بقلم :- أسامة مهدى عبد الله - صحفى وكاتب فى صحيفة وموقع سودانيز اون لاين - السودان - الخرطوم المشهد الدامى الذى حدث فى مناطق ام تكينه - حرازه - وفى الطريق إلى كتيلا هو مشهد ساعد عليه عدة عناصر تمثلت فى غياب الحكمة وفن الإدارة وضعف الحكومة السايقه بولاية جنوب دارفور بجانب عوامل أخرى من قبل الحركات المسلحة التى أوقدت نيران الحرب فقد حضر وفدا القبيلتان المتنازعتان القبيلة المستضافه والقبيله التى تملك المكان وإلتزمت القبيله التى تملك المكان بضبط النفس فى مشهد غير مشهود لها بناء على تعليمات ناظرها ورضوخآ إلى قرارت الحكماء رجالات الإدارة الأهلية وتحملت تسعة أرواح ازهقت وهى تسكت إلى أن جاء الحكماء وأقروا بالحق ودعم ذلك والى الولاية ولكن القبيله المستضافه ظنت ان القبيله التى تملك الأرض وهنت وضعفت فكان رأيها ومن خلفها أن هذه الأرض لنا ولابد من اخذها بالقوه فكان التمترس والإعتداء الأول من قبل القبيله المستضافه التى قدمت من أقصى غرب دارفور وبعدها إنطلقت شرارة الحرب وبدأ الزحف والخاتى الله مامعاه والبحرش مابداوس لهذا ليس غريب أن ينجلى الموقف لصالح أصحاب الأرض فالحق أبلج ولكن السؤال المباشر لماذا ذهب أحد القيادات من ولاية جنوب دارفور إلى كتيلا وحاول أن يهدد أصحاب الأرض بالضرب بالطيران ففشل ثم أعتذرلأن القياده بالمركز زجرته لكى يعرف أين حدوده ؟ وماهى أسباب إعتقال قيادات معروفة من القبيله المستضافه منهم لواءات معاش فى حاضرة نيالا ؟؟؟؟ هذا هو سؤال الشارع وأهل الشأن داخل وخارج السودان رغم أن المعتقلين هم قيادات تولو مناصب قياديه فى الدولة وهم من قيادات المؤتمر الوطنى الحاكم ؟؟؟ ماهو السيناريو وماهى الأسباب المحللون يسألون ؟؟؟؟ثم ان تحليق الطائرات فى سماء عد الفرسان من واقع تحذير ؟ ام كشف لسماء المعركة ؟ ام بحث لمواقع الأعداء من عناصر التمرد خاصة وقد وجدت بطاقات لعناصر تنتمى للتمرد فى ارض المعركة مجرد سؤال والأيام سوف تكشف المستخبى ياناس والايام بيننا ياهؤلاء فى الميدان فهل ستعود الامور إلى نصابها أم ان هذه أرض ومساحة معركة بين الحكومة والحركات خاصة وهنالك مؤشرات تقول أن الحركات تحركت إلى تخوم تلك المناطق واعلنت انها سوف تجعلها أرض معركة لعناصرها ومن وجهتهم لكى يولعوا النيران فى أرض غير أرضهم وليخضوا معركة غير معركتهم كما ان القبيلة صاحبه الأرض تحرك مقاتلوها عبر طرق وعره وبعربات دفع رباعى واسلحه حديثه لدعم أهلهم وهم مجربون فى الدواس ويعرفون دروبها وهم الآن مرتكزون داخل السودان فى تخوم دارفور وداخل أرض أهلهم فى مواقع أستراتيجيه فهلا وعينا الدرس أم ماذا ياهؤلاء الايام بيننا وسوف نشهد مشهد قادم أخطر