقته وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.. مصر تستعيد تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني    نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا    كولر: أهدرنا الفوز في ملعب مازيمبي.. والحسم في القاهرة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل تلعب (الانتباهة) دور (الراكوبة)و (حريات)!!


هل تلعب (الانتباهة) دور (الراكوبة)و (حريات)..!!
الشماتة وصراع الأجنحة..فضيحة دعم لوران غباغبو.. زعيم جيش الرب في السودان..!!.
خالد ابواحمد
مساء اليوم الذي دخلت فيه قوات الحركة الثورية المتحدة مدينة أم روابة وحتى عصر أمس الأحد يعيش أفراد القوات المسلحة بالقيادة العامة في الخرطوم والوحدات العسكرية المنتشرة في العاصمة حالة من الشماتة غيرمسبوقة في تاريخ السودان ولا في تاريخ القوات المسلحة والفرحة قد ظهرت على وجوه البعض، وزاد الهمس بين الضباط وعلى أعلى مستوى، ومنهم من كان مُؤيداً لمذكرة الضباط التي نادت الرئيس عمر البشير بإقالة وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين من منصبه بسبب الهزائم التي تجرعتها القوات المسلحة في عهده، وفي 10 مايو 2008 تحديداً والمتمثلة في حادثة دخول قوات حركة العدل والمساواة للخرطوم..!!.
ليس الشماتة وحدها كانت حاضرة بين قاعدة الجيش من الأفراد والضباط بل السؤال الكبير الذي وجهوه لبعضهم البعض بصحيح العبارة: "أين جهاز الأمن الوطني الذي قال أنه حامي حمي الوطن..؟؟"، وأين امكانياته التي تستنزف خيرات البلاد بعد أن أضعف ابوريالة الجيش وجعله في مهب الريح يتحكم فيه ثلة من السياسيين..؟!.
ضابط كبير قال مساء أول أمس السبت لابن اخته رداً على.. انتوا كنتوا وين..؟؟ قال:
"الجيش يعيش حالة ضعف وهوان غير عادي لم تحصل أبداً من قبل"..!!.
وأردف قائلاً "الجيش مُنقسم على نفسه وأصبح أجنحة وقد أصبحت هذه المسألة معلومة لدى الضباط والعساكر على السواء ولا أريد أن أتحدث زيادة"..!!.
صراع الأجنحة داخل الجيش..!.
لكن الذي نعلمه جميعاً من خلال متابعتنا من الداخل أن هناك ثلاثة أجنحة داخل القوات المسلحة أكثرهم قوةً وأكثر عدة وعتاداً جناح الرئيس البشير، والذي يقوده بسرية تامة الفريق الركن طه عثمان الحسين وهو شخصية تعمل في الظلام منذ تخرجه في جامعة أمدرمان الأهلية في منتصف التسعينات حيث عمل ضابط إداري لسنوات، ثم دخل جهاز الأمن الوطني ثم صعد لرئاسة الجمهورية مسؤولاً عن مكتب الرئيس بل كاتم أسراره، والفريق طه من منطقتي كبوشية والبجراوية قد أدار معركة رئاسة الجمهورية ضد الفريق صلاح قوش قد سّجل له شريطاً صوتياً وسلمه لعمر البشير.. كانت القشة التي قصمت ظهر الفريق المستشار الأمني السابق..!!.
والجناح الثاني داخل القوات المسلحة هو التابع لنائب الرئيس عمر عثمان محمد طه وهو أضعف حلقة في الأجنحة المتصارعة وهذا الجناح جله من شباب القوات المسلحة من الحركيين (الاسلاميين) الذين يعتبرون نائب الرئيس الأول شيخهم ومرجعيتهم حيث يغدق عليهم (الشيخ) بالعطايا والهبات، لكن حجم الجناح قليل لا يمكن أن يوازى بالأجنحة الأخرى.
أما الجناح الثالث داخل القوات المسلحة هو جناح (السائحون) وهو قوي لحد ما من الضباط والعساكر وقد اجتمعوا في حب (الشهداء) ومقتنعين بفكرة (الاصلاح) من الداخل، وأعرف منهم الكثير أيام عملي الأسبق في دهاليز النظام وفي المؤسسات ذات الطابع (الجهادي) سواء في الخرطوم أو في الجنوب، وأعرف حتى أسرهم وأبناءهم وكانت تجمعنا سنوياً ذكرى رحيل أبناءهم ورفقائهم، وهي مجموعة كبيرة للغاية ويغلب عليها منذ سنوات الطابع الاجتماعي، لكن وجودها داخل معسكرات الجيش وفي المحاور العسكرية المختلفة وجوداً مؤثراً، لكن في السنوات الآخيرة وبعد الحملات الصحفية القوية التي كشفت عن فساد المسؤولين تزعزعت قناعات الكثير منهم، وأصبحوا يتحدثوا بوضوح شديد، ويتساءلون: لماذا ندافع عن نظام فاسد وحرامي..؟.
وأعتقد أن صراع الأجنحة ستزداد وتيرته خاصة إذا تم اطلاق سراح الفريق صلاح قوش من معتقله لأن هناك جناحاً خارج الجيش يتبع له ولو لاحظ قراء المواقع الالكترونية أن الكثير من الناشطين الذين كان يدعمهم صلاح قوش قد اختفوا من ساحة الدفاع عن النظام وأصبحوا في حكم المعارضين بعد أن اعتقل صلاح قوش وأودع المحبس، وهؤلاء ليس لهم تاثير يذكر سواء داخل الحزب الحاكم أو خارجه، داخل المؤسسات الحكومية أوالأمنية أو خارجها لأنهم جهويون وقبليون وليس لهم شعبية.!!.
تعرية نظام العصابة الحاكمة
سألني أحد الاخوة القراء الكرام قبل أيام عن توقف نشاطي في الكتابة الراتبة عن الأحوال في السودان كما كنت في السابق، وناشدني بأن لا أتوقف وأن أواصل مهما كانت الأسباب والأحوال التي أمر بها، وحقيقةً أن هناك عدد كبير من القراء الأفاضل وقد ارتبطنا سوياً في حب الوطن والزود عنه وتعرية نظام العصابة الحاكمة، قد استفسروا عن سبب قلة الكتابة والبلاد تسير حثيثاً نحو الهاوية التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى، لكن ثمة هناك أسباب كثيرة تحول دون المواصلة بالسرعة التي كنت أسير بها في الكتابة نسبة لكثرة المشاغل وزيادة الأعباء.
لكن في الحقيقة هناك سبب جعلني أقف متأملاً في ما وراء الأحداث التي تمر بها بلادنا العزيزة، وارتباطها بما يجري في الساحة العربية وبشكل خاص في مصر التي تسير الآن على ذات سيناريو الضياع السوداني لكنني أعتقد أن فشل المشروع الاخواني المصري لا يعمر كثيراً بل سيلحقه الفشل قريباً وهو الآن فاشل بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.
لكن الأمر الجوهري في المسألة هو أن مسيرة ال 13 عاماً من الكتابة المتواصلة عن تجاوزات العصابة الحاكمة في السودان وصناعة الحروب والفشل وعبقرية الكذب وهدم المجتمع السوداني وضياع أخلاقه وبيع مقدرات البلاد الاقتصادية..إلخ قد كانت مادة دسمة للمواقع الالكترونية الواسعة الانتشار، وأتذكر في الفترة ما بين 2002 وحتى العام 2007م كانت الاقلام الحكومية تصفنا بالمأجورين والمرتزقة وعُملاء المخابرات الأجنبية وكُتاب المارينز لأننا كنا نكتب عن الفساد والإفساد الذي مارسته قيادات الحزب الحاكم، ولم نكن نطلق الكلام على عواهنه بل كنا نثبت كلامنا بالأدلة المؤثقة بالمعلومات والوثائق والصور، والأرقام والشواهد الحية.
كان زعيم كُتاب العصابة الحاكمة اسحاق احمد فضل الله ورفيق دربه العنصري الخال الرئاسي الطيب مصطفى وعدد كبير من جوقة الصحف التي قامت بدم وعرق أهلنا يشنون علينا هجوماً كبيراً بالتشائم والإساءات والألفاظ البذيئة ولغة الردحي لأننا فضحنا أولياء نعمتهم، ثم أنضم إليهم المرتزق الأكاديمي بدرجة بروفسيور محمد وقيع الله، وعبدالرحمن الزومة الذي تاب إلى رشده واختفى عن الساحة بعد مقالين من العبد الضعيف لله.
وكانت مشكلة العصابة كبيرة للغاية عندما برزت لحيث الوجود صحيفة (أجراس الحرية) وموقع (حريات) و(الراكوبة) والحمدلله تعالى بدون اتفاق بيننا ككتاب وقد وحّدت بيننا مصائب وطنا الغالي فكانت ضربتنا قاصمة للظهر وقوية وكانت الاقلام المرتزقة والمأجورة داخل النظام تصر على أن قيادة الحزب الحاكم نظيفة اليد واللسان وقد استطعنا مجموعة كبيرة من الكتاب في المواقع الالكترونية ان أقنعنا الانسان السوداني البسيط بحقيقة فساد الطغمة الحاكمة فاصبح موظفوا الدولة يرسلون لنا وثائق الفساد وقد أبدعت في ذلك صحيفة (الراكوبة) و (حريات)، ولم تستطع الاقلام المأجورة ان تقف في وجهنا خاصة عندما ثبتنا للجميع فساد الرأس الرئاسي عندما كشفنا عن الحساب المصرفي الخاص به في سويسرا مدعوماً بالمعلومات والشهود أحياء من بينهم سفراء، فنزلت توجيهات جهاز الأمن الوطني لكل الصحف بأن لا يتطرق الكُتاب والصحف للمعلومات التي نشرها العبد الفقير لله، وقبل ذلك كشفنا الفساد الكبير لزوجة رئيس البلاد وداد بابكر، وقد فعلت معلوماتنا في هذا الأمر الكثير داخل الأسرة (الرئاسية) الجميع هناك يعلمها..!!.
ولم نقف عن فضح العصابة حتى طل فجر الحقيقة في العام 2011م عندما انقلب قلم اسحاق أحمد فضل الله ورفيق دربه العنصري النتن الطيب مصطفى 180 درجة، وأصبحت (الانتباهة) تحاول أن تتقمص شخصية (حريات) وأصبح اسحاق يكتب عن الفساد ويكشف عن المؤامرات والصراعات داخل الحزب الحاكم، ويشير لفساد صلاح قوش وتآمره مع علي عثمان محمد طه ضد مجموعة القصر الجمهوري بقيادة د. نافع علي نافع، حتى كاد الاثنان اسحق والطيب أن يصدقان بأنهما قد أصبحنا مُعارضين، وكانا من قبل قد منعونا هذا الموقف الوطني المشرف، الحمدلله وقد دخلوا في العمالة والارتزاق مثلنا..!!.
ألم تكن هذه عزيزي القارئ فرصة لكي يرتاح قلمنا بعد كل هذه السنوات وقد استلم كُتاب (الانتباهة) الراية..؟؟!.
لكن الأمر الذي يؤلمني للغاية ويجعلني أعيش لحظات مريرة مع نفسي هو أن الكثير من الكتابات الأولى من 2001-2003م قد حذرت فيها مراراً وتكراراً بأن النظام إذا لم يغير استراتيجيته في الحُكم ومعالجة القضايا الوطنية بالحكمة والحوار فإن البلاد ستغرف في الدماء وقد حدث ذلك للأسف وغرقت البلاد في الدماء بدارفور وغيرها، وفي تلك الأيام التي كتبت محذراً لم تكن حرب دارفور قد اندلعت بعد، ويمكن الرجوع لمقالاتت عبر صحيفة (الوسط) البحرينية.
http://www.alwasatnews.com/writers/writer-612.html.

جوزيف كوني..مرة أخرى..!!.
من جديد جاءت سيرة زعيم جيش الرب اليوغندي جوزيف كوني تستطع عبر وسائل الاعلام العالمية مؤخراً عندما نشرت مجموعة (Resolve LRA crisis initiative و Enough ، ومنظمة الأطفال غير المرئيين Invisible Children) وهي منظمة تتخذ من واشنطن مقراً لها من "أن كوني لجأ للسودان".
وعبر وكالة الأنباء السودانية (سونا) أفاد العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة "أن ما ذهبت إليه بعض الأوساط مؤخراً من أن جوزيف كوني زعيم جيش الرب قد لجأ إلى مناطق حدودية سودانية هذا الحديث عار من الصحة تماماً ومرفوض لأن الجيش السوداني ليس به قيادات أو قادة عسكريون منفصلون وإنما هو جيش واحد لا مجال فيه لتبني تصرفات فردية، وأن الجيش السوداني لا مصلحة له في تبني أو إيواء متمردين من دول أخرى وبالتالي فإن أي حديث عن وجود كوني بالسودان هو حديث تنقصه الشواهد".
وفي مقال ليّ بموقع الحوار المتمدن-العدد: 1444 بتاريخ 2006 / 1 / 28 بعنوان (أي شريعة هذه التي تنتصر بجماجم الاطفال ..؟) قد ذكرت فيه قصة مشاركة أطفال جيش الرب اليوغندي معنا في المعارك العسكرية ضد حركة التمرد وقلت فيه الآتي:
"كانت لحظات محزنة وشعرت فيها بالألم النفسي لوجود هولاء الأطفال معنا في مكان واحد وكان منظرهم يدمي القلوب وهو يحملون الآليات والأسلحة الثقيلة، ومهما يحاول المرء لا يمكن أبدا أن يصور هذه المناظر المرعبة، عشرات من الأنفس البريئة كانت تطوف حولنا في مساء يوم بارد استعدادا للهجوم على أكبر معسكرات (الحركة الشعبية) في الميل 72 في طريق مدينة نمولي الحدودية مع يوغندا في يوم 12 ديسمبر 1995م، أطفال في سن البراءة الواحد منهم يحمل فوق طاقته وما زنته 40 كيلو جرام أو أكثر من العتاد العسكري الثقيل وصناديق الذخيرة، والذين حملوا مثل هذه الصناديق يعرفون كم هي قاسية الحمل في مسيرة قد تبلغ الساعات الطوال، وأحيانا أياماً من السير في الطرق الوعرة، والرطوبة العالية حيث تتبلي الملابس تماماً فتصيب المرء بالإعياء وفي الغالب التهاب الصدر و المفاصل الذي يعيق الحركة، وهذا ما حدث ليّ شخصيا، فكيف بالأطفال..!!".رابط المقال
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=55880
وفي مقال آخر كتبته في موقع (الراكوبة) بتاريخ 17 ابريل 2012م بعنوان (هل تكون هجليج الصخرة الكؤود أمام العُصبة الحاكمة؟!!.) تساءلت فيه عن علاقة زوج وزيرة الدولة سناء حمد العوض الضابط هيثم بابكر بزعيم جيش الرب اليوغندي جوزيف كوني، ومن أراد أن يعرف هذه العلاقة فليذهب للمقال في هذا الرابط:
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-20031.htm
المهم في مسألة وجود جوزيف كوني في السودان أن الناطق الرسمي أياً كان اسمه ورتبه هو يعمل في منظومة اشتهرت بالكذب وباتت معروفة للجميع، فحين يقول الصوارمي خالد سعد "أن الجيش السوداني لا مصلحة له في تبني أو إيواء متمردين من دول أخرى وبالتالي فإن أي حديث عن وجود كوني بالسودان هو حديث تنقصه الشواهد"
فأنه يكذب ويتحرى الكذب.. يا كذاب طيب ماذا نسمي وجود اليوغنديين الذين كانوا معنا في تلك الليلة وفي تلك المعارك..؟.
وماذا كان يعني وجود حوالي ألفي طفل يوغندي أعمارهم ما بين الثامنة والرابعة عشر ويحملون السلاح حُفاة عُراء..؟.
وماذا كان يفعل جوزيف كوني في الشريط الذي تحدثت عنه في المكتبة التلفزيونية يظهر وهو داخل الأراضي السودانية بجنوب السودان آنذاك، وفي ذات الوقت كانت الحكومة السودانية تنفي للعالم قاطبة بأنها لا تعرف شيئاً عن جوزيف كوني الذي كان برفقة ضباط الاستخبارات في مكان ما في جوبا، بل كانت وزارة الخارجية ترسل مندوبيها لمقابلة المسؤولين الامريكان لينفوا تهمة وجود كوني في السودان.
فضيحة دعم لاوران غباغبو ضد الحسن واتارا في ساحل العاج..!!.
كل يوم تتكشف فضائح العصابة السياسية والجنسية والأخلاقية والمالية والأمنية والعسكرية يوم أمس الأحد في سبق صحفي لصحيفة (الراكوبة) كشف تقرير صادر من إحدى لجان الأمم المتحدة التأكد من وجود الآف الذخائر المصنعة في السودان مع القوات الموالية لرئيس ساحل العاج السابق لاوران غباغبو الذي تجري محاكمته أمام محكمة الجنايات الدولية، وذلك خلال الحرب الأهلية التي اندلعت في ساحل العاج وقتل فيها أكثر من 3000 الف شخص وتسببت في نزوح أكثر من مليون شخص في 2011 بعد أن رفض غباغبو تسليم السلطة إلى الحسن أوتارا بعد الإنتخابات التي جرت في 2010م.
هذا التقرير يعتبر فضيحة بكل المقاييس فقد أزاح آخر ورقة توت للعصابة الحاكمة كانت تستر بها عورتها النتنة، وهي تتشدق بالدفاع عن الاسلام ومحاربة أعداء الدين وتتحالف مع حركة حماس وحزب الله اللبناني وايران، وتدعم الرئيس القاتل لاوران غباغبو الذي فتك بشعبه وقتل منهم مثلما قتلوا هم من أبناء دارفور وجنوب كردفان، دعموا الرئيس القاتل وهو مسيحي ضد المسلم الحسن واتارا..!!.
هذه الأيام التي تشتد فيها الأحوال صعوبة على الشعب السوداني وتزداد حملات القمع الحكومي فإن الأفق يحمل بشائر خير كثيرة وقد بدأت تلوح في الأفق فالنظام الآن قد ضعفت قواه وأصبح كالثور الهائج ما أن تخرج مظاهرة سلمية في أطراف العاصمة إلا وجوبهت باطلاق الرصاص، والله المرء ليحزن ويستحي لهذه الشرذمة الحاكمة حينما يكذبون على الناس والجميع يعرف انها أكاذيب، الشرطة في أم دون أطلقت الرصاص الحي وجاء المحامي مجدي شمس الدين وفند كل الأكاذيب في بيان الشرطة وقد كشف وجود الرصاص الفارغ الذي استخدمته الشرطة ويؤكد أنه رصاص حي وشاهده العالم عبر اليوتيوب، وهذا في الحقيقة مؤشر خير إن شاء الله تعالى فإن النظام ساقط لا محالة مهما طال ليل الظلم.
ان الله غالب على أمره ولكن قادة العصابة الحاكمة لا يعلمون..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.