تجددت الاشتباكات المسلحة بين قبيلتى القمر والبنى هلبة بوحدة حرازة الادارية التابعة لمحلية كتيلا بولاية جنوب دارفور يوم الجمعة وتم حرق عدد من المنازل مما خلق مذيد من التوتر حول اجواء الصلح التى تم تعليقها فى الولاية بشأن القبيلتين. وقال عبد الرحمن عبدالله حمدنالله عضو المجلس الوطنى عن دائرة كتيلا فى تصريح لسودان راديو سيرفس يوم السبت من نيالا ان قوة مسلحة من قبيلة البنى هلبة هجمت على وحدة حرازة الادارية وقرية جميزة وتسبب عدد من القتلي والجرحي.واضاف عبدالرحمن أن الهجوم "بدأه البنى هلبة وهم من عدالفرسان على قرية من قرى محلية كتيلا وهى قرية حرازة وهناك وفيات من الطرفين لذلك الصلح الان توقف الى حين الناس تسيطر على الموقف فى الميدان هناك". وذكر شهود عيان من منطقة حرازة عن قتل (6) مواطنين وجرح (12) اخرين وصفوا جروح بعضهم بالخطرة واسفر عن حرق مايقارب ال (400) منزل فى المنطقتين.وفى الموضوع نفسه اكد عضو مجلس ولاية جنوب دارفور الفون فضل مختار لسودان راديو سيرفس أن القتال بين القبيلتين قد توقف منذ مساء الجمعة ولكن عبر عن استياءه من تكرار المشاكل القبلية فى دارفور.وقال الفون "الموقف الان مستقر حتى من امس الساعة ال5لا يوجد شئ والمشاكل القبلية فى دارفور اصبحت واضحة وابتلاء ربنا ابتلاء الناس بهم والامر له اكثر من شهر الناس يعالجوا فيه بهنا ويفشل بهنا لكن الان الاوضاع مستقرة". ومنذ شهر فبراير الماضى اندلع المشكلة بين هذين القبيلتين بسبب حدود ادارية بين محليتى كتيلا وعدالفراسان بولاية جنوب دارفور. ومن جهة اخرى قام مجموعة من المليشيات المسلحة باطلاق النار بصورة عشوائية بداخل معسكر السلام ليلية الجمعة حول نيالا وادت الى مقتل واحد وجرى اثنين وعبر عدد من الناززحين ان استيائهم من تكرار حوداث المليشيات مطالبين الدولة بالتدخل لاخراجهم من المعسكر والا نزح النازحون الى داخل نيالا.