سلام يا .. وطن حيدر احمد خير الله نحن قبيلة (الجهل المركب ) كما وصفنا وزير صحة حكومة د. الخضر .. نريد من البروف حميدة ان يشرح لنا عن البكتيريا التى تكون سببا لإزالة حوادث النساء والتوليد بمستشفى الخرطوم والتى إقتضت إزالته والضمير للمستشفى وليس البكتيريا، المفارقة المفجعة ان الحد الفاصل بين مستشفى الزيتونة ومستشفى الخرطوم هى الشارع العرضي فقط .. فماهو سر الاسرار الذى يجعل نساؤنا يلدن جراثيم فى مستشفى الخرطوم وفى مستشفى الوزير كل شئ على مايرام شمال مستشفى الخرطوم الذى لن تقوم له قائمة ولو صرف عليه بترول السودان كله وامواله ؟! مسكينة البكتيريا التى إفترست احشاء المرحومة الزينة فى الزيتونة حتى رحلت عن دنيانا راضية مرضية دون ان نسمع من سيادة الوزير كلمة تجاه ازالة الزيتونة او ازالة البكتيريا .. ولكنه عندما قطع الشارع جنوبا حيث مستشفى الخرطوم اصبحت ذات البكتيريا سببا لإزالة مستشفانا نحن الفقراء..فهل هذا حرصا من الوزير على محاربة البكتيريا ام هو الحرص على ان تبقى الزيتونة الفتاة المدللة التى لاترضى شريكاً لها ؟! والبكتيريا المغلوبة على امرها كانت اللاعب الرئيسى فى إشكاليات مستشفى الانف والاذن والحنجرة فعلى البروف ان يجهز لها الاليات لإزالة مبانيها ، هذا عن البكتيريا فماذا عن مديونيات المستشفيات الكبرى .. الخرطوم وامدرمان وبحرى .. وآخر الاخبار تقول : ان شركة الغذاءات الدائنة لمستشفى الخرطوم التعليمى بمبلغ مليار جنيه رفضت اعطاء المستشفى مهلة .. وقبلها مديونيات مستشفى بحرى التى وصلت القضاء للتنفيذ ..ومستشفى امدرمان الذى تنظر المحاكم مديونياته .. ووزير الصحة مشغول بجهل الصحافيين المركب وفقه البكتيريا التى يقيم الحد على مبانى المستشفيات التى تاويها الا مستشفاه .. ويصرخ سيادته فى الحاج يوسف وفى الوحدة بان الوعي الصحى مسئولية المواطن ( والمنتظر الصحة تعمل ليهو اي حاجة حاينتظر كتير) هنا يبرز فى الخاطر اقتراح بان الصحة فى هذا العهد الميمون لاتحتاج الى وزير بروف انما تحتاج لوزير دلال .. ولا حتى وزارة يكفى وكالة دلالة تشرف على بيع المعدات المحجوزة للديون .. وتتابع بيع المستشفيات..وتشرف على بيع انقاض المستشفيات التى اُزيلت.. خاصة والسيد الوالى اعلن عن عرضه لبيع مستشفى العيون ولكنه لم يجد مشترى .. ولأن التفكيك المنظم يستمر بصورة رتيبة .. خبيثة .. وقميئة ، فان التضليل الإعلامى يتزامن مع خيوط المؤامرة فهاهو الخبر: التزمت وزارة الصحة الولائية بتوفير اجهزة الإحالة الرابطة بين المستشفيات بادخال ارقام مختصرة بتلفون الإحالة للتحويل للمستشفيات ويكون رقم الغرفة المركزية (300) ومربوط رقم الاسعاف (333) ويوضح د.بابكر علي مدير الطب العلاجى ان هذا البرنامج من برامج الجودة التى تساعد على تفعيل وتقوية البرامج اضافة للعمل على الحالات الطارئة مثل القلب والاطفال.. موضحا انهم سيقومون بادخال هذه الخدمة فى القريب العاجل..اما البروف حميدة فقد قال بعد اشادته بمدرائه الذين يمثلون الركيزة الاساسية للمستشفيات ويعول عليهم كثيرا فى تجويد الاداء فى المستشفيات .. بئس التابع والمتبوع اية جودة هذه التى يتحدث عنها هؤلاء القوم ؟! المرحوم ياسر قضى نحبه فى البان جديد وحملوه اهله الى مستشفى بحرى بدون الحاجة لأرقام جودة حميدة ورفض استلامه الاخصائى محميا بالبروتوكول واعيد الى البان جديد ليموت ليتم تنفيذ البروتوكول .. ولاترمش للوزير عين وهو يحدث نفسه وقومه عن التجويد .. ونساله عن اية مستشفيات يتحدث؟! التى يزيلها ويفككها ويتركها للدائنين ..والتى هجرها خيرة اطباؤنا يأسا من الإصلاح فاختاروا مذلة المنافى من رؤية الدمار الذى يحدث فى الصحة على يد هذه العصبة..فمايصرفونه فى الإحالة اما كان الأولى به ان يدفع للمديونيات؟ والإحالة للمستشفيات اليست مدعاة للسخرية من هؤلاء الذين يضحكون على عقولنا ؟! اتحيلوننا الى مستشفيات مبانيها( تنجب بكتيريا تستوجب الإزالة) ثم تحدثوننا عن التجويد؟! ناسين ان من تحيلونهم هم بشر وليس بف باف ؟! بروف كفى ..حقيقة كفى.. اترك مستشفياتنا تلد البكتيريا طالما حكومتكم تتوجع.. وسلام يااااااوطن سلام يا.. الجاز يعلن وصول نفط الجنوب منطقة هجليج .. والمياه لاتصل الحنفيات فى الخرطوم ..صاحت ابنتى : ماتزعلوا ياجماعة اشربوا نفط ...