لقد بدات جقلبت النظام وفقد صوابة وكشف عورتة للعيان وهذة الاعلانات للخدمة العسكرية لقدامي المحاربين والاستغاثة والتودد لهم الا دليل قاطع علي انهيار نظامهم من الداخل وتفككم وهذة ثمرة صنيعهم المثل المعروف بقول البتسوي كريت في القرض بتلقاة في جلدة كل يوم يمر علينا يكشف لنا الكان مستور وما خفي اعظم الايام حبلي بالمدسوس يعني هذا البلاد مافيها جيش يحميها. لان المؤسسة العسكرية جلها احيلت للصالح العام واعيدت سياقتة من جديد بنظام مختلف تماما لعب في عامل التسيس والتنظيم دور كبير جدا. السودان أصبح الآن معرضا للانقسام والانشطار والتشظي والإعلاء من شأن المكون القبلي والجهوي والعنصري، حيث أصبح السؤال عن القبيلة أول سؤال في الدخول لسوق العمل أو القوات النظامية ، وبدلا من أن تكون القوات المسلحة والنظامية هي بوتقة صهر الوطن، أصبحت تحاصر بالصراعات القبلية والتكتلات الشللية. ولإنقاذ الوطن وما تبقى من وحدته واستعادة أمنه لا بد من الخلاص من هذا النظام اليوم قبل الغد. إن النظام قد سقطت قبضته الحديدية، وأصبح مطاردا من قبل العدالة الدولية وينهار يوما بعد يوم تحت ضغوط الدول الغربية ، وكذلك بسبب صراعاته مع دولة الجنوب التي حكمت على البلدين بالفقر والجوع، ومع الحركة الشعبية والتنظيمات المسلحة في دارفور والشرق، مما وسع دوائر الحرب التي تشمل الآن دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق، ويمتد لهبها لمناطق جديدة كل يوم . أن الإنقاذ تلفظ أنفاسها الأخيرة، الان عندما ضاق بهم الحال وشعروا بالتهديد الحقيقي علي عرشهم وملكهم وعلموا بفشلهم ارادوا ان يزجوا بلمساكين والضعفاء في الحرب وهم واولادهم في اخر نعيم لكن المرة ماظن تسلم الجرة لابد من الخروج برة انتم ونسائكم وابنائكم وخدمكم وحشمكم مامن سبيل والا وان تشمروا للحرب لملاقاة جحافل الجبهة الثورية بقيادة الحلو الذي جعلكم تتلبجوا وتتخبطوا بتصريحاتكم مرة قتل و دفن في واو ومرة مجروح ولقد شهتم لة بحنكتة العسكرية ونحن سوف ننتظر من الذي سينتصر في الحرب.