اطلعت على بيان علي محمود حسنين المعرف في زيل البيان بانه رئيس الجبهة الوطنية العريضة و بالتمعن في البيان قفز لذهني بان رئيس هذه الجبهة يمارس العنصرية حتى على الاموات والشيء المحير في هذا السلوك المعيب ان حسنين قانوني مارس مهنة المحاماة حتي انحنى ظهره و قصر نظره وضعف سمعه . حسنين يبكي المشاهير و يزدري الضعفاء ، يبكي السلاطين و لا يذرف الدمع على تجار الشمال الاحد عشر الذين ذبحوا في الجنوب ونهبت اموالهم .قال حسنين ان جبهته الوطنية العريضة تتاسى على نبا اغتيال زعيم قبيلة دينكا نقوك في منطقة ابيي و اربعة من القوات الافريقية وسؤالنا لهذا لماذا لا يشمل اموات المسيرية بحزنه الذي شمل الاحباش ، من هذا السلوك يظهر ان حسنين صفر كبير لا قيمة له و انه جاهل باسط سلوك السياسي القدير وانه من الاحسن له ان يرتاح . من قبل قرانا لحسنين دساتير الرجل الواحد وحسنين عاجز ان يجد من يعد معه هذه الدساتير ام انه يهرول للشهرة واين الجبهة العريضة هل هي حسنين فقط . قال حسنين (فقد اعتقلت امس السبت 4\5\2013 مليشيات نظام الانقاذ السلطان وهو في معية القائد يوهانس دسفا مريم قائد القوات الافريقية ثم قامت بقتله مع اربعة من القوات الافريقية ) علما ان الواقع الذي اجمعت عليه وسائل الاعلام ، كانت هناك معركة بالرصاص الحي وان المعركة التي حدثت كانت بين المسيرية من جانب و دينكا واحباش من جانب اخر و لا ادري لماذا يصف حسنين المسيرية بانهم مليشيات الانقاذ هل اعمته محبة سلطان الدينكا والاحباش فطمس الحقائق دون خجل وهل يدرك حسنين انه يزيف الحقائق بقوله قاموا بقتل السلطان . وهل المهمة التي جاء الاحباش من اجلها الى السودان هي حراسة السلطان والسير في مواكبه و معاداة المسيرية بطريقة فجة ومستفزة وحرمانهم من الحقوق التي تمتعوا بها عبر القرون . حسنين يعلم ان هناك 700 راس من بقر المسيرية نهبت في وضح النهار و هذه الابقار كانت تتصايح مرت بالقرب من مجلس السلطان و معسكر يوهانس دسلفا مريم و المسيرية الذين ساروا خلف ابقارهم قبضهم يوهانس وقد يكون اسمعهم من الشتائم ما لم يقال من قبل في السودان . والبيان الغريب الثاني هو بيان مركز دراسات السودان المعاصر هذه الجماعة يبدوا انها عنصرية حتى ما بعد العظم وهذه الجماعة نشرت جهلها بمنطقة ابيي علما ان مشكلة ابيي و الخلاف والنزاع حولها مدار نقاش و دراسات لا حصر لها و مع هذا جاءتنا الجماعة بالغريب المضحك و المبكي. اولا المدينة اسمها ابيي و ليست ابياي وجاء في البيان ان الدينكا نقوك هم السكان الاصليين لمقاطعة ابيي وهذا يجافي الواقع والتاريخ ، ابيي تقع في دار المسيرية والدينكا جاءوا اليها بعد المسيرية وفي عام 1905 صارت شئون الدينكا في هذه المنطقة تدار من كردفان . الحدود بين السودان ودولة الجنوب هي حدود عام 1956 . القول بان قرار محكمة العدل الدولية فان 6 الف كيلو متر من اصل عشرة الف كيلو مربع اتبعت للدولة الشمالية هي في الاصل تتبع لاقليم دار فور في الجزء الشمالي الغربي للمقاطعة ويسكنه شعب الداجو ..........الخ فيه ركاكه تسبب الصداع ، لا يمكن ان يحسم كيلو طولي من كيلو مربع ، هذه المنطقة بعيدة عن دار فور ولا يمكن ان تكون جزء منها ولا وجود للداجو في هذه المنطقة باعداد تذكر ، الداجو موجودون في سليجي وورينا والدار الكبيرة ولقاوة و لا يوجد خلاف بينهم وبين أي شخص في المنطقة التي يسكنوا فيها وانهم لم يتمردوا والقول يواجه شعب الداجو ظروف ومصير مشابه لما عاشته شعوب الجنوب لا مكان له في الواقع .